لانو زمان كان فاقد تربوى لمن كانت وزارة التربية والتعليم.. اى لمن كانت موؤسسة تربوية فى المقام الاول مكملة للبيت.. لكن بالذى امامنا ... هو فاقد تعليمى.. اى ان هذه المؤسسات اصبحت مؤسسات تجارية لا علاقة بينها وبين المجتمع ومتطلباته... فلذا كل الخريجيون هم فاقد تربوى... ومن ناحية منطقة انا مثلا اتممت تعالمى فوق الجامعى.. وبعد ان قضيت زهرة عمرى احمل رسالة التدريس.. والتى مازلت امتهنها واعشقها.. يساورنى احساس صادق اقول ياريت لو كنت سقطت مت الاولية وقعدت فى البلد تربال.. لانو بعد هذا الشقاء والمثابرة هنالك اغتراب بين الوعى المكتسب بالعلم والوعى الحقيقى فى المجتمع... واهل العلم يشقى بعلمه... والمسالة بتبقى ما فى الفاقد انما فى المجرى الرئيسى اى الفلسفة التعليمية فى السودان الى اين؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة