|
حينما نلتقيكم
|
حينما نلتقيكم
حينما نلتقيكم تتفتح زهور الربيع وتهب نسايمه تداعب اشجار النخيل نري في وجوهكم الماضي العريق ,وجه المستقبل المشرق في عيونكم تعترينا مشاعر الدفئ والحنين ,احاسيس طعم لذة اللقية بعد سنين الفراق بعد اهة الالم النازف من سنين البعاد والهجرة ونتسال في انفسنا ,لماذا كان الفراق اصلا هل كان قدرنا ان نبتعد عنكم رغم حوجتنا اليكم ,رغم حوجتنا المشتركة لبعضنا البعض عندما نلتقيكم هل في البدء نعانقكم او نصافحكم ام نقبلكم علي خدودكم التي لم تلامسها شفاهنا منذ امد بعيد ,لاتهم الطريقة بل همنا الاول ان نلتقيكم ,نشبع شوقنا برؤياكم الغالية الاماكن التي تعودنا ان نراها مع كل اطلالة صباح عندما كنا صغارا بينكم ,ابرياء نعشق البسمة علي شفاهكم ,نعشق اللعب بالورق ,اللعب في الشوارع في المطر تحت الشجر وفي عيونكم التي كانت تحتوينا بالحب والحنان , حينما سنلتقيكم سنعود صغارا وابرياء كما خرجنا من بينكم صغارا وابرياء, فما اجمل ان نلتقيكم ونهزم احزان الغربة الساكنة في دواخلنا, لا احزان بعد اليوم لا ملل ولا كلل ,انتهي عصر الحزن الساكن فينا , نريد ان نملئ عيوننا برؤياكم الشهوة والمتعة واللذة , احبائنا مااجمل ان نعود اليكم وتغرسوا فينا البهجة من جديد ونعود صغار ابرياء , ومتي نلتقيكم متي متي, دقنه البجاوي علي احمد ,3/1/2003
|
|
|
|
|
|