|
Re: وجوه مرت كطيف .. ثم مضت (Re: TIME)
|
الأخ أحمد
أنظر ، هذا الشارع يكتظ بالمارة ، بالمعوزين ، أبواق السيارات ، النساء الفاتنات ، بالعطف ، بالظلم ، تتناسل الأيام في نسخة تطابق اصلها ، نمر عليها نختزن بعض صورها ، نرمي بعضها خلف خيمات ذاكرتنا .. ولكنك حملت – كاميرا – ثاقبة وقلبا شفيفا علقت به هذه المواقف الحالمة الجميلة .. بائع الورد .. بائع الصحف ، وإبراهيم ذلك المثالي الذي يحمل بين جنبيه حنانا آتياً من زمنٍ ملائكي تنزه عن جور البشر .. فنعيته !!؟؟
أحمد ، جملة ما قرأته لك أربعة أعمال ، فإن كان هناك المزيد ، فيا أحمد هذا مشروع عمل موثق – مشروع مجموعة قصصية متكاملة ، أحمد لا تضيع أدواتك ومهاراتك بالإنتظار ، فقط ضع أول خطوة لك على طريق – الإحتراف – حتى نضع كتابا آخر على أرفف المكتبة السودانية ..
عبدالرحمن رحمابي
|
|
|
|
|
|
|
|
|