|
Re: التشكيل وامتداده في الحياة العربية (Re: الجندرية)
|
الجندرية
التحية بكل الألوان
فعلا والله إنا نشكو قلة التشكيليين والتشكيليات هنا، فقد كان الود أن نجدهم بيننا لأن فى البال العديد من الأسئلة التى تحاول إضاءة نفسها، ليتنا نجدهم، هؤلاء القوم الجميلين، شكلا ومعنى
أما عن العرب، فماضيهم كماقلتى، إعتمد على الشفاهة فى كل شئ، وقد برعوا فى ذلك ايما براعة، وقد تكون براعتهم تلك هى ما جعلهم يركنون الى تلك المشافهة ويعتمدونها جسرا أوحدا للوصول الى التعبير، وربما تكون بداوة العيش اللصيقة بالترحال المستمر، إحدى الأسباب وليست كلها، فالأستقرار نهم لإبداع الفن، أى فن، وأظنك تلاحظين كيف أقام الفراعنة فنا تشكيليا أظن أنه الأجمل حتى راهن اللحظة، ومن يبزهم ويفوقهم نحتا ونقشا ورسما، والشواهد ماثلة وحاضرة، وكذلك اهل ما بين النهرين، هذا إن تحدثنا عن منطقتنا بمفهوم الإقليم، وأعتقد أن مرد كل ذلك لعامل الإستقرار، وقد لا أكون مصيبا والسودان كذلك وشماله تحديدا، يمكن ضمه لحضارة الفراعنة
ونفرح والله كل الفرح، نحن فى السودان، أن تهيأت لنا مدرسة راسخة وقديمة تتكئ على إرث عظيم فى النحت والنقش على وجه الخصوص، وقد أسعفنا الحظ بقيام مدرسة الفنون والتى صار اسمها لاحقا كلية الفنون الجميلة ثم اصبحت الآن كلية جامعية متكاملة، خرجت وتخرج لنا العديد من القناديل المتوهجة
وهنا أنحنى وأحى الشوامخ الرواد
إبراهيم الصلحى شبرين عبد الله بولا العوام
ووصولا الى
راشد دياب سيف اللعوتة حسان على أحمد
والى كل الحاضرين والقادمين
ولك يا جندرية ايضا
|
|
|
|
|
|