مقالات منقولة تهم الأسرة و الشباب و المجتمع....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 05:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2019, 04:26 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات منقولة تهم الأسرة و الشباب و المجت� (Re: محمد أحمد الريح)

    فاقد الشيئ علْميا لا يعطيه عمَليا.!
    تتخلّف بعض الأعمال، وتشح المبادرات من جراء الجهل وخفاء الفائدة، إذ كيف ينطلق المرء بلا دراية؟ أو يحرث أرضاً لا يعرفها؟!
    • ومن ثم يتقاصر عمل الإنسان بسبب فقدان العلم والوعي ولذلك قالوا: فاقد الشيء لا يعطيه.
    • فأعط من العلم والمعرفة جَمْعا، لتعطَ من الخير وحسن العمل نفْعا، واتعب على نفسك لتلقَ بعد ذلك ثمارها، وتجنِ حصادها.
    • وفِي هذا دليل أن العلم سائق للخير والإبداع، والجهل مانع من المواصلة والاستيعاب ، ولو لم يكن من شرور الجهل إلا هذا لكفى ، قال العلامة ابن القيم رحمه الله (الجهل شجرة تنبت فيها كل الشرور).

    • وكم من مشاريع مجتمعية تفرقت بسبب الفقدان المعرفي لمنسوبيها، فلا تثرّب على من لا يتفاعل ويحمل هم القضايا والشؤون المهمة، إذا قلت الخبرة، وضعف الاستعداد المعرفي والعقلي.
    • وللفائدة: العلم يرسخ المعلومة، ويثبت العقيدة، ويحمل الوجدان على الاعتقاد والعمل، ويشرح النفس للمشاركة، وسوى ذاك مصبوغ بالتقصير والجهل، وكثرة الاستفسارات.
    • فهو عاجز فكريا وعلميا واجتماعياً وحواريا، وفِي حالته يقول العلماء (لا أدري) (الله أعلم)، وحذروا من التطاول والتجاوز، والتوقيع بلا علم ، حتى قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (من ترك لا أدري أُصيبت مَقاتله) .

    • وفِي ذلك من الحرج الاجتماعي ما لا يخفى، ونظرات الناس المشفقة لمن تكلم فكشف عن جهله، أو جاء بالعجائب ، وقد قالوا: ( من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب ). فهو بين خيارين إما العجائب، أو اللوذ بالصمت وعدم التفاعل.
    • وكيف يتفاعل معك، من لا يؤمن بجدواك ، أو جدوى مشروعك، ولو كانت خدمات مجتمعية راقية، أو مصالح محلية متينة، أو مسائل علمية عميقة ...!ففاقد الشيء لا يعطيه.
    • وفاقد التخصص في قضية ما لا يصلح للمشاورة فيها، لانعدام الخبرة والفهم، ولذا قد يشير بالخطأ ومقدمات التعثر.
    • ومن ثم العلم المبدئي يمنح القدرة على العمل والمسارعة والإنتاج ، وانعدامه ضعف في العمل وخسارة في الوقت والمشروع المراد تنفيذه.
    • وحينما يجتمع مختصون بجهلة، أو غير مختصين، لن يصلوا إلى صيغة نهائية في العقل والاستنتاج والتطبيق ، للتفاوت والفقدان .

    • وقد يشعل الفقدان حب الكلام أو التصدر، أو المشاركة ، والتمسك بالرأي، فتقع الواقعة والصاعقة، التي تدمر المشروع والمبادرات من جذورها .
    • ومن هذا الباب قال الإمام الشافعي رحمه الله :(ما جادلتُ عالماً إلا وغلبته، وما جادلني جاهل إلا غلبني). والسبب استعسار تفهيمه، ورفضه الآفاق الأخرى، وعدم القابلية للاقتناع .
    • ومع صنف الجهال، الناقدون بلا علم، والمتعقبون بلا دراية، إلا محاولة تسجيل موقف ، أو التماس العثرات بلا مسوغات، فهم من فئات فاقدي الشئ ، وقد تتعب كثيرا في إقناعهم بمستواهم ومحتواهم.
    • وكل ائتلاف تشاوري بلا تقارب عقلي وعلمي مصيره إلى الفشل والضياع، وعدم الاتفاق، بسبب فقدان أدوات المعرفة الأولى، والتي من شأنها تحسين مجريات الحوار، والخروج بنتيجة مرضية ونافعة للجميع .

    • وفِي ظل طغيان المناصب والرتب الإدارية والاجتماعية على الحياة الحديثة صار من الصعب الاتفاق ، وحرص كل فرد على التصدر والتزعم، وتكريس الأنانية،وفِي الحديث الصحيح: (وإعجاب كل ذي رأي برأيه) .
    • وذلك المُعجَب المبالغ، غالبا لا يبالي بالآخرين، ويتناسى جهله أو تقصيره وعدم درايته، ويحاول الاقتحام والتجاسر في مواطن لا يحسنها، ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه، وفِي القرآن الحكيم [فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى] سورة النجم .
    • ولو تقيّد كل إنسان بما يحسن ويدري، لأنتج ونفع لأن قيمته وجدواه في ذلك، ومن حِكم الخليفة الراشد علي رضي الله عنه الروائع، بعد الكتاب والسنة:(قيمةُ كل امرئ ما يحسنه). ولأثمر ذلك التأدب والانضباط، واكتفى الناس بالأصول والمعالم.

    • ولا تنفك حياتنا من معلقين جهلة، ونقاد مغلقين، لا هم لهم إلا مجرد التعقب والتعليق بلا ثمرة ولا إنتاج، ولو آثروا الصمت لحازوا الحكمة ، واستبدلوا أنفسهم بعاملين ذوي دراية وإتقان واتساع .!
    • ويُفترض استدامة التعلم والاطلاع، والمغامرة المعرفية في البحث والتفتيش وعدم الاكتفاء برتبة محرجة، أو شهادة عقيمة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلّم). ومن درر العلامة ابن المبارك رحمه الله :(لا يزال الرجل عالماً ما طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم، فقد جهل) والله الموفق.
    سم الكاتب: د.حمزة بن فايع الفتحي
                  

01-17-2019, 01:08 PM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقالات منقولة تهم الأسرة و الشباب و المجت� (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    إيمان مع وقف التنفيذ !
    ---------------
    يدعي معظم العلمانيين أنهم مؤمنون و أن غايتهم ليست هي الحرب على الدين و إنما تحديد دوره و إفساح المجال للعقل البشري ليملأ المساحات التي يرى بأنه ليس من حق التعليمات الدينية التحرك فيها ، طبعاً العلماني لا يسلِّم بأنه يريد تحجيم الدين و تحديد دوره بل يدعي بأن الدين الصحيح هو ذلك الذي لا يتعدى حدود العلاقة بين العبد و ربه ، لا أعتقد أن المؤمن حقاً بشئ سيكون متسقاً مع ذاته و هو يجعل هدفه الأساسي الذي يكرس له فكره و عمله هو تحجيم ذلك الشئ ، و خوض حربٍ لا هوادة فيها مع أغلبية المؤمنين به لمجرد أنه يرى أنهم يأخذون هذا الإيمان مأخذ الجد أكثر مما يجب !
    لا أعتقد أن من يمس ذلك الإيمان شغاف قلبه و يملأ جوانحه سيكون سعيداً بكل ما يجعله طيف إيمان ، و يجعله في موقفه منه يتحامل أكثر مما يتعامل و يحاصر أكثر مما يناصر و يصانع أكثر مما يتابع ، لا تجده في معركة تنصر الدين في مواجهة مستهدفٍ له ، و لا تفتقد دوره - تواطؤاً عملياً صريحاً أو صامتاً - في أي خطة تستهدف فيما تستهدف أسس إيمانه المُدَّعى .
    الملحد صديقه الأثير الذي يتعايش معه و يدافع عن حقه في حرية الإعتقاد ، بل كثير منهم يتمنى لو أنه كان يمتلك "شجاعته" ، و المشتركات بينه و بين الملحد كثيرة ، فهو يتبنى جزء كبير من تنظيرات الملحد في نقد الفكر الديني ، و الملحد أيضاً يتعايش معه و يرى في فكره جسراً ستعبر عبره الكثير من أفكاره ، و لما كان عدد الملحدين في بلادنا و اعتبارات أخرى لا تجعلهم يؤسسون حزباً خاصاً بهم ، فإن الملحد إذا أراد أن ينتظم سياسياً فلن ينتمي إلا لأحد الأحزاب العلمانية .
    للحرية لديه معنى خاص و خط سير محدد الإتجاه يجب أن تسير عليه . تبدأ من حرية الإيمان أو عدمه و لا تنتهي عند حرية الملبس و المأكل و المشرب و السلوك دون قيد أو شرط من ذلك الشئ الذي يدعي الإيمان به ، و هو سيفٌ مصلت على الحريات التي تسير في الإتجاه الآخر التزاماً بالتعاليم القاطعة التي يفرضها الدين الذي يدعي الإيمان به . الدين المثالي عنده هو ذلك الذي يتخفف من تعاليمه و لا تكاد تُرى من علاماته إلا الحدود الدنيا التي تقلل الفوارق بين المؤمن و الملحد إلى أقل درجة ممكنة . يجد المهرب الدائم و الملاذ الآمن في العناوين الكبرى للقيم الدينية ( العدل ، التسامح ، الحرية ... الخ ) التي تصادف أن علمانية الغرب لم تستطع الخروج عليها لأنها أقوى من أن تُدحَض ، لكنه لا يريد للدين مبتدر هذه القيم و مؤسسها أن يتدخل في كيفيات تنزيلها ، فقط يريده أن يعطي العناوين و تقوم العلمانية بتحديد المضامين و سك القوانين .
    لا يتجرأ على شئ قدر جرأته على اقتحام مسائل الدين و الدعوة لتركها مشاعاً يخبط فيه كل خابط ، يستدرك على الصحابة رضوان الله عليهم و كبار الأئمة و لا يجوِّز لنفسه المساس بنص من نصوص الآباء المؤسسين لدين العلمانية ، لصعوبة الإستدراك على النبي صلى الله عليه و سلم فإن غالبهم يتجنب ذلك و يترك المهمة لكبار منظريهم الذين يتلاعبون باللغة و يقومون بغارات نقدية خاطفة تتدثر بستار من التلاعبات المفاهيمية و تنسحب برشوة تبجيلية مخففة ينافق بها المؤلفة قلوبهم علمانياً ، الأقرب إلى قلبه هو الزميل الحزبي الأستاذ س الذي يتبنى أفكاراً إلحادية أو شبه إلحادية تعادي الدين بعد أن تماهي بينه و بين بعض دعاته فتطلق سهامها المسمومة تجاهه دون مخاطرة كبيرة ( فالعدو مموه ) ، و أحياناً بتنظيرات صريحة في عدائها له تودع في بطون الكتب لمخاطبة فئات معينة يرى بأنها قابلة للتدجين العلماني ، و الأبغض إلى قلبه هو الحاج الملتحي ص مؤدي الصلوات و الذي ربى بناته و أولاده على التدين و الذي يريد أن يرى تعاليم الدين حاكمة ففي مثل هذه الأسرة ينعدم الأمل في مناصرين محتملين . إن رأى إنحرافاً من المتدين فهو أسعد الناس به ، لينصرف جهده لإثبات أن ذلك الإنحراف ليس إنحرافاً عن الدين بل هو علة بنيوية قارة و راكزة في أصل فكرة تنزيل الدين على الواقع ، لذلك فهو لا يرى أن معالجة الإنحراف تكون بالتطبيق الصحيح للدين ، لأن تطبيق "الدين الجميل" في عرفه يصل قمته و يبلغ ذروته و منتهاه عندما ينتحي الدين جانباً مفسحاً المجال كاملاً لكل ما سواه من أفكار و نظريات لتسرح و تمرح و لا بأس بعد ذلك - إلى حين "نضوج" الشعوب - من غطاء ديني يقدمه بعض الفقهاء و المؤسسات الدينية المدجنة .
    إيمانه مشروط و دينه "الجميل" مفصل على مقاسه ، دين " لا يهش و لا ينش " . دين يجب أن ينحصر في المساجد التي لا يذهب إليها إلا لماماً . يريد للدين ألا يجاوز سور المسجد و يصفق للتشريعات التي تقلل عدد المساجد و يدعو لمنع مكبرات الصوت " المزعجة " و إلى مراقبة رواد المساجد و الخطباء و المعتكفين . يريد للدين أن يُحاصَر حتى داخل المحبس الأخير الذي يرى أنه مكانه الطبيعي .
    يريده دين يفصل هو تعاليمه ، دين ليس للقرآن و للنبي صلى الله عليه و سلم و صحابته فيه إلا العنوان و الباقي يتكفل برسمه أبعد الناس عنه من زملاء العلمانية و الأصدقاء الملحدين ، دينٌ تصفق له الراقصة و يتغنى بجماله السكير و لا ينزعج منه الملحد . لا يكلف نفسه و لو لمرة واحدة بمجادلة علماني تعدى الحدود في المساس بثوابت الدين ، فكل مساس هو وضعٌ للبنة في الأساس ، و كل اقتحام هو خطوة إلى الأمام ، و كل هرطقة هي لعبةٌ حلوة للخصوم مرهقة .
    حاسبوا العلمانيين بأفكار أكثرهم تطرفاً فهم يتبنونها !
    ابراهيم عثمان.
                  


1 صفحة 3 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de