السعودية دون شك .. ادخلت اشياء غير مفهومة للدين الاسلامي الذي نعرف ...
نشأنا في السودان و الدين عندنا بالفطرة ...
نشأنا نعرف ان الحلا و نعرف الحرام و نعرف ان لنا حرية الاختيار ..
كان الشعب السوداني شعب مؤمن ايمان فطري ..
رغم ذلك الايمان الفطري كان الشعب يختار من الحلال ما يشاء و من الحرام ما يشاء و لا يؤذي احد و لا ضرر و لا ضرار ... و كان شعب مؤمن بنظرية ( ده برا و ده برا ) ... و يفرق بين الاشياء تماما ...
كان المواطن السوداني يجلس في ( قعدة الشراب ) و حتى لو ( جغم ) جغمة و تذكر انه لم يصلي العشاء ... يقوم و يتمضمض و يتوضأ و يؤدي الفريضة ... ثم يعود الى قعدته ...
كان ... اذا ذهب الى ( الحلة ) و هو نفس الشخص الذي يصلي و يصوم ... و اكتشف انه نسي ذلك ( الواقي ) ... يقول في نفسه ( عليك يا الله ) ...
كان نفس ذلك السوداني المؤمن فطريا ... اذا قام بفتح زجاجة الوسكي ... تبسمل ...
كان يستعين بالله ... و هو ( قافل ) مناديا كرت الفتوح ...
ثم جاء زمن الاغتراب ...
و كانت الوجهة الاولى السعودية ... و بدأنا نرى حف الشوارب و اطالة اللحى و لبس الجلاليب ( قطع خور ) ...
فاصبح كل شي بدعة ... و كل بدعة ... الخ ...
اصبح ذلك المواطن المتسامح يحرم و يحلل ...
صارت الاشياء التي كانت واضحة ... تعمل في الخفاء ...
صار الكذب هو الديدن عند البعض ...
الشئ الاخر المحير ...
قروبات الواتساب ...
من الصباح تلقى شلتك حقة المدرسة او الجامعة الزمان ... مرسلين ليك ادعية و احاديث و ايات ... و منهم من يحاول يهديك ...
بعد شوية بس واحد يحكي نكتة من اياهم ... تعال شوف الشغلة تقلب كيف ...
الواحد يقول ليك من الصباح اصبحنا و اصبح الملك لله ... ثم يجيك بي جنبة يديك نصيحة ... و بعد شوية يفرود ليك ( هلا بالخميس ) ...
مرة اتكلمت مع واحد منهم وسط مجموعة بي فيس تايم و الدقن لي هنا ... و الكلام مقتضب و الاستغفار متواصل ... هو زاتو كلمني بعد شهر من اوروبا كان في رحلة عمل و الصوت مختلف و الونسة و الهزار ... و زي ما قال عادل امام ... النسر الكان على جبهته من اثر السجود طار ...
في شنو ؟
القصة دين .. و لا دعوني اعيش ؟
12-02-2018, 08:23 PM
سيف النصر محي الدين
سيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995
الواتساب يا قباني اصبح مراية كبيرة لكشف النفاق وازدواج الشخصية لدى معظم السودانيين. ياخي في ناس عاملين قروبات للخستكة وللكلام بحرية وهم هم ذاتهم يرسلوا أدعية ومواعظ في قروب ورسائل بتاعت قلة أدب 😀 في قروب تاني. ويمكن دي في حد ذاتها ما تكون مشكلة.. لكن المشكلة هي ان يكون للواحد رأيين وأكثر من من موقف في نفس القضية، الامر فقط يعتمد على هو بكتب وين ولمنو! انا غايتو بقيت مراقب ساكت لأني أصبت بحالة من الوجوم أزاء ما يجري.
12-03-2018, 04:46 AM
يحي قباني
يحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708
Quote: الواتساب يا قباني اصبح مراية كبيرة لكشف النفاق وازدواج الشخصية لدى معظم السودانيين. ياخي في ناس عاملين قروبات للخستكة وللكلام بحرية وهم هم ذاتهم يرسلوا أدعية ومواعظ في قروب ورسائل بتاعت قلة أدب 😀 في قروب تاني. ويمكن دي في حد ذاتها ما تكون مشكلة.. لكن المشكلة هي ان يكون للواحد رأيين وأكثر من من موقف في نفس القضية، الامر فقط يعتمد على هو بكتب وين ولمنو! انا غايتو بقيت مراقب ساكت لأني أصبت بحالة من الوجوم أزاء ما يجري.
مصيبة يا دكتور ...
تعدد الوشوش و لبس الاوشاش بقى عادي ...
دي الشيزوفرينيا البتكلم عليها ...
الاعجب يا دكتور السوشيال ميديا غير موضوع الكضب ...
في موضوع استلاف الذاكرة ...
الزول يقرالوا موضوع في مكان او يقعد في مجتمع يسمع من زول قصة ...
طوالي لو القصة عجبتوا يبتدي يرددها و كانها حصلت ليو شخصيا ...
و مع مرور الزمن يكون خلاص اتقمص الدور و ممكن يغالطك جوة عينك لو صدف غالطته انك سمعت القصة دي حصلت لي زول تاني !!!!
12-03-2018, 06:24 AM
محمد البشرى الخضر
محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
Quote: الواحد يقول ليك من الصباح اصبحنا و اصبح الملك لله ... ثم يجيك بي جنبة يديك نصيحة ... و بعد شوية يفرود ليك ( هلا بالخميس ) ...
دي مش ياها زاتها الدا براه ودا براه الشكرتها بالأول
Quote: كان المواطن السوداني يجلس في ( قعدة الشراب ) و حتى لو ( جغم ) جغمة و تذكر انه لم يصلي العشاء ... يقوم و يتمضمض و يتوضأ و يؤدي الفريضة ... ثم يعود الى قعدته ...
كان ... اذا ذهب الى ( الحلة ) و هو نفس الشخص الذي يصلي و يصوم ... و اكتشف انه نسي ذلك ( الواقي ) ... يقول في نفسه ( عليك يا الله ) ...
كان نفس ذلك السوداني المؤمن فطريا ... اذا قام بفتح زجاجة الوسكي ... تبسمل ...
كان يستعين بالله ... و هو ( قافل ) مناديا كرت الفتوح ...
12-03-2018, 08:08 PM
صلاح عباس فقير
صلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482
يحيى قباني، سلام الله عليك! أخبارك يا رجل! أما قولك:
Quote: كان المواطن السوداني يجلس في ( قعدة الشراب ) و حتى لو ( جغم ) جغمة و تذكر انه لم يصلي العشاء ... يقوم و يتمضمض و يتوضأ و يؤدي الفريضة ... ثم يعود الى قعدته ... كان ... اذا ذهب الى ( الحلة ) و هو نفس الشخص الذي يصلي و يصوم ... و اكتشف انه نسي ذلك ( الواقي ) ... يقول في نفسه ( عليك يا الله ) ... كان نفس ذلك السوداني المؤمن فطريا ... اذا قام بفتح زجاجة الوسكي ... تبسمل ... كان يستعين بالله ... و هو ( قافل ) مناديا كرت الفتوح ...
إلخ إلخ إلخ. أما قولك أعلاه: فإنّه مؤشر يؤشر مباشرتن للحتة اللي جو منها الجماعة ديل؟ يقول ليك: من أين أتى هؤلاء؟ ههه من هنا. من نفس الواقع الذي تصفه أنت يا قبّاني، صدقني من نفس هذا الواقع أتوا. لم يأتوا من مكانٍ آخر، بل من نفس طبيعة الفكر والعلاقات التي كانت سائدةً في البقعة التي وصفتها.
_______________ أشرح ليك كلامي ده: الوعي المتناقض الذي وصفته هو أس هذا البلاء الذي نعيشه اليوم! غيبوبة الوعي التي جسدتها بدقة في نصك الافتتاحي، هي سبب الشقا الذي نعانيه اليوم!
صاح يا قباني هناك فارق، لكنه فارق في الدرجة وليس في الطبيعة. الغيبوبة حاصلة في كلٍّ. وطبعا في مثل هذا الوضع الغرائبي، سيبرز المنتفعون وينشروا شباكهم لينالوا من هؤلاء الغايبين عن وعيهم، وما عندهم هدف في الحياة، ويقولوا ليهم: حددنا ليكم هدف لحياتكم، وهو المشروع الحضاري! فيدعوهم لدخول الجامع، وهم يمشوا السوق، أو كما يُقال.
قباني يا عزيزي، تجيء كتابتي لك هذه بين الجدّ والهزل، لكنها أقرب إلى الجد الهازل. هههه
12-03-2018, 11:03 PM
سيف النصر محي الدين
سيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995
الفرق بين الحالتين يا ود البشرى انو في الحالة الاولى كل شي كان بالواضح والكروت مكشوفة فوق التربيزة اما هسه فالواحد من ديل عامل نفسه ابن تيمية وشغال مواعظ ويمكن هجوم على سلوكيات بعينها وهو بتحت تحت غرقان فيها لاضنينو.
12-04-2018, 00:26 AM
يحي قباني
يحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708
دي مش ياها زاتها الدا براه ودا براه الشكرتها بالأول
شكرا د. سيف على الشرح ... و شكرا ودو على المداخلة .
Quote: الفرق بين الحالتين يا ود البشرى انو في الحالة الاولى كل شي كان بالواضح والكروت مكشوفة فوق التربيزة اما هسه فالواحد من ديل عامل نفسه ابن تيمية وشغال مواعظ ويمكن هجوم على سلوكيات بعينها وهو بتحت تحت غرقان فيها لاضنينو.
12-04-2018, 01:14 AM
يحي قباني
يحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708
Quote: يحيى قباني، سلام الله عليك! أخبارك يا رجل! أما قولك: Quote: كان المواطن السوداني يجلس في ( قعدة الشراب ) و حتى لو ( جغم ) جغمة و تذكر انه لم يصلي العشاء ... يقوم و يتمضمض و يتوضأ و يؤدي الفريضة ... ثم يعود الى قعدته ... كان ... اذا ذهب الى ( الحلة ) و هو نفس الشخص الذي يصلي و يصوم ... و اكتشف انه نسي ذلك ( الواقي ) ... يقول في نفسه ( عليك يا الله ) ... كان نفس ذلك السوداني المؤمن فطريا ... اذا قام بفتح زجاجة الوسكي ... تبسمل ... كان يستعين بالله ... و هو ( قافل ) مناديا كرت الفتوح ...
إلخ إلخ إلخ. أما قولك أعلاه: فإنّه مؤشر يؤشر مباشرتن للحتة اللي جو منها الجماعة ديل؟ يقول ليك: من أين أتى هؤلاء؟ ههه من هنا. من نفس الواقع الذي تصفه أنت يا قبّاني، صدقني من نفس هذا الواقع أتوا. لم يأتوا من مكانٍ آخر، بل من نفس طبيعة الفكر والعلاقات التي كانت سائدةً في البقعة التي وصفتها.
_______________ أشرح ليك كلامي ده: الوعي المتناقض الذي وصفته هو أس هذا البلاء الذي نعيشه اليوم! غيبوبة الوعي التي جسدتها بدقة في نصك الافتتاحي، هي سبب الشقا الذي نعانيه اليوم!
صاح يا قباني هناك فارق، لكنه فارق في الدرجة وليس في الطبيعة. الغيبوبة حاصلة في كلٍّ. وطبعا في مثل هذا الوضع الغرائبي، سيبرز المنتفعون وينشروا شباكهم لينالوا من هؤلاء الغايبين عن وعيهم، وما عندهم هدف في الحياة، ويقولوا ليهم: حددنا ليكم هدف لحياتكم، وهو المشروع الحضاري! فيدعوهم لدخول الجامع، وهم يمشوا السوق، أو كما يُقال.
قباني يا عزيزي، تجيء كتابتي لك هذه بين الجدّ والهزل، لكنها أقرب إلى الجد الهازل. هههه
كلام في الصميم يا صلاح ...
بالفعل ما يحدث الان هو افراز طبيعي لتغييب و تجهيل الناس بمشروعهم الحضاري ...
اصبح الناس في هلع من التحليل و التحريم ... اما ما زاد الطين بلة ... فاهل الداخل جثم عليهم كابوس الانقاذ و مشروعه الحضاري ... و ( كبس ) على انفاسهم ابناءهم الآتين من بلاد الحجاز و تخلفها ... و خلطها الدائم لعاداتهم السقيمة مع تعاليم الدين السمحة ... فبات المواطن المسكين في حيرة من أمره ...
مداخلة بمليون مداخلة يا ود فقير ...
12-04-2018, 05:53 PM
محمد البشرى الخضر
محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
طيب اوسّع الماعون بعد اذنكم يا قباني و سيف الفكرة الرئيسة في قصة الشيزوفرينيا نفسها غض النظر عن موضوع الدين. ودا موضوع ما جديد ولا جابتو الانقاذ ارجع لثلاثية نجيب محفوظ و شخصية سي السيد التي اجزم ان اغلب المجتمع السوداني كان يتمثّلها من زماااان حاجة تانية ودي برضو ليس للانقاذ ذنب فيها, هي نظرة المجتمع الشرقي عموما و السوداني خصوصا المطاطة لموضوع الشرف و الجنس اي ذكر سوداني شرقي لامن تجي سيرة فلانة انها ما كويسة او فلان انه خايب بعمل فيها الفوزان في ادانته و هجومه في حين لا يتورع هو نفسه او يرى عيبا في ان يكون الطرف الآخر أو الشريك أو الفاعل في نفس الممارسة التي يعيبها عليهما!
12-05-2018, 04:24 AM
سيف النصر محي الدين
سيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995
فعلا يا ود البشرى الموضوع اكبر من الإنقاذ وهو كما الاحظ لا يقتصر على السودان فقط بل يمثل ظاهرة مرتبطة بشكل ما بما يطلق عليه "الصحوة" وهي مشروع أيدولوجي يتوسل الاسلام المظهري كاداة للحشد الجماهيري حوله. والإنقاذ هي احدى تمظهرات هذا المشروع وصعود الإسلاميين لسدة السلطة بنجاح في السودان واقترابهم منها بشكل مصير في دول اخرى كما في الجزائر ومصر وغزة هو نتيجة للعمل الدؤوب لأصحاب هذا المشروع واعتقد ان اننا الان نشهد الفصول الاخيرة من مشروع الصحوة.
طبعاً يا قبة الموضوع دا قديم قدم التاريخ فالاديان (كل الاديان) لم تستطيع ان تقضي على الزنا والسرقة وشرب الخمر رغم المنع الالهي
الانسان بطبيعته هكذا لا يمتنع عن ما ترغبه نفسه في حين يسعى لمنع الاخرين عن ما يفعله في الخفاء او في العلن احياناً
فالاب في البيت يدخن في حين انه يمنع ابناءه عن التدخين ويرهبهم اذا استدعى الامر وهو مقتنع تماماً ان التدخين ليس في مصلحتهم
في حين انه يجد لنفسه المبرر ليدخن.
فهذه هي طبيعة البشر التي لن تتغير لأي سبب من الاسباب سواء ان كان دين او اي قانون اخر يتبنى المنع القاطع لحوجات البشر الجسدية والنفسية
كالجنس او شرب الخمر او اي ممارسات سلوكية اخرى وكل هذه تخضع لتقييمات الشخوص الاخلاقية ومبادئهم فلا دين سيوقفهم ولا قانون يستطيع ان يردع ، فقط اخلاق الفرد ومبادئه الشخصية .
اما فيما يلي السرقة فالقانون يفلح في ذلك وذلك لان الفعل (السرقة) تدخل في باب ضرر الغير وذلك بسرقة مقتنياتهم لذلك العقاب سواء ان كان ديني او قانون عادي يفلح او ربما يفلح
اذاً الانقاذ ليست هي السبب في هذا الانفصام المجتمعي والشيزوفرينا الحاصلة وانما هي نتاج لهذه الشيزوفرينا الناتجة منهج خاطيء وممارس بأخطاءه هكذا دون اي تعديل وفق ما تقتضيه المرحلة والحال لأنه مقدس ؤكدا طبعاً
في ابيات شعر لشاعر سوداني اسمو الحسينابي توصف هذه الحالة الحاصلة ويقول:
تمساح فريقنا زمان شيخ قعدة الحانة كان يهوى ست الدار تشجيهو الحانا دارت بنا الايام سموهو مولانا يأمرنا بالاحسان والفيها ما سابا
هههههههه عليك الله دا ما ياهو الحاصل بالضبط الان
كان عندي فكرة بوست يتحدث عن الكبت والحرية ويضعهما في الميزان . ولكني لم اجد مجال للبحث في الموضوع ولم يسعفني الزمن مع دوامات هذه الحياة .
12-05-2018, 05:16 AM
يحي قباني
يحي قباني
تاريخ التسجيل: 08-20-2012
مجموع المشاركات: 18708
انا قصدت بانو الاديان ما قدرت تمنع هذه الممارسات لذلك يجد الانسان نفسه منازع بين طبيعته وبين طبيعة الدين التي يجب ان يكتسبها
الحالة دي هي الخلقت الدبل فيس الشايفنو قدامنا الان مع انها قديمة قدم التاريخ كما اسلفت ولكنها زادت وظهرت بوضوح بعد ظهور الاسلام السياسي على مسرح الاحداث
وجهين او ربما شخصيتين احداهما لارضاء الاله الذي يمنع وان لم تمنتنع فستدخل النار
والاخرى لارضاء الذات الانسانية الطبيعية التي تميل الى الاستجابة لرغبات النفس بكل حرية وتلك هي الطبيعة البشرية الصرفة
لذلك يا عزيزي هذا الفصام هو نتاج الارهاب الديني بكل انواعه
12-06-2018, 10:43 AM
كمال معتصم احمد السيد
كمال معتصم احمد السيد
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 506
Quote: كان المواطن السوداني يجلس في ( قعدة الشراب ) و حتى لو ( جغم ) جغمة و تذكر انه لم يصلي العشاء ... يقوم و يتمضمض و يتوضأ و يؤدي الفريضة ... ثم يعود الى قعدته ...
قال الله تعالى
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
......... والذي لا تنهاه صلاته عن الخمر ام الكبائر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة