|
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور √ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
°°°°{{{{19}}}}••••
{ مطبات سهلة ممتنعة ما بين مهند و نور أو سمها إن شئت بين الشاطر حسن و نعيمة} إذن ، فلنواصل مع:-{ مطبات سهلة ممتنعة}
¶ إننا نقرع هنا باباً ظل مؤصداً بشمع أحمر من قديم جداً؛ منذ أيام (فرعون و قلة عقله)، و الذي قيل إنه ما سن بدعة (ختانه الفرعوني) المشؤوم سوى ل(عاهة) في نفسه المعاقة و ظنه السيء ببنات جنس أمنا حواء . و لكن ثمة غبار كثيف ظل يحثوه إبليس و قبيله على عقولنا.
¶ و لعل فتحنا قنينة عطر غير مألوف و نبشنا في ( سلة مهملات) المسكوت و متغاضي عنه بيننا عمداً كذكوريين بامتياز ليجبرنا على التنويه إلى حملات مدنا العالي القاضية بهضم حقوق شقائق الرجال؛ و يا لسخرية المفارقة لعل ذلك يأتي على نقيض حال نظيراتهن في بلاد الفرنجة و اللائي تطرفن بعيداً و تجاوزن الخطوط الحمر في انتزاع حقوقهن حتى سلبن معها كثيراً مما هو ليس حقاً لهن أصالاً.
¶ هذا، مع ملاحظة أنه: كم من (نواعم) وقعن في شراك (مطبات) كثيرة نصبنها أو نصبت لهن؟!ك(الجميلة والوحش والضحية و الجلاد).
¶ لنستعدعي هنا طرفاً من حديث لنا شائك سبق و أطلقناه فيما يشبه حجراً ألقينا به في لجة بركة آسنة ، و تجاوزنا حواجز الوقف على نقطة تفايش (لا تقربوا الصلاة...) إلى معابر تعليله ب (... و أنتم سكارى). و قرعنا بذلك ناقوس خطر محتوم ، جراء أزمة كارثية ظلت تعانيها كثيرٌ من(شقائق النعمان) منذ أزمنة غابرة في مجتمعات كانت تحكمها أعرافٌ صارمة تعود بنا إلى قصة امرأة العزيز و صويحباتها، و التي يقال إنها ما دفعها للتحرش بنبي الله يوسف عليه السلام و مراودته عن نفسه، سوى لفراغ عاطفي عريض كانت تعيشه في عقر بيتها و لهجر و إهمال في بطن فراشها.
¶ هنا قطعت حديثي كمن نسيت شيئاً لأضيفه: الزواج رباط ما هو بالهزل والحفاظ على حميميته بين زوجين{ بين معكوفتين}، إنما يتطلب صبراً و طولة بال ، طو تنازلات، حتي يظل زورق ألحاننا مبحراً دونما حاجة لأشرعة؛ و بأقل ما يعكر صفوه و ذلك بإعمالو لو قيراط من عقلانية؛
¶ هذا ، علما أيضا، بأن هناك رواسب في الذهنية الجمعية للرجل الشرقي؛ أو بالأحرى هناك عقد شديدة نعانؤها. من قبيل توجسنا خيفة من أنه إذا لبى البعل لبعلته طلباً و عاملها برقة و لين باذخ، فلكأنما صار عرضة لطلوعها فوق رأسه لتسلبه عصمة فحولته و تلبسه سواراً في معصمها و تمسك بزمام أمره نن من مناخيره.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 11-27-18, 06:37 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 11-27-18, 07:33 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 11-27-18, 09:57 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 11-27-18, 11:04 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 11-27-18, 12:45 PM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 11-27-18, 12:53 PM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 11-28-18, 06:16 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 11-28-18, 06:30 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 12-03-18, 09:17 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | Amira Hussien | 12-03-18, 03:26 PM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 12-03-18, 04:01 PM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 12-04-18, 06:25 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 12-05-18, 11:10 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 12-05-18, 11:31 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 12-05-18, 11:49 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 12-09-18, 11:34 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 12-09-18, 08:45 PM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 12-09-18, 09:19 PM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور√ | دفع الله ود الأصيل | 12-10-18, 06:48 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور √ | دفع الله ود الأصيل | 12-20-18, 10:12 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور √ | دفع الله ود الأصيل | 12-20-18, 10:13 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور √ | دفع الله ود الأصيل | 12-20-18, 11:10 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور √ | دفع الله ود الأصيل | 12-20-18, 11:10 AM |
Re: π سِي مُهَنَد.. وَ سِتِّي نُور √ | دفع الله ود الأصيل | 12-20-18, 11:15 AM |
|
|
|