كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: معاوية المدير)
|
| Quote: كتابة المنتديات فيها برآح أوسع من الكتابة المحصورة الخالية من روح الحوار ... |
وقد عبر المستنير عنها بتشبيهها بالصاج حيث الإحساس الجميل وأنت تتذوق الطعم الطازج فتقول للطاهي: شوية ملح... لأ كترت الشمار!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: محمد الأمين موسى)
|
Quote: الصباح وأنا ماشي سيدون وقفت في دوار الشاحنات
عطبرة جنب بتاع دكان كردفاني متعود أشيل حاجاتي منو،
وبشرب قهوة جنبو مع واحدة كردفانية من جبال النوبة
كنا التلاتة في الراكوبة |
يا سلآم عليك يأخ ؤ يا سلآم علي إنتقاءك للكلمات وذكاءك،
يا راجل يا لماح، جميل جداً إستبدال الولآية بالرآكوبة وعطبرة
ووضع الجميع بعدة جبنتهم في إطار الوطن .
حقيقة عجبتني ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: معاوية المدير)
|
تحياتى للجميع
دايرين نقيف فى حتة .. نص السرد التفاعلى و دورها فى ابستملوجيا لخلخلة واهتزاز المسلمات لبناء المعرفة او ما يسمى بالحداثة كما ذكره محمد عابد الجابرى ومحمد اركون فى نقد العقل العربى .. اذا اكتفى النص السردى التفاعلى على اهتزاز المسلمات دون البناء يقود الى الفوضوية اى اللاسلطوية وبذلك تكون أداء من ادوات الهدم وليست لبناء الحداثة كما يفعل المستنير الان.
النقطة الثانية نوعية نص الخطاب التفاعلى الموجة .. ونسبية التفاعل مع النص امر ضرورى فى مرحلة البناء المعرفى. .. كما كانت نسبة التفاعل. اعلى. كل ما ذاد النجاح متل الجدلية المادية قادت الى بناء الاشتراكية ..والبرجماتية قادت لبناء الراسمالية ..وجدلية التاريخ. قادت المانيا من تاىيخ الاقطاعيات الى تاريخ المانيا الموحدة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: أيمن نواى على)
|
اذا عقدنا مقارنة .. نسبية تفاعل النص بين الفيلسوف الالمانى هجيل والمفكر السودانى محمود محمد طه لى تشابه الطرح .. نجد ان محمود محمد طه طرح بفلسفة روحية الانسان الكامل وجد نسبة ضئلية من التجاوب .. اتهم بالردة وتم قتله .. كما نجد الفيلسوف هيجل طرح الكمال العقلى او قمةالوعى العقلانى للانسان ..اتهم بالخيانه وعدم الوطنية .. لكن لم يقتل بل تم الجدل نهاية التاريخ ..كانت المانية تعيش فى اقتاعيات كل اقطاعية لها تاريخها التى تعتز وتفاخر بها .. كما نحن فى السودان دارفور لها تاريخها على دينار والجعلين لهم تاريخهم المك نمر والفونج. والنوبة ولبجة .. عندماا دخل نابليون المانيا هزمهم .. شعر الالمان بالزل والاهانة والمعاناة النفسية من جراء الهزيمة ... الا شخص واحد هو هيجل .. بشر الالمان بى وحدة المانيا وسوف تصبح عظيمة وحدث صحة نظرية هيجل ... نحن فى السودان نكرس للاقتاعية .. لذا من السهل ان تحتل اى دولة السودان تشاد او ارتريا او ليبيا اوغيرها من الدول .. ليس بسبب ضعفنا بل بسبب عدم وجود قومية واحدة .. نحن قوميات متعددة داخل مساحة جغرافية واحدة .. هذا ما يطر له المستنير .
الخواض قنطرت ليك الكورة تعال شوت ضفارى .
ود المدير مازلت احمل الكثير فى كنانتى .. انتهى من المستنير وارجع ليكم امسكوا الخشب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
Quote:
تحياتي استاذ الخواض
اظن الكتابة في المنابر ومواقع التواصل كتابة تفاعلية
ممكن اعدل سؤالك بإضافة ابداعية فتكون
كتابة تفاعلية ابداعية |
هذا أصلا مصطلح موجود ، وقد "لفحه" ابوبكر بدون أن يدري ماهيته...
تفاعل القراء لا يضيف شيئا الى النص ، وانما هو يشير إلى مدى استجابتهم للنص...
يعني "شتيمة" نواي للبيطار هي جزء من كتابة ابوبكر التفاعلية؟ ههههههه
هذا "التفاعل" يحدث في أوضع البوستات ههههه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: أبوبكر عباس)
|
كبي جزلان:
تداعيـــات: يحيى فضــــــل الله
خطواته واسعة ، سريعة ، تشق ظلمة الليل ، لاتهتم مطلقا بكل مخاطر الطريق ، فارع القامة ، ضخم الجثة ، عار تماما ، لا يلبس حتي ما يستر العورة ، عار كالانتماء ، كما ولدته امه ، إعتاد كبي جزلان - هكذا كانوا ينادونه ، لم يشارك ابدا في إختيارات البشر لكل المسميات التي يطلقونها عليه - إعتاد كبي جزلان علي هذه الرحلة اليومية التي تبدأ في نهايات الليل و تنتهي في بواكير الصباح ، إنها رحلة موسمية ، تبدو خطوات كبي جزلان تواقع هذا الطريق المخيف حين تبدأ إجازات المدارس ، تلك المدارس التي علمته حب الرغيف ، مدارس ( كاتشا ) او ( كجه ) كما يقول سكان جبال النوبة الاصليين ، لاتعني تلك المدارس ب( كاتشا ) ، مدارس أسستها الارساليات المسيحية ، لا تعني بالنسبة له غير انها مكان يتواجد فيه الرغيف ، إن ضجة التلاميذ و الطلاب تشعره بالامان ، إن فكرة الامن العذائي لها ذلك المتسع من الاهنمام في عقل كبي جزلان ، خارج تلك النوايا المبرمجة التي جعلت الإرساليات تحقق طموحاتها المتعمدة في ان تكون تلك المنطقة التي تقع حنوب مدينة ( كادقلي ) ، منطقة ( كاتشا ) منطقة تلتحم فيها كل تناقضات حركة الفكر الانساني ، مدارس ذات بناء مدهش بالنسبة لسكان المنطقة ، أخذت تلك الجبال التي تحيط بالمدارس تقذف باصداء الاناشيد الي البعيد ، الي تلك الغابات و السهول ، الي أذان حيوانات المنطقة المتوحشة و المستانسة ، ضجة التلاميذ في حركتهم و سكونهم ، ألعابهم و مسامراتهم في الليالي المظلمة و المقمرة خارج عنابر الداخليات ، إن الظلام في تلك المنطقة له لون اكثف من حدود السواد ، لكن تبقي تلك المدارس بقع من الضوء يهتدي بها السائرون علي تلك الدروب الموحشة و النائية ، خارج احلام اولئك المدرسين ، خارج أرقهم الذي تصنعه ذكريات المدن التي أتوا منها ، خارج كل تلك الافعال التاريخية ، كان كبي جزلان يتعامل مع هذه المدارس بمنتهي التجريد ، لا تعني هذه المدارس بالنسبة اليه سوي الرغيف ، اصبح مذاق الرغيف علي لسانه نوع غريب من الإدمان ، لايبرح مطلقا مكانه الحميم امام مطابخ الداخليات ، يسمح لنفسه بالتجول حتي مباني السفرة - قاعة الطعام - ليس ابعد من ذلك بين المطبخ وقاعة الطعام ، كان يحس حين يري اولئك التلاميذ يتناولون طعامهم ، حين يري ذلك الرغيف المدور تمزقه الايدي و تلتهمه الافواه ، يحس ان فكرته عن هذا الشئ الغريب هو محور حركة الكون .
الطباخون و عمال المطبخ إعتادوا عليه ، اصبح من ضمن مسئولياتهم ، حاول مرة كبير الطباخين ان يبعده من المنطقة ، عن كمية الرغيف التي يلتهمها ، كان كبي جزلان هناك كما إعتاد ، وقف تلك الوقفة التي تشبه وقفة التماثيل ، وقف امام المطبخ ، كان ذلك في الصباح ، منع من ممارسة عشقه ، تحولت تلك الوقفة الي صخب عال جدا ، همهمات إحتجاج حيث انه لايستطيع مطلقا ان يختزن في عقله البسيط أي إشارات او علامات يمكن ان يقال عنها إنها لغة مشتركة بين البشر ، همهمات غريبة تحولت الي صراخ هستيري ، تحرر ذلك التمثال من جموده ، تحول كبي جزلان الي كتلة من الإنفعال اطاحت بكل الاشياء التي صادفته او حاولت ان تقف دونه و الرغيف ، قذف بكبير الطباخين علي اقرب صخرة علي ذلك الجبل ، قوة هائلة إقتلعت ابواب المطبخ ، هشمت الشبابيك ، حطم كبي جزلان اواني الطبخ ، هرسها مع ملاحظة انها من الالمنيوم لكنه اسنطاع ان يشكل بثورته العارمة اوضاعا و ملامح اخري لاي إناء مر به في طريقه ، كان يركض في دوائر متوترة و يصرخ ضد كل العالم الموجود بالمنطقة ، إمتدت ثورة كبي جزلان حتي وصلت الي الطابور الصباحي ، كان ناظر المدرسة يتحدث عن النظام كما كل يوم ، المدرسون في مكاتبهم يستعدون لبداية اليوم الدراسي ، التلاميذ يحاولون الهروب بشرودهم و همساتهم من خطبة الناظر المعتادة ، جاء كبي جزلان كما الإعصار ـ إقتحم الطابور ، يضرب كل من يصادفه ، هرج ، مرج ، تناثر التلاميذ في الفناء ، إختفي الناظر داخل مكتبه ، كبي جزلان يطارد التلاميذ في الفناء ، يضرب بكل قوة ، معركة لها ضحايا ، جرحي ، تلميذ كسرت يده ، بعضهم اغمي عليهم ، لا زالت ثورة كبي جزلان مستمرة ، هرول احد المدرسين الي حيث مكام الإنطلاقة ، عرف الامر ، اخذ معه اكثر من عشرة ارغفة و جاء الي الفناء ، يتابع الي درجة اللهث خطوات كبي جزلان الثائرة ، أخيرا إقترب منه ، لوح له بالارغفة ، همدت ثورة كبي جزلان رويدا رويدا ، إقترب من المدرس بحذر شديد ، خطف الارغفة من يده ، همهم ، صرخ بعنف ، إرتعش جسمه ، أخذ واحدة من الارغفة ، كومها في يده الضخمة ، رفع يده اليسري الي أعلي و كأنه يحيي الشمس ، مسح الرغيفة علي عرق إبطه الذي كان غزيرا جدا ، إلتهمها بعنف ، كأن كبي جزلان يأكل من عرق إبطيه
بعدها جاءت تعليمات من الناظر توصي بالإعتناء التام بمشروع كبي جزلان الغذائي ، بعدها اصبح واحدا من أهم مسئوليات الطباخين .
يخاف كبي جزلان من الاماكن الخالية ، يعرف تماما حين يختفي التلاميذ من المدارس انه سيواجه اياما صعبة وعصيبة ـ اياما يختفي فيها الرغيف ، في تلك الايام ، ايام الإجازات ، يكون كبي جزلان خارج حيويته ، متداخلا مع حزنه الابكم ، وقتها لاتجدي كل الصرخات ، كل الهمهمات ، يفقد تماما معني وجوده ، يواجه بذاكرته غير المعقدة تلك الابواب و الشبابيك المغلقة ، اغنام ترعي في فناء المدرسة ، الحشائش البرية تتطاول احيانا كثيرة علي سور المدارس ، خريف تصرخ فيه السماء برعودها و تشتعل ببروقها ، وحين ترعد السماء يصرخ كبي جزلان في وجهها و كأنه يحتج ضد الخريف ، الخريف يعني ان تقفل المدارس ، يختفي التلاميذ ، يرحلون الي حيث لايعلم ، يختفي تبعا لذلك الرغيف ، محور فكرة كبي جزلان عن الكون ، إجازة الخريف تمتد الي ستة اشهر لذا ان رحلات كبي جزلان ، تلك الرحلات التي تبدأ في نهايات الليل و تنتهي في الصباح لتبدأ من جديد في ظهيرة حارة ككل نهارات الخريف ، رحلات البحث عن رغيف ، عن ذلك المذاق ، مذاق يقاتل من اجله كبي جزلان الطبيعة بكل عناصرها .
خطواته واسعة تهزم ظلمة الليل ، تقوده لهفة مكثفة ، يتجه من ( كاتشا ) شمالا الي ( كادقلي ) ، يستطيع ان يهرب من كل الوحوش التي في الطريق ، عار كالإنتماء ، كما ولدته أمه ، يشق مهرولا غابات كثيفة ، تهرب من امامه حتي الشياطين ، لا يتوقف ابدا ، لايسمح لخطواته ان يصيبها التعب ، تجلده سياط من الامطار ، يهتدي بالبروق و يصرخ حين ترعد ، لكنه لايتوقف ابدا ، يخوض في وحول لزجة حافيا ، لا يلتفت حتي للاشواك التي تسكن قدميه ، يسبح متحديا تلك الخيران التي تندفع من الجبال ، لايهم ، حتي قوة الإندفاع يهزمها كبي جزلان في بحثه الوجودي عن ذلك المذاق ، عن تلك الرائحة التي تتفتح امامها كل مسامات حواسه الاكثر من خمس ، هذه المسافة التي تطويها خطوات كبي جزلان كانت لواري ( اب اربعة و الابيض ضميرك و السفنجة ) تقطعها في موسم الخريف ، موسم إجازات المدارس في اكثر من عشر ساعات و احيانا ايام بنهاراتها و لياليها بل في معطم الاحوال تتعطل هذه الحركة في الخريف ، لكن كبي جزلان لا يتعطل ابدا ، في نهايات كل ليل من ليالي هذه الشهور الستة ينطلق كبي جزلان الي( كادقلي) ، يصل في الصباح الباكر ، يقف امام فرن ( احمد حريقة ) ، يقث كتمثال ، ينظر الي طاولات الرغيف و هي تخرج من الفرن ، ملوثا بالطين و العرق ، درجة حرارة جسمه يمكنها ان تعادل حرارة الفرن الذي يخرج منه الرغيف ، تتساقط قطرات العرق من جسمه العاري تماما علي الارض ، إن كبي جزلان يمطر ايضا في كل خريف يختفي فيه التلاميذ من المدارس .
في بداية علاقته بأفران ( كادقلي ) تصرف بذلك الجنون الذي يصنعه الحرمان ، كان يهجم علي طاولات الرغيف بعنف غريب ، مداهمة يندر ان تجدها حتي عند اولئك الذين يؤمنون بالنضال المسلح ، ياصابعه العشرة يستطيع ان يكوم عددا من الارغفة ، خطف مرة طاولة كاملة و ركض بها هازما كل اللاحقين به ، إنطلق كما الإعصار و الطاولة تبدو إزاء جسمه الضخم اشبه بصندوق خشبي صغير ، تكررت هذه الافعال الجنونية حتي ان الافران غيرت مواعيدها بعد ان اكتشف ان إخفاءها لطاولات الرغيف لن تمنع كبي جزلان من الحصول عليها ، لاشئ يجدي مطلقا مع الطريقة التي يقتحم بها كبي جزلان ، إستقرت ممارسة كبي جزلان مع افران ( كادقلي ) بعد ان استطاع ( احمد حريقة ) ان يحصر كل تلك الثورة امام فرنه فقط ، رجل كريم استطاع ان يسمح بسماحة لذلك العملاق ، عاشق الرغيف ، ان يأخذ ما يريد و بدون اي عنف و بذلك استطاع ان يفدي اصحاب الافران الاخري .
يأتي كبي جزلان حاملا بين حناياه ذلك الإصرار العميق علي الهدف ، يقف ممطرا عرقه علي الارض ، ينتظر بلهفة تتجاوز منلوجات كل العشاق ، اول طاولة تخرج من الفرن يقتحمها ، يكور بيده الضخمة عددا من الارغفة ، يعصرها بأصابعه حتي تصبح كتلة واحدة متماسكة ، يرفع يده اليسري الي أعلي في أعظم تحية وثنية ، يمسح كتلة الرغيف علي عرق ابطيه و يلتهم و يلتهم و يلتهم .
( احمد حريقة) اصبح يحاسب العاملين في الفرن علي التأخير قياسا علي وقفة كبي جزلان امام الفرن في كل صباح من صباحات خريف الشهور الستة .
علق احد ظرفاء المدينة علي رحلات كبي جزلان مقترحا ان يكتب علي جسده العاري هذه العبارة ( كاتشا كادقلي وبالعكس ) ، مجرد ما إنتهي كبي جزلان من مهمته التاريخية ذات المغزي الوجودي امام فرن ( احمد حريقة ) ضم الي صدره عددا من الارغفة و اتجهت خطواته الي نفس ذلك الطريق الذي مر به ليلا ، هذه المرة الرحلة نهارية ، نهار خريفي ساخن ، يرجع كبي جزلان الي ( كاتشا ) ، يعرق و تغسله الامطار في الطريق ، الشمس تجفف جسده العاري ، تهرب من امامه الوحوش علي الطريق ، يحاول بعضها الإعتداء عليه ، لكن ، الرغبة في الحياة ، في المزيد من الرغيف تهزم تلك المحاولات ، عادة ما يصل كبي جزلان الي ( كاتشا ) بين العصر والمغرب ، تواجهه المدارس فارغة. من حيوية التلاميذ ، ترعبه فكرة الاماكن الخالية ، يتجول داخل فناء المدارس ، يسترخي امام المطبخ ، يؤرقه ذلك البحث عن المذاق الذي يدمنه ، يحاور بصرخاته المحتجة امطار الليل اذا كانت السماء ممطرة ، أكثر ما يثير كراهية الخريف عنده اصوات الضفادع ، محصورا في فكرته الآسرة عن الرغيف اضاع كل تفاصيل علاقاته بسكان المنطقة ، اصبح لا يتعدي حدود المدارس ، هكذا هي رحلات كبي جزلان تبدأ في نهايات الليل ، تنتهي في بدايات الصباح لتبدأ رحلة العودة في نهار خريفي غائظ ليصل بين العصر و الغروب ، يسترخي في مكانه الحميم ، تستفزه الفراغات و تثيره اصوات الضفادع ليبدأ رحلة جديدة ، هكذا و لمده ستة اشهر هي إجازة المدارس في الخريف يكون كبي جزلان قد صارع فيها كل قوي الطبيعة ، تحدي كل صعاب الطريق ، تهرب منه الوحوش و يهرب منها ، يمطر عرقا كما تمطر سحابات الخريف ، الخريف ذلك المسئول المباشر عن حالة كون الاماكن خالية .
هكذا ، حتي جاء يوم ، تحرك فيه كبي جزلان في نهاية الليل ، إرتبك فرن (احمد حريقة) في ذلك الصباح و لم يكن كبي جزلان موجودا ، لم يأت هذا الصباح الي ( كادقلي ) ، هناك في ( كاتشا ) كانت الشمس خلف السحب الداكنة تمارس غروبها الحزين و هي تعرف ان كبي جزلان لم يأت من ( كادقلي ) ، البروق تضئ ظلمة الليل دون ان يلتمع بالاضواء جسد ذلك المارد المقاتل ، أرعدت السماء و لاحظت غياب تلك الصرخة المحتجة و لم تجد الضفادع من تثيره ياصواتها ، غاب كبي جزلان في تلك الرحلة الاخيرة مخلفا ذلك الفراغ في كل مكان كان يجب ان يكون فيه ، هكذا ، بين ( كاتشا ) و ( كادقلي ) ، في رحلته الوجودية ، رحلة البحث عن الرغيف ، كبي جزلان تلتهمه الوحوش .
يحيى فضل الله العوض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: أبوبكر عباس)
|
Quote:
هذا أصلا مصطلح موجود ، وقد "لفحه" ابوبكر بدون أن يدري ماهيته...
تفاعل القراء لا يضيف شيئا الى النص ، وانما هو يشير إلى مدى استجابتهم للنص...
يعني "شتيمة" نواي للبيطار هي جزء من كتابة ابوبكر التفاعلية؟ ههههههه
هذا "التفاعل" يحدث في أوضع البوستات ههههه |
سلام يا خواض
الا يخلق تفاعل القراء نصاً موازياً و قراءات متعددة ؟
الا تزيد القراءات المتعددة/ النصوص المتوازية المعرفة التراكمية عند الكاتب
وبالتالى تضيف بشكل او اخر الى النصوص المستقبلية
للكاتب اضافة نوعية مبنية على تلك القراءات ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: امير الامين حسن)
|
Quote: ناس حاتم وقريبي قالو مشغولين
وإشغل المشاغبين بأنفسهم وعجل بالنصر وبالفرج |
لا اعتبر نفسي مشاغبا يا دكتورة ..
ليس بهذا الشكل على الاقل.
بيد ان دعائك لي (او على) جميل في جوهره ..
من الجيد, ومن الحكمة بمكان, أن ينشغل المرء بنفسه.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الحبيب محمد حيدر
هي مداعبة
ثم ان البورد صارت الكتابة به ك مشي البهلوان
علي حبل مشدود بين عارضتين ارتفاعهما فوق السحاب .
تصدق الواحد يفكر خمسين مرة حتي يكتب .
ثم السلام يغشاك والمعاك دفا وشفا وتبرأ من المداعا
ولك الدعاء أجمله وأكمله وأصدقه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: أبوبكر عباس)
|
دكتورة اخلاص سلامات ..
عنيت ان من المفيد الانشغال بالنفس ..
على ذات النحو الذس تفعلين, وفي مجال محدد كالادب الخ .. المريخ في حالتي , او ساس يسوس دان يدين دين وهكذا ..
مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
كما توجد نصوص جيدة وسيئة توجد ايضا كتابة تفاعلية جيدة وسيئة . وهذا لا ينف الاثنين
أي قارئ في ظني لنص يصنع نصه الشخصي الذي قد لا يشبه النص المقروء وان لم يكتب
حقيقة بعض النصوص الموازية تكون ابدع من النص الاصلي
وبعض النصوص المشهورة جدا لم يعرفها الناس إلا بعد الكتابة عنها رغما عن قراءتهم لها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: أبوبكر عباس)
|
الكتابة التفاعلية والأدب المتفاعل
فضاء العلاقة بين النص والقاريء, وفضاء العلاقة بين النص والخالق
أعتقد أن المثير حول الادب المتفاعل هو موت فكرة موت الكاتب .. فالكاتب ما زال حي يفرفر في الأدب المتفاعل او التفاعلي ويدخل في حيثيات الاستقراء ويضيف ويبرر ويوميء بالاشارات هنا وهناك .. وبالتأكيد لا يوجد نموذج او قالب محدد لرفرنست (تشكيل مرجعية) الكتابة الأديبة المتفاعلة او التفاعلية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: أبوبكر عباس)
|
Quote: أعتقد أن المثير حول الادب المتفاعل هو موت فكرة موت الكاتب ..
فالكاتب ما زال حي يفرفر في الأدب المتفاعل او التفاعلي ويدخل في حيثيات
الاستقراء ويضيف ويبرر ويوميء بالاشارات هنا وهناك |
المشراااااف..
كتــــللللتها!!
بدل (موت الكاتب) وبقينا في (تعدد الكُتّاب)!!
حكمة والله وحكاية!!
====
إلى حين عودة؛
نعم هو (أدب متفاعل)،
ولكن أفضِّل اصطلاح (الأدب التفاعلي).
====
أسامة يا خواض.. جهّز (هوامشك) النقدية ساي..
كلامي في بوست النذير مشى وجا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: هاشم الحسن)
|
| Quote: فالكاتب ما زال حي يفرفر |
كما أن التفاعل يكشفه - وإن شئت يفضحه - ويؤنسن العملية الإبداعية. فلو كانت الكتابة التفاعلية أيام موسم الهجرة إلى الشمال لما احتار الناس فيما إذا كان الطيب صالح هو مصطفى سعيد أو لا. (وكأن هناك شبها بين جمالياتها وجماليات غناء القعدات!)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
افتكر ان هناك عدة عوامل تساعد على التفاعل او اللاتفاعل مع النص .. منها نوعية المستهدف اى القارئ .. أكاديمي . متوسط . دون الوسط .. العامل الثانى كيفية بناء النص . ساخر . علمى .مبتزل .فكاهى. او متنوع ... العامل الثالث مفردات اللغة المستخدمة فى بناء النص public language or street language دى ما لقيت حاجة مناسبة بالعربى .. العامل الرابع طريقة توصيل النص اى النشر. رقمى. كتب . جرائد . مجلات ..نكتفى بهذه العوامل.
اعتقد تحديد مستويات التفاعل .. تفاعل إيجابي ..و التفاعل السلبى .. و اللاتفاعل إى النص يكون فى حالة خمول ينشط عند نوفر البيئة الملائمة .. اتفق فى الجزئية مع اخونا ابو سن النص لا يموت بل يكون فى حالة خمول .
تراكم النصوص و تفاعلها ..يقود الى التراكم المعرفى و هذا الحراك. المعرفى يحدث الوعى .. والوعى المنظم يحدث التغير فى المجتمع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
افتكر ان هناك عدة عوامل تساعد على التفاعل او اللاتفاعل مع النص .. منها نوعية المستهدف اى القارئ .. أكاديمي . متوسط . دون الوسط .. العامل الثانى كيفية بناء النص . ساخر . علمى .مبتزل .فكاهى. او متنوع ... العامل الثالث مفردات اللغة المستخدمة فى بناء النص public language or street language دى ما لقيت حاجة مناسبة بالعربى .. العامل الرابع طريقة توصيل النص اى النشر. رقمى. كتب . جرائد . مجلات ..نكتفى بهذه العوامل.
اعتقد تحديد مستويات التفاعل .. تفاعل إيجابي ..و التفاعل السلبى .. و اللاتفاعل إى النص يكون فى حالة خمول ينشط عند نوفر البيئة الملائمة .. اتفق فى الجزئية مع اخونا ابو سن النص لا يموت بل يكون فى حالة خمول .
تراكم النصوص و تفاعلها ..يقود الى التراكم المعرفى و هذا الحراك. المعرفى يحدث الوعى .. والوعى المنظم يحدث التغير فى المجتمع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
افتكر ان هناك عدة عوامل تساعد على التفاعل او اللاتفاعل مع النص .. منها نوعية المستهدف اى القارئ .. أكاديمي . متوسط . دون الوسط .. العامل الثانى كيفية بناء النص . ساخر . علمى .مبتزل .فكاهى. او متنوع ... العامل الثالث مفردات اللغة المستخدمة فى بناء النص public language or street language دى ما لقيت حاجة مناسبة بالعربى .. العامل الرابع طريقة توصيل النص اى النشر. رقمى. كتب . جرائد . مجلات ..نكتفى بهذه العوامل.
اعتقد تحديد مستويات التفاعل .. تفاعل إيجابي ..و التفاعل السلبى .. و اللاتفاعل إى النص يكون فى حالة خمول ينشط عند نوفر البيئة الملائمة .. اتفق فى الجزئية مع اخونا ابو سن النص لا يموت بل يكون فى حالة خمول .
تراكم النصوص و تفاعلها ..يقود الى التراكم المعرفى و هذا الحراك. المعرفى يحدث الوعى .. والوعى المنظم يحدث التغير فى المجتمع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: أبوبكر عباس)
|
Quote:
المشراااااف..
كتــــللللتها!! |
كلمتكم انا صعب لمن اقوم على الثقافة .. هههههه
محمد الامين سلامات
انسنة الادب!!
في البداية اندفعت عشان اواققك .. تاني اخدت لي صنة لانو في حاجة لغوية ما قدرت احاكمها ..
انسنة دي تعبير بحبو جدا .. وبتخيلوا يرتقي اكثر من ارتقاء الانسان (مصدر التعبير) .. الانسنة عندي تحمل شبهة كل الاشياء الجميلة في الانسان ..
عشان كده وقفت وصنيت مساااافة .. لقيت نفسي ممكن اطلق تعبير (بشرنة الادب عن طريق الوسايط المتفاعلة) ..
ليه ؟!
لانو بشرنة دي وان كانت تعبير ضعيف لغويا لكنو يحمل مدولات القبح والجمال في الانسان اكتر من تعبير الانسنة الخالص عندي لوجه الجمال الانساني .. وكذلك الادب المتفاعل ليس خالصا لوجه الجمال لو فهمت ما اعني (والسؤال لاحساسي بعدم القدرة على التعبير)
البنوية وما ادراك ما البنوية يا حفيظ
فكرة سخيفة جدا ..
الكاتب كما البطل لا يموت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: محمد حيدر المشرف)
|
تحياتي للجميع
نواى و مشرف تسلمو
لو اخدنا زواية موسم الهجرة مثلا . وفي ظني هي رواية مناسبة كنموذج هنا كون ان جميع القراء قرأت الرواية و كاتبها معروف
هل يمكن لأي كاتب غير الطيب صالح ان يكتبها؟ اقصد كاتب لم يعش ذات حياته المكانية . وماوفرته له من معارف . كاتب آخر عاش ذات حياته في العموم وكتب رواية لها ذات السمات . توفيق الحكيم وعصفور من الشرق
الطيب صالح كتب رؤيته المستمدة من تجربته الشخصية . وما توصل له من مفاهيم ورؤية . فهو كتب قصته الشخصية ولم يكتبها !
فمن حق القارئ ان يتصور ذلك !
لم تصر رواية مشهورة وعالمية إلا بعد الكتابات التفاعلية .
وهذا لا ينقصها بل ان بعض القراء الاذكياء لفتو لها انظار قراء اذكياء آخرين . فنحن نميل لأخذ المشهورين والمعروفين بجدية أكثر من غيرهم بغض النظر عن النص المكتوب كأنطباعية
بخصوص الانسنة
مالها يا مشرف . خليها انسنة فنحن لم نقل ملائكية !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: أبوبكر عباس)
|
الخواض مالو؟
والله ماعندو حبة من الزعل.
لايفوتني ان ابارك لبكور في هذا البوست
تحليلاته السياسية في بوست امر نسيت اسمو
المهم كل وكالات الانباء والجزاير قالوا انو محمد بن سلمان ماعندو حصانة رئيس ممكن يتم اعتقالو.
بكور قال ابدا طالما بمثل الملك اذن محصن.
الليلة ناس نيابة الارجنتينا اكدو كلامو.
انا جبت الكلام دا هنا لانو البوست عندو ستة اتجاهات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: محمد حيدر المشرف)
|
طبعاً يا مشرف، أنا عندي محبّة مع الطبيعة
موضوع حزب الخضر على الواقع دا جادي فيهو
الفترة الفاتت كونت لي جمعية بالدامر منبثقة من فكرة الحزب الأخضر، سميتها:
جمعية أصدقاء الحمير
طبعاً الطب البطري في السودان دا فيهو تلاتة حاجات رئيسية والباقي ونسة ساكت:
- التطعيمات الدورية ضد الأمراض المعدية
- مضاد حيوي اسمو أوكسي تترا سايكلين
- دواء تاني ساحر جداً اسمو أيفرمكتين بشيل كل الطفيليات الداخلية والخارجية
أول نشاط محبّة تجاه هذا الكائن العجيب الجميل الاسمو الحمار
بدينا نجرع حمير الدامر بمعجون هذا الدواء الساحر الذي يعيد الحيوية للحمار بخروج الديدان وشفاء جلده
عندي صورة حديثة وسط خمسين حمار كدا
دخلناهن في مزرعة خضراء
الحمار دا في السودان قدم وما زال يقدم خدمات جليلة
التحيّة لكل حمير السودان من دون فرز
مرّة قلت ليكم لو متّ وجوني الجماعة ديك في القبر وسألوني عن أكثر شيء أدهشني في الدنيا؟
قلت ليهم فوز أوباما
لكن هسّ بقول أكتر حاجتين أدهشني محلياً في السودان هنّ:
التراكتر والحمار
التحيّة كمان لجميع التركترات، الدسكات، الحراتات، والحصادات.
لو ربنا مدّ في المحبّة
بجي أحكي ليكم ليش شركة كاتربلر سموها كاتربلر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: أبوبكر عباس)
|
Quote:
الكتابة التفاعلية مختلف حولها من حيث إبداعيتها...
وهو مضطلح موجود، والبيطار يكذب بادعائه ، وهذا ليس من شيم الاستنارة الضاحكة؟؟؟
وانما خصيصة أصيلة عند:
المتفسّحين ، وهم "سائحو "الانترنت هههههه
اهتمامي بالموضوع قديم جدا : هاك هذا الرباط من "لاهوت الوردة": |
ابوبكر يقصد بالكتابة التفاعلية - حسب فهمى- بتوفر نص ما (فكرة ) فى ذهن الكاتب بدون
التفاصيل او التداعيات الكاملة او لنقل كخطوط عامة ويطرحها فى الاسفير - ماعون المتلقى -
عندها يتداخل "الاسفيريون" سلباً ، إيجاباً ،إختلافا او حتى (شتما احيانا كما وصفتها يا خواض*)
هذه التداخلات/ التفاعلات هى التى تصنع روح النص المتبقى وإتجاهاته ...و يعتمد عليها فى تكملة الحكى
وفى غيابها نجد الكاتب يفقد القدرة/ الحماسة على مواصلة الكتابة .
* هذه الشتيمة قد تحدث انحرافا كاملا للسرد حسب رؤية الكاتب - تجنبا لمأزق اخلاقى لم يقصده اثناء
الكتابة مثلا- عندها يلجأ الى الشرح / التعديل الخ كل ذلك يتم داخل النص الغير مكتمل بعد..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: امير الامين حسن)
|
رفقا بالمستنير لو كان ابكر اقتبس موضوعو من يحيى فضل الله ثقوا يحيى هيمسلف اقتبس تداعياتو من اشيني وا شيبي صاحب الرواية المشهورة الاشياء تتداعىthings fall apats
فشنو دعوا المستنير ما دعاكم
وجميعا نتتاعى
المافي شنو
Carry on Mustaneer
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: أبوبكر عباس)
|
Quote: سلام الاستاذ الخواض
تارى الدكتور سارح بى غنم ابليس و يبيع فى اللبن المسكوب .. اصلوا ما كنت متخيلوا يغرف من المنبع ويسقى عطشى المنبر .. كان كده نفتش ليهو عن اسم تانى يليق بالمنزلة الجديدة . |
أهلا أستاذ نواي
وماذا نفعل مع "المتفسّحين" ؟؟؟ههههههه
متابع لما يكتب .
فقط قرّرت أن أمزج الطريقة القديمة بالتفاعل اللحظي،،،،
ليه؟؟؟
حتى نعود إلى فضيلة "الاستماع إلى الآخرين" بعمق واحترام وتوقير،
وأن نفكّر كثيرا قبل أن نرد عليهم،
خاصة أن المواضيع هنا ترتبط بالمؤلف الضمني والحقيقي والتأويل وموت المؤلف وحياته أو بعثه من جديد...
في مقالاتي عن "استعمال النص " تطرّقت إلى طرف يسير منها....
أرقدوا عافية...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: osama elkhawad)
|
| Quote: خاصة أن المواضيع هنا ترتبط بالمؤلف الضمني والحقيقي والتأويل وموت المؤلف وحياته أو بعثه من جديد... |
و الواحد لما تقفشو بالثابتة
يقول ليك كنت قاصد اتناصص مع فلان !
غايتو حكاية التناص دي بقت مرّاقة ساي !!
...
ياخ اذا كان حتى مصطلح ( التلاص) المستحدث
حاول البعض نسبته لأنفسهم !
معقولة بس ؟!!!
يعني عز الدين المناصرة راح في الكازوزة ! 😏
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: امير بوب)
|
يا أخوانا، لاعب الوست بتاع لندن دا، الجابو بوستات المثقفين دي منو؟!
جاني طلب عبر المحيطات من واحدة معجبة إعجاب شديد بكتاباتي الأدبية،
وطلبت مني طلب رقيق أرقّ من شنو كدا ما عارف
قالت لي: خصمتك بدنقلا وآثار أقدامك في الرمال
تتم لينا بوست دوار عطبرة والنوباوية وكرِيقة القهوة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أخوانا، حاتم دا زي ترمب (Re: أبوبكر عباس)
|
مرّة في ستة وتسعين زرت مع مامون التجاني ببرلين سودانية اسمها سهير متزوجة ألماني مسمي نفسو عبد الله،
عبد الله كارثة كبيرة وبعرف زقاقات أن درمان والسودان أحسن من سهير وسودانيي برلين،
قصّة معرفتو الكبيرة دي كانت مارضة ليك السودانيين مرض شديد،
المهم قبل نفاج عبد الله دا يكبر
دخلنا أنا ومأمون شقة عبد الله وسهير لقيت في الصالة صورة كبيرة لزول راكب حمار وشايل قش،
قبل السلام والتعريف قلت ليهم بشلاقتي المعروفة:
الصورة دي في دنقلا جنب البنطون
سهير قبل تسلم علي قالت:
الليلة يحلنا الحلّ بله من عبد الله
وبس عبد الله مسك ليك في الصورة ودنقلا وجرى جاب البروجكتر
وهاك يا صور
برانا ليك جنس بري
البري دا كلو بالعامية السودانية وجاب العود غنى لينا بالدنقلاوي
أول مرّة في حياتي زول يهزمني في النقّة والدجل
كان عبد الله دا
يعني أنا لمان قلت الصورة في دنقلا
نظام الولد مقددا
جاب لي بيرة قلت ليهو: ما بشرب
قال لي: نجيب ليك عرقي معفن
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد الأمين موسى
معاوية المدير
أيمن نواى على
osama elkhawad
أبوبكر عباس
محمد حيدر المشرف
عبدالحفيظ ابوسن
هاشم الحسن
MOHAMMED ELSHEIKH
علي دفع الله
سفيان بشير نابرى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست