|
Re: (السودان جمل شايل السُّقَا و عطشان!!) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(((4))) @ أ ذكر شركةً صيينية ًجلبها الرئيس ألاسبق جعفر النميري لبناء طريق لتربط مدني بالقضارف- كسلا -هيا ، ماراً بشريط من قرانا هذه من تالا ترعة أبزيد و الملكية عبد الله مصري و لا عند الخياري . فكان الهمباتة من أهل القرى النشامى يهربون الحديد ليتخذوه سُقُفاً لبيوعن ولببيعه؛ فلما رآهم الحارس الصيني لم يرغ و لم يزبد ، بل تعجب وهو يضرب كفاً بكف و يسخر من أمةتسرق نفسها و تختلس من جزلانها وكأنها كلاب ترجع في قيئها و قطط تأكل لحم صغارها.
# و الله لنحن قوم نعيش التناقض بحذافيره؛ و إلا قل لي بربك كيف تجتمع لدينا شبكة طوييييلة من الأنيال (المنيلة) بلاف نيلة ) و نفشل في محاربة العطش؟ ما الرأي بنفرات زراعية و رغيفنا الأصغر حجماً أخف وزناً و أغلى ثمناً في بلادالعالم . و طفرات تعليمية مع وجود فاقد تربوي فظيع(كل واحد عندو كرنك بهيمات فاضي يعملو ثانوية بنات خاصة)؛ ناهيك عن أميِّةٍ مقنَّعةٍ . ثم كيف لنا أن نُشْتَهَر بسمتنا الراقي و خلقنا السمح الأصيل ، بينما الاحتراببهناك ضارب أطنابه في كل أركاننا؟. ثم كيف و كيف لشعب ملهم للثوار مثلنا و لا يظفر في تاريخه برجل واحدٍ يقسم بسوية، أو يعدل في قضية أو يخرج في سرية.
|
|
|
|
|
|