|
Re: اللغة العربية الخالدة لغة العالمين..لغة ا� (Re: سيف الدين بابكر)
|
((ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين))
إن العرب بما يملكون الآن من هوية موحدة ولغة قرآنية مبينة تسع كل مستجدات العصر من علوم وتقنيات،
لقادرون عما قريب على إعادة اللغة العربية إلى ما فوق لغة العجم اللغة الانجليزية السائدة اليوم في العالم الواقعي والعالم الافتراضي على السواء.
فقد صمدت اللغة العربية قروناً متطاولة من الزمان ولم تمتها أو تقتلها نوائب الدهر ولا صروف الزمان
التي شهدت كثيراً من أنواع الفساد وسفك الدماء.. في أرض العرب شرقها وغربها في آسيا أو في أفريقيا.
وبقدر ما أتلفوا من كتب عربية وبقدر ما سرقوا من مخطوطات عربية، وبقدر ما حرقوا من مكتبات ومزقوا من صحف،
بقدر ما زاد هذا وذاك اللغة العربية رسوخاً على رسوخها في جذور أرض الأرض وعلى ألسنتهم وفي دواخل القلوب
رغم كل التفاهات والسخافات والبذاءات والإساءات للعرب ولغة العرب ودين العرب،
بقدر ما زاد هذا وذاك اللغة العربية قوة لتنهض من جديد من تحت الرماد
لتأخذ مسارها في الصعود اليوم في كل فجاج الأرض لا تبالي بكيد الكائدين ولا حقد الحاقدين.
إن المستعمر العجمي لبلاد العرب والمسلمين بالأمس واليوم ورغم تطوره التقني والعلمي
ورغم مكره وغدره وسطوته العسكرية وسيطرته على العالمين بالضلال - بمشيئة الله لا مشيئة غيره –
لم يتمكن ولن يتمكن من زعزعة جذور اللغة العربية ولا نزعها من أصولها المتينة المرتكزة في حصنها المقدس – القرآن والسنة – كلام الله وكلام رسوله الأمين.
فمن يريد إبادة لغة العرب عليه إبادة القرآن والسنة
بل عليه إبادة من يحمل القرآن والسنة
بل عليه إبادة كل ناطق بلغة العرب في أوطان العرب أدناه
إن استطاع إلى ذلك سبيلاً ولن يستطع ولو اجتمع الإنس والجن وكان بعضهم لبعض ظهيراً.
فلغة العرب باقية وتتمدد شاء من شاء وأبى من أبى .. فإنها إرادة الرب التي لا راد لها من شرق أو غرب.
فلغة العرب باقية ما بقيت هذه العصابة أدناه في الأرض، فإن تهلك اللهم عصابة العرب هذه في أوطانهم أدناه فإنها هلكة دينك.
فاللهم إن تهلك هذه العصابة - عصابة الناطقين بلغة الضاد - فإنك لن تُعبد في الأرض.
|
|
|
|
|
|
|
|
|