الأمم المتحدة: حظر فرنسا النقاب (للمسلمات) ينتهك حقوق الإنسان ويجب على فرنسا تعويض النساء

Quote: قالت صحيفة (تليجراف) البريطانية إن القانون الإنجليزي المعمول به في بريطانيا على الرغم من كونه عادلا للنساء، إلا أنه ظالم للمسلمين، حيث إن بريطانيا تعترف بالمساواة في الحقوق بين الزوج والزوجة في حالة الطلاق، ولكنها لم تعترف باتفاق ما قبل الزواج في الشريعة الإسلامية وترى أنه ظالم للمرأة. ودللت الصحيفة على ذلك من خلال ما شهده الدكتور "زيد الصفار" عندما تدخلت المحكمة من أجل إصدار حكم الطلاق من زوجته والتي أكدت بحكمها ضرورة دفعه لمبلغ باهظ من المال عكس الذي كان متفقا عليه قبل الزواج، مما يجعله يرى أن قانون الأسرة في بريطانيا منحاز للمرأة وضد المسلمين. وأكدت الصحيفة أنه تم زواج "الصفار" من زوجته وفقا للشريعة الإسلامية وبموجب عقد بينهما قبل الزواج يحكم العلاقة بينهما وينص في حالة الطلاق على رد مبلغ من المال "النفقة" إلى زوجته، وفي حال طلبها هي الطلاق فعليها التنازل عن كافة حقوقها. واثار حكم المحكمة، ببطلان هذا الاتفاق بينهما، غضب الدكتور "الصفار" وكان عليه أن يدفع لزوجته نصف قيمة المنزل الذي كان مشتركا فيما بينهما. وتسائلت الصحيفة قائلة: "بينما يسمح القانون في المحاكم البريطانية لبيت الدين بتسوية النزاعات بين اليهود الأرثوذكس وفقا للقانون اليهودي، فلماذا لا يسمح للشريعة الإسلامية بتقرير ما يجب أن يدفع الدكتور "الصفار" لزوجته؟؟. وتناولت الصحيفة مثالا آخر على ظلم القانون البريطاني للمسلمين قائلة: "إن القانون في بريطانيا يسمح للأديان الأخرى بتنظيم الزواج وفقا للقواعد الخاصة بهم ولكن الوضع مخالفا لذلك بالنسبة للمسلمين". واختتمت الصحيفة قائلة: " إن اعتراف القانون الانجليزي بالمساواة في الحقوق بين الأزواج والزوجات يعد السبب الرئيسي في عدم اعتراف المحاكم الإنجليزية بالشريعة الإسلامية، ورفضها الاتفاقات التي تتم قبل الزواج ووصفتها بأنها "غير عادلة".