|
Re: الوجــــــــع الأخـــــــير (Re: امير الامين حسن)
|
جِدَارِيَّةٌ لَمَّا تَبْقَى مَنْ وَطَنٍ . .. خَلْفِيَّةً . النَّيْلَ يَجْرِي عَكْسٌ مَا يَشْتَهِي مَحْمَلٌ بِكُلِّ الذُّنُوبِ رُجَّالَ مُلْتَحُونَ يُخَرِّجُونَ فَضْلَاتِهِمْ عَلَيْهِ يَتَبَوَّلُونَ عَلَى إِرَادَةِ الْوَطَنِ وَشَمْسَ ضَنِينَةَ تُحَاوِلُ أَنَّ تَرَسُّلَ بَصيصٌ مِنْ ضَوْءِ أوَانِ الْغُرُوبِ، وَقَمَرٌ يَبْحَثُ عَنْ عَاشِقِينَ فَقَدَا كِيمْيَاءُ الْحُبِّ وَبَيْنَهُمَا قَلْبَ مُنْكَسِرَ حَزِينَ طِفْلَةً تَبْحَثُ عَنْ بَرَاءتِهَا فِي إطنان الْقُمَامَةَ قَطْعَةَ خُبْزٍ فَقِدْتُ إستدارتها وَكُلَّ هُوِيَّتِهَا . . الْمَنْظَرَ الاساسي . يَدٌ وَحَجَرٌ وَأَمْنِيَاتٍ وَزَخَّاتٍ مِنْ رَصَاصٍ شَيْخَ خَلْفِ مايكرفون مُكْتَنِزَ الْجُيُوبِ تَفُوحُ مِنْهُ رَائِحَةَ الْبَنكْنُوتِ مَسَاجِدَ نَكَسَتْ مأذْنهَا ( تَبْحَثُ عَنْ قُدَّاسَتِهَا) وَكَنَائِسَ تَبْكِي الْمَسِيحُ ارواح هَائِمَةً تَسِيرُ بِلَا عُنْوَانٍ ثَوْرَةً بِلَا أَبِ وَلَا طَرِيقٌ . . رِتُوشً . خَطَّ رَفيعَ واهي يَلْهَثُ وَيُكَادُ انَّ يَنْقَطِعُ يُلَمْلِمُ مَا تَبْقَى مَنْ وَطَنٍ ظَلَّ مِنَ السَّمَاءِ لَا يُبَيِّنُ لَهُ أثَرٌ لَكِنَّهُ يُشَكِّلُ كُلَّ الْجِدَارِيَّةَ
|
|
|
|
|
|