|
Re: السودان اليوم في صراع بين التيار العروبي � (Re: Yousuf Taha)
|
فإن سقط السند، فقد صح المتن!
فإن لم ينطق اللسان فقد نطق الحال!
وهل لأحزاب تسمى بالوطني أو الشعبي أو الأمة أو الاتحادي أو الشيوعي أو البعثي أو الاخواني أو "السلفي" مستقبلاً في أرض السودان بعد كل ما جرى باسم العربية والإسلام؟
وهل سيستمر تبادل الأدوار بين هذه الأحزاب الفاشلة في الجلوس على الكرسي والقبض على الخزنة بأرض السودان؟
وهل ستزول دولة الاخوان المجرمين في السودان على أيدي "المصوتين" أم على أيدي المسلحين؟
وهل سيهز الآخرون الشجرة لتأتي هذه الأحزاب الفاشلة لتأكل الثمرة؟
وهل تفلح بعض هذه الأحزاب الفاشلة في اختطاف "الثمرة" مرة أخرى، وتذهب جهود "العاملين عليها" أدراج الرياح؟
وهل سيتخمد ثورة الثائرين من أجل رد المظالم وجلب الحقوق، أم ستتقد ثورة أخرى تطالب بالدويلات والحدود؟
بل هل سيستمر السودان بحدوده الحالية بعد أرتفعت أصوات المطالبين بدويلات خاصة بهم في الشرق والغرب والوسط ربما؟
صدقاً أن هناك فترة طويلة من تاريخ السودان ستنتهي بعد زوال حكم الاخوان المجرمين، لن يوقف نهاية هذه الفترة الطويلة أحد، فإنها سنة من خلق الكون وأدار الأفلاك بنظام وخلق كل شيء فقدره تقديراً.
وحقاً أن الارض لله يرثها من يشاء من عباده الصالحين؛ الصالحين لإقامة الدين وسياسة الحياة به.
فالفاشلون إلى زوال سواء اليوم أو الغد... لن يمنع زوالهم أحد.
والقادمون قادمون لن يمنع قدومهم أحد إلا الواحد الأحد.
"فإن توليتم يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم."
|
|
|
|
|
|
|
|
|