ال خطيب هيئة شئون الانصار اليوم في خطبة الجمعة بمسجد ودنوباوي ...
قال :
ايها الاحباب في الاسبوع المنصرم استضافة فضائية ٢٤ السودانية رئيس علماء السودان وعدد من شباب السودان ودار حوارا بين الطرفين ازاء هذا نقول : نحن في هيئة شوون الانصار نتبنا منهجا و سطيا في طرحنا لكل القضايا و نعتبر القضايا الخلافية بين المسلمين مكان اجتهاد و نعمل بفقه المقاصد في كل القضايا التي تهم الانسانية ونامل من الجماعات المسلمة علي اختلاف مذاهبها و مشاربها ان تقدم اجتهاداتها الفكرية تحت عنوان هذا هو راينا في الاسلام وان لا يقولوا هذا هو راي الاسلام فى كذا لان الاسلام اليوم فيه مدارس مختلفة كل مدرسة تطرح اجتهادها علي حسب فهمها للاسلام ونحن كمسلمين جميعنا ننطلق من نصوص قرانية او سنة نبوية موكدة ولكن هذه النصوص قد نختلف في تفسيراتنا لها و في فهم مقاصدها و تاويلاتنا لها لذا يكون الاختلاف في اجتهاداتنا نحن وليس فى الاسلام وعليه كل الذي نرجوه ان لا نكفر بعضنا بعضا او يحتكر بعضنا الاسلام حصريا علي فهمه و توجهه ولتكن مقولة امامنا الشافعي خير هادي لنا ” اجتهادنا صواب يحتمل الخطأ و اجتهاد غيرنا خطأ يحتمل الصواب “ هذا من جانب الجمعات المسلمة اما حوارنا مع غير المسلمين من كتابين او دهرين او علمانين فليكن بالحكمه و الموعظه الحسنه و المجادله بالتي هي احسن و ان نحترم غيرناو لا نسئ الى بعض فقد كان قدوتنا النبي محمد صلي الله عليه وسلم ليس باللعان و لا الطعان ولا الفاحش البزي بل كان رؤوفا رحيما و لم يك فظا غليظ القلب و كان يصغي لخصمه حتي يكمل حديثه فيرد عليه بالكلم الطيب لان الكلم الطيب يرفعه الله اليه و لا شك نحن في السودان نعيش في مجتمعات مختلفه في اعتقاداتها و توجهاتها الفكرية و العقدية والاجتماعية والانسان اينما وجد يعطى تعريفا محددا ( اما اخ لك فى الدين او نظيرك فى الخلق )فهو مكرم لانسانيته . فاليطرح كل طرف منا رايه بالتي هى احسن بعيدا عن السب والشتم والسب والشتم المضاد اما بالنسبه لظاهرة الشباب الذين يطالبون بحرياتهم الخاصة و غيرها من الظواهر التي تعددت في بلادنا السودان و في كثير من انحاء العالم الاسلامي نحن نقدر الاحتقان الذى سببه البطالة وسط الشباب وامامهم انظمة حكم تقوم على عدم (المشاركة والمسألة والشفافية وسيادة حكم القانون) وفهم للدين منكفئ او اخرين ان صدموا بحياة الغرب الخاوية من الجانب الروحى فانقسم بعض الشباب مابين فكر داعشيا ماضويا وفكرا ماديا يطرد الدين من حياة الفرد الذى هو اساس الامة التى تتكون منها الدولة لهؤلاء وهؤلاء نطالبهم بمارسة حقهم الطبيعى فى التحاور وحرية التعبير التى لا تعنى الاساءة للمقدسات وللااخر مهما اختلفت المفاهيم الفكرية والسياسية والدينية ونحن فى هيئة سؤون الانصار بصدد عقد ورشة عن (عدد من المقاطعات بين الاسلام و جهات اخري سواء كانت علمانيه او ملية) وسيكون الحوار المنطقي هو الفيصل بين المتحاورين حتي نصل لمشتركات تجمع بيننا في وطن واحد ومن ثم ندعوا لمشتركات تجنب مجتمعاتنا والانسانية جمعاء نيران الفتنة والارهاب و الفساد والتناحر وتنتصر للحكمة والموعظة الحسنة
اللهم ارحمنا وارحم اباءنا وامهاتنا واهدنا واهدي ابناءنا وبناتنا وجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن إنك سميع مجيب الدعاء.
العنوان
الكاتب
Date
تعالوا شوفوا كلام ناس حزب الامة في ودونوباوي-في نهاية الامركلهم ظلاميون!#
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست