|
Re: شاهدتُ لكم : السينما الأخرى (Re: osama elkhawad)
|
الاخ اسامه تحيه طيبه . «طهران تابو» فيلم يكسر قيود الجنس بالمجتمع الإيراني أثار الفيلم الإيراني "طهران المحرمات"، الذي يكسر المحرمات الجنسية للمجتمع الإيراني، وبدأ عرضه الآن في الولايات المتحدة، موجة انتقادات كبيرة، بعد تركيزه على قهر المرأة في الجمهورية الإسلامية والنفاق الذي ينتشر في المجتمع الفارسي وازدواجية معاييره. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية أن "طهران المحرمات" يكسب الكثير من قوته من المعايير المزدوجة التي تحيط بالجنس في إيران. وطبقًا للصحيفة، فأن أول مشاهد الفيلم، بدأت بسائق يواعد فتاة من خلال ابتكار الحيل مع ابنها الصغير لسحبها، ولحظات في وقت لاحق يرتعد رعبًا عندما يقبع رجلا يدا بيد مع ابنته. والفيلم يستخدم روتوسكوبينغ، وهو شكل من أشكال الرسوم المتحركة يتم الرسم على الجهات الفاعلة تصويرها، وهو من إخراج علي سوزنده الذي نشأ في إيران ويعيش الآن في ألمانيا، ليخبر قصة يقول إنه كان من المستحيل تصويرها في طهران ، والفيلم من إنتاج أوروبي، على الرغم من الحوار الفارسي به. ولا يخلوا الفيلم من الوجود المؤثر للمرأة، فتجد باري (الميرا رفيزاده)، البغي، تحتاج إلى قاض (حسن علي ميتي) لتوقيع أوراق الطلاق، لتتم الصفقة بهدية من جسدها، فتعيش في شقة يملكها ويعاشرها من أجل التأثير، ما يساعد في وقت لاحق على ضمان تسجيل ابنها في المدرسة. وتتجه القصة لأحد جيران باري هي سارة (زار أمير إبراهيمي)، التي تشعر بعدم الارتياح إزاء حملها الأخير وتريد أيضا أن تأخذ وظيفة، والتي لا تستطيع أن تفعل دون إذن زوجها. بينما يقوم موسيقي باباك (أراش ماراندي)، الذي يقضي أسبوع مع دنيا (نيغار منى أليزاده)، يدفع أسبوعا كثمن من جسدها لترتمي في أحضان طبيب غير صحي لاستعادة عذريتها مرة أخرى. وتتميز صور وشخصيات الفيلم بالدقة والأناقة والجمال، فـ"طهران المحرمات" تهدف إلى فضح النفاق النظامي بإيران ، وفق لما ذكرته "نيويورك تايمز". . المصدر موقع امصار
|
|
|
|
|
|
|
|
|