|
Re: ولاية الخرطوم بدون عيش والمخابز خاوية للي (Re: Asim Ali)
|
تطبيق (صف العيش) (1) > في الوقت الذي اتجه فيه العالم كله ، بما في ذلك دول في حجم (الصومال) الى (التطبيقات) ، وأصبحت كل الخطوات والعمليات التجارية وغير التجارية تتم عبر (تطبيق) على الهواتف الذكية ، اتجهنا في السودان في الفترة الأخيرة الى قضاء كل الاحتياجات عبر (الصفوف) والتي أصبحت هي الوسيلة الوحيدة للحصول على أي خدمة. > قضاء الحاجة في مرافق دورات المياه في السوق العربي يتم بعد الوقوف في الصف. > بل إن (مالك) نفسه لا تستطيع أن تحصل عليه وهو يودع في البنك كوديعة او أمانة ، ان لم تقف لساعات طوال في (الصف) ، وكأنك تنتظر (منحة) من ديوان الزكاة أو (حصة) من صندوق الأمم المتحدة. > في الخارج إذا أردت التقديم لعمل أو إذا رغبت في السفر أو الحصول على سلعة او أي خدمة تقدمها الحكومة للمواطنين، فان سبيلك لذلك سوف يكون عبر (تطبيق) على هاتفك الجوال ، ليتم لك الحصول على ما ترغب عليه وأنت تجلس في (غرفتك) ، وربما تحصل على الخدمة قبل ان يرتد طرفك. > تلك التطبيقات لا يوجد فيها (أمشي وتعال بكرة) ، وليس فيها (المدير في اجتماع) ،او (الموظفين طلعوا الفطور) ،او (الشبكة طشت) ، حيث تظل تسعى من البيت الى المكتب المعني بتقديم الخدمة لفترة قد تتجاوز العام. > الغريب أن أي خدمة تقدمها لك الحكومة يكون ذلك بعد أن تدفع الرسوم وتقوم بسداد فواتير لا حصر لها ولا عدد ، في الوقت الذي تقدم فيه تلك الخدمات في الخارج مجاناً ودون رهق أو انتظار. > هل تعلم على سبيل المثال فقط ، ان هناك خريجة من جامعة النيلين كلية الآداب ظلت تتردد على مكاتب الجامعة للحصول على شهادة تخريجها لتوثيقها من الخارجية لمدة تجاوزت العام ، وما زالت إدارة جامعة النيلين المعنية بتقديم هذه الخدمة ترفع توصيتها الى (الأسبوع المقبل). (2) > هناك دراسة علمية أكدت ان عمر الإنسان ثلثه يقضى في (النوم) ، وبعضهم كان يقول إن ثلث عمر السوداني يضيع في (المواصلات) ، ما بين (الكوبري) وتحويل (الموافق) من وإلى. > الآن يمكنني ان أقول بثقة عريضة ان نصف عمر السوداني يهدر في (الصفوف) ، حيث يقف السوداني في اليوم الواحد في أكثر من ثلاثة صفوف. > مجلس الوزراء كان قد أقر اجازة عيد الأضحى المبارك بدأت يوم الأحد وانتهت يوم الخميس أي خمسة ايام (عطلة رسمية) نصف هذه الإجازة ضاعت (وقوفاً) في الصفوف او (وقفاً) لها. > فقد كانت الإجازة اجازة (صفية). > الصفوف تبقى مولداً طبيعياً للمحسوبية والواسطة والخيار والفقوس ، وهي شكل من الأشكال المساعدة على ظهور (الفساد) بصورة (شعبية) و (تلقائية) بين الناس. > الوقوف في صف الرغيف يورث شيئاً من الهلع والخوف وعدم الطمأنينة ، وهذه الأشياء مشجّعة او محفّزة للأنانية والأطماع البشرية. (3) > إليكم تطبيق (صف الرغيف). > أولاً : (أضغط) على خاطرك. > ثانياً : (أرسل) نظرات حادة وقوية وأنت تقف في الصف. > ثالثاً : (أفتح) الكيس. > رابعا : سوف تصلك (10) رغيفات. > ملحوظة : يفضل عدم خلق علاقات (جانبية) في الصف...ومهما حدث فإننا نقول لك : (خليك في صفك). > محمد عبدالماجد
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ولاية الخرطوم بدون عيش والمخابز خاوية لليوم الثاني على التوالي | sadig mirghani | 08-25-18, 09:35 AM |
Re: ولاية الخرطوم بدون عيش والمخابز خاوية للي | sadig mirghani | 08-25-18, 09:43 AM |
Re: ولاية الخرطوم بدون عيش والمخابز خاوية للي | sadig mirghani | 08-25-18, 10:26 AM |
Re: ولاية الخرطوم بدون عيش والمخابز خاوية للي | Asim Ali | 08-25-18, 11:54 AM |
Re: ولاية الخرطوم بدون عيش والمخابز خاوية للي | sadig mirghani | 08-25-18, 12:40 PM |
Re: ولاية الخرطوم بدون عيش والمخابز خاوية للي | Asim Ali | 08-25-18, 01:37 PM |
Re: ولاية الخرطوم بدون عيش والمخابز خاوية للي | nour tawir | 08-25-18, 05:30 PM |
Re: ولاية الخرطوم بدون عيش والمخابز خاوية للي | sadig mirghani | 08-25-18, 06:19 PM |
Re: ولاية الخرطوم بدون عيش والمخابز خاوية للي | Asim Ali | 08-28-18, 07:01 PM |
Re: ولاية الخرطوم بدون عيش والمخابز خاوية للي | Asim Ali | 08-29-18, 07:28 PM |
Re: ولاية الخرطوم بدون عيش والمخابز خاوية للي | muntasir | 08-29-18, 07:36 PM |
|
|
|