|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
تاج السر كيف الحال
فعلا قامت سامقة في ذلك الزمن البعيد.. الغريبة إنه رغم مرور الزمن و زيادة عدد المتعلمين لم يعد لدينا مذيعين بنفس قامات عبدالرحمن زياد و الطيب صالح و أيوب صديق و سمير ابو سمرة و حمدي بدرالدين. نسأل الله لعبدالرحمن زياد الرحمة و المغفرة . و لك خالص العزاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: سفيان بشير نابرى)
|
رحمه الله الرحمة الواسعة يا تاج وجعل البركة فيكم أحب نوع هذه الكتابة التي فيها من الوفاء ما فيها ماتعة رغم الحزن شكرا لكن تاج --- بدأت يومي هذا مع قبايل العيد متذكرا مدني والأحباب الذين رحلوا وعلاقتي بمدني هي علاقتي بسعيد الطيب شايب كتبت لصديقة (جانا العيد وأنت بعيد في عالم تاني) "طويل الجرح يغري بالتناسي ولكن ما لجراحاتنا برء"
---
سعيديات
عن الأستاذ سعيد الطيب شايب (كبير الأخوان الجمهوريين) أجعلوا لأيامنا اشراقا بحضوره في كل تفاصيلها!! ظللت لأيام في حال قبض شبه متواصل، هذا الصباح سمعت زميلي في السكن يردد بيتا يردده أستاذ سعيد كثيرا: لا تلم كفي اذا السيف نبا صح من العزم والدهر أبي!! تذكرته بحضور مدهش، فظل يوما مفعما بصورة مدهشة أيضا!! لا أحب أن "أؤطركم" في ما طالعني ولكنه شيء ما بين تصور لأمره كله وهو بين الخوف والرجاء يندلق عطرا علي حيواتنا فنستنشقه ونمتليء ولا نمتليء!! وما بين تلك التفاصيل الصغيرة المدهشة التي تكون يسع الدهشة ولا تسعه!! ظللت طوال اليوم أحس بالحال يغمرني، حتي من أحييهم أو يحييوني بروتينة، رأيت وجها جديدا فيهم!! وأحسست بهم احساسا غير الذي آلفه عنهم!! عندما عدت للسكن وجدتني فجأة أسمع في رائعة الفنان الراحل خضر بشير "ايهي يا مولاي ايهي" فوجدتني أسمعها بروح جديدة، وهو في ذهني، فوجدتني بلا وعي مني أرفع يدي اليسري مبشرا وملوحا كما كان يفعل هو!! لحظتها أحسست كم انا سعيد بمعرفة السعيد!! وأحببت أن أشرك بعض السعيديين معي في هذا الحال وأرجو الو يشركوني كل صباح عما يطالعهم من سيرته العجيبة، حتي ولوبسطر واحد نتداوله فيما بيننا "دكاكينية" فان ذلك لا شك سيندلق عطرا يجعل لأصبوحاتنا اشراقات غير التي نعرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: عبدالله عثمان)
|
أحسن الله عزاءكم يا تاج وغفر للراحل عبد الرحمن زياد
شوف التشابه بين حكايتك وحكاية زميل المنبر الأخ أحمد الطيب بدر الدين في بوست سابق كتبه عام 2008 بعنوان بصماتهم: هذا عبد الرحمن زياد...و اغنيات في السباق....
Quote: - هي دا ما عبد الرحمن زياد!! يا حليلو! قالتها والدة صديقي و هي تسمع إسمه عبر جهاز الراديو و الذي كنا نتحلق حوله. أكملت خالتنا حديثها قائلة أنه كان مذيعا في راديو أمدرمان قبل أن يهاجر للعمل في إذاعة صوت أمريكا. كنا في أواخر السبعينات نتابع ذلك البرنامج الشيق; أغنيات في السباق, للإذاعي القدير صاحب الصوت الحيوي الأستاذ عبد الرحمن زياد كل يوم جمعة في العاشرة مساءا. أغنيات في السباق برنامج موسيقي عن أفضل الأغاني في الأسبوع( Top Twenty), كان تبثه إذاعة صوت أمريكا القسم العربي في سبعينات و ثمانينات القرن الماضي. كان عبد الرحمن زياد يعرفنا بالأغنية و الفنان/ ة و النوع الموسيقي بحس تخصصي نادر. من منا لا يتذكر وصف عبد الرحمن زياد للضوضاء التي صنعتها أغنية (لا فريك) لفرقة شيك الشهيرة أو إعجابه بفن المبدع برينس و الذي ذاع صيته وقتها.
أستطيع أن أقول جازما أن هناك جزءا ليس صغيرا في وجداني مكتوب عليه:
هذا عبد الرحمن زياد ... و أغنيــات في السـباق ....
ياهو دا...
أحمد الطيب بدر الدين/ |
البوست المعني فيهو تداخل جميل من الزميلين أحمد طراوة وسلمى الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: معاوية الزبير)
|
شي عجيب يا معاوية والتحية لأحمد الطيب بدر الدين، الذي وحدتني معه روح الاستاذ الراحل عبد الرحمن زياد، ويبدو أن احمد الطيب جاء في زمن أعقب زماننا بقدر يسير (إعتمادا على تاريخ أغنية لافريك)، عاصرته أنا حتى فترة صعود نجم البي جيز والذين قامو بسحق عمالقة مثل فريق بليرز فلم يهنأوا بنجاح بعد ذلك مطلقاً... والدتي عرفتني من حيث لا احتسب بعبد الرحمن زياد أخي الكبير كان من حيران شيخ عبد الهادي زياد (شقيق المرحوم) في مدني ... والبقية ذكرته في القصة، أصدق مافي مقال أحمد الطيب، أن عبد الرحمن يترك في نفسك جزءاً يكتب فيه جملته البصمة.. هذا عبد الرحمن زياد، فلم أجد اعظم منها عنوانا لهذه المرثية عزائي في أنني التقيته، وجلست خلف الحاجز الزجاجي في الاستديو وشهدته وهو يسجل حلقة من حلقات أغنيات في السباق في العام 1989 بواشنطن دي سي وكان يتصدرها فيل كولينز وبوبي براون. له الرحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: عبدالله عثمان)
|
وهذا رد آخر أستأذنت في نشره فأذن لي: زاد الشجون.. غريبة.. على قدر.. لعل تاج السر الملك لا يعلم بأن زياد حامد عبدالله قد انتقل فى أواخر التسعينات من القرن الماضي بحمى ملاريا..((تألمت لفراقه وكان مما يعزيني أنني أخذته لأستاذ سعيد وحضر معنا جلسات)) بمستشفى مدني ثم لحقه أبوه.. حامد عبدالله أبوالأجمار.. الذي ورث شغل العرضحالجية من أبيه (عبدالله أبوجمرة) وهم من قبيلة البصيلية.. بود مدني.. عبدالله أبوجمرة.. العرضحالجي يسكن جارنا وبمناسبة رمضان.. يخرج مع أبي لعشرات السنين فى برش أمام المنزل.. يؤمنا فى الصلاة.. صلاة المغرب.. كان يلبس البرنيطة.. لعشرات السنين ويشجع كرة القدم..((حتى عندما ضعف بصره كان يدخل دار الرياضة بودمدني لا للفرجة لكن للاستئناس بالناس.. ويصيح: دماغك.. حاثاً اللاعبين على اللعب بالرأس.. وقد قال لي احد جيراننا: مرات الكرة تكن أرضية وهو يصرخ: دماغك!!)) وكان رجلا عالماً.. يحب الدين.. ويحب شراب البيرة الباردة!! وكان لا يألو جهداً فى تحليلها ومحاولة اقناع والدي بأن يستمتع بها حلالا.. باعتبار أن الله لم يقل البيرة.. وإنما قال: الخمر!!.. دينه دين شعبي.. يخاف الله كثيراً ويرجو رحمته.. عنده من الأولاد.. حامد (ابوزياد نديدي وصديقي) ومختار (مختار هذا كان معلماً بارزاً فى سودان بوكشوب).. ثم فتحي (كان باشكاتباً فى إدارة مشروع الجزيرة ببركات) ثم أمير (تزوج باكراً ونحن أطفال من مدينة الخرطوم بحري وهاجر للخليج وكان لا يأتي إلا لماماً).. ثم محمد.. أخرهم.. خطاط.. وله من البنات خمس.. عمك عبد الله جمرة.. كان شخصية محترمة ومهابة.. لكن.. كانت القصة كلها.. والصلاح كله فى زوجته حاجة آمنة.. أخت الخليفة عبد الهادي الرجل الختمي المشهور.. الذي عندما انتقل قال الاستاذ سعيد الطيب شايب: "حدث له ما بعده"!! آمنة.. علاقتي بهذه الاسرة.. كانت حميمة.. كانوا يحبونني وأنا صغير.. وكنت ألعب فى منزلهم مع نديدي.. ولا أزال أتذكر طعم الشاي السادة يبذلونه لك فى كبابي صغيرة.. طقوسهم فيها ألا تشرب اكثر من ثلاث .. كنت العب مع زياد.. حامد عبدالله.. لساعات عدد.. حاجة آمنة..كانت مطلعة على الغيب.. ببساطة كانت تعلم الغيب.. وكانت تقرأ لى مستقبلي.. بكلمات.. ترسلها إرسالاً..الحقيقة لم أفهم سر (ريدتها) لي.. إلا بعد فترة طويلة من انتقالها.. وكنت اتذكر كيف كانت تدعوني.. أهل بيتنا.. منهم والدتي كانت تستغرب سر ريدتها لي.. حاجة آمنة بلغت من العمر عتيا .. حتى صارت "طفلة" مرة أخرى.. وكانت "تقع" من السرير لكن عندما يرفعوها يسمعونها بوضوح تقرأ فى سورة يس! حاجة آمنة أدين لها بالكثير خاصة.. بعتقي من الفكر الملحد.. قد يكمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: عبدالله عثمان)
|
يا إلهي... كيف تنفتح طاقات الزمن فكأنما حدث واحد يحدث أثر سقوط مكعبات الدومينو على بعضها عبد الله أخي العزيز من هو كاتب المداخلة الاخيرة؟؟ اكاد أجزم بأننا التقينا. فزياد حامد عبد الله نديدي وصديقي في سنوات الثانوية العامة، وشيخ عبد الهادي زياد كنت أزوره في معتكفه ببيوت الممرضين مع أخي الأكبر وعلمت بوفاة زياد له الرحمة، وبعث لي أخي في الوتسب صورة ابو الاجمار "جونيور" يحمل صندوق عدة الخظ ......... شكرا لك أخي عبدالله ولندع الاحداث تتداعى بكل جمالها في ذكرى الاستاذ عبد الرحمن زياد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: Tagelsir Elmelik)
|
إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله تعالى الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم آله وذويه الصبر الجميل
خالص العزاء لأسرته ولأصدقائه ولزملائه وتلاميذه وعارفي فضله
وعز خاص لك أخي العزيز تاج السر الملك .....
في كلماتك ألم أيقظ آلاماً بدواخلنا ، وفي حروفك وفاء أتمناه ديدناً وديناً ......
مؤلم أن تختفي شموس أنارت دياجيراً دون أن يحس بها أحد مؤلم أن نظل نشكو لطوب الأرض عن فاقتنا التكنولوجية وعلماؤنا وخبراؤنا يقودون خطى تلك العوالم البعيدة عنا جغرافيا وتكنولوجياً مؤلم أن يرحل رجال بقامة أوطان وكتابهم سر مدفون في صدور قلة من الزملاء والأصدقاء والتلاميذ ولا يعرف عنهم أهلهم ولا أجيال بلادهم شيئاً ثم هو مؤلم الموت ومواراة الجثمان الثرى بعيداً عن أرض الآباء والأجداد ومراتع الصبا ديار العشق الأول ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: عاطف عمر)
|
مرثيتك يا قريبي بما فاضت به من وفاء ومحبة .. حركت شفاهنا من تلقائها تدعو بالرحمة والمغفرة .. تغمد الله فقيد وطننا المرزوء بواسع رحمته .. وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: محمد على طه الملك)
|
كنت نوعا ما مزارعا مختلفا.... قدمت إلى تلك الأصقاع من بيئة مدنية، إهتماماتي بعد إنقضاء يوم شاق من العمل إن أخلد مساءً إلى جهاز مذياعي وجهاز التسجيل أمتع نفسي بالاستماع لمجموعة الشرائط التي كنت أعدها لفترة هبيلا تلك التي تمتد إلى ستة أشهر تنقسم إلى فترتين فترة الخريف حيث نجتهد في حرث الأرض وبذر البذور ثم فترة الحصاد بعد نضج المحصول ترافقني دوما شرائط للعديد من الفنانين ...كابلي ومحمد الأمين ووردي والكاشف وحسن عطية وزيدان وعركي.. كنت أستعد لتلك الايام الطويلة والليالي بأن أحمل معي ما يسليني من كتب وروايات وشرائط عربية.. غير أني وقد شاهدت في الاسواق مجموعات من الشرائط الغربية أقتنيت شريطين أحدهما لفرقة أبا السويدية والثاني لقلين كامبل.. ثم إذا بي بالصدفة في ليلة ما أستمع إلى برنامج في صوت أمريكا.... وأجد إحدى أغنيات أبا فيه..فيستهويني البرنامج. فاتابعه ثم عبره أتعرف على أغاني الريف الأمريكي .. أذكر حينها ظهور الفيلم الشهير والذي لم أشاهده بل سمعت معظم أغنياته في برنامج عبدالرحمن زياد الشهير.. حمى ليلة السبت.. .. وفي أيام ندرة حجارة البطارية كنا نجري عمليات فنية لتشغيل جهازنا الباناسونيك من بطارية الجرار.. وصار مساء يوم الجمعة يوما نترقبه طيلة فترة بقائنا في الخلاء. وصار عبدالرحمن زياد أحد أحب الأصدقاء.. اليوم أعود مع مقالكم هذا الرائع اخي تاج السر إلى تلك الأيام البهيجة.. وأتذكر إستلقائي على برش في فناء معسكرنا الخلوي بين تلك القطاطي والكرانك والمذياع إلى جواري أتابع ذاك الإذاعي المبدع وذاك البرنامج المدهش... لك كل التقدير والرحمة والمغفرة وعال الجنان نسألها الله لعبدالرحمن زياد....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
احسن الله عزائكم فى الاستاذ الفاضل والإعلامى القدير عبدالرحمن زياد ونسأل الله له الرحمه والمغفره وشكرا لك تعريفنا به كان يقود سباقا متفردا فى ارض بعيده محققا نجاحات لايعلمها اهله إلا فى مقام يومك شكرك مايجى وغيره كثيرين يحمد لك يا تاج السر ان ابحت بسره واخرجته من خصوصيه الوفاء وانت اهل لها إلى حق الشكر والعرفان لابطال مجهولين هم اولى ان يخلدوا فى ذاكره شعوبهم والتحيه للراديو العجيب ولعلها فرصه جيده ان تكتب لنا عن ( ليغيند ) الراديو وسحره المستمر
تعليقا على مداخله الامين عبدالرحمن الذى قرأت له سرد سابق فى غايه الجمال يتعلق بتجربه الزراعه وبواديها تجربتك كمزارع مختلف وانت تعبر حواجز حضريه اراها مميزه وتستحق التوثيق بقلم رشيق العباره كما اراه وحقيقة احسدك على هذه التجربه بعيده المنال على المستوى الشخصى اولا لتغير الزمان بكل ابعاده وكذلك لالتزامات منطقيه وعقليه بارده لاتسمح بمغامرات فى اصقاع نائيه تضبط إيقاع داخلى لحواس اجهدتها(حياه حضريه وتفهم بغيرها ) استعبدت فرديه وعفويه تضيق مساحتها كل يوم فداء للانتاج وإستهلاك اعمى وقاسى الضمير يرسم طريقه اقتصاد السوق العالمى الحر:) يا للبراعه فى اختيار المسميات هذه جلسه الراديو فى فضاء تضئيه نجوم بعيده وظلام قريب كرفيق محتمل يشحذ الحواس فيكون السمع اعلا مقام من البصر وكذلك هو والمشاعر اصفا ماتكون كل شى طبيعى الهواء ومايحمله من روائح وعوره الحياه فى تلك الاصقاع زمان الاحداث نفسها ....فردوس مفقود لايمكن إعادته قسرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
أخي الامين عبد الرحمن
أثار حديثك شجواً في ذكرى الراديو وعهده الذهبي، واكاد أجزم بأنه ليس في كل وسائل الميديا ما هو اشحذ للخيال من هذا الجهاز العجيب.. وأود ان أشير هنا إلى جملة قلتها للراحل الاستاذ عبد الرحمن زياد، لعلك تدخل في سياقها دون قصد، قلت له إنك لا تعرف عدد الذين يتابعونك في السودان إلى الأبد، فهم منتشرون في سكوح القطارات المسافرة، وفي الاودية والحيشان المضاءة بفضة قمر السودان، ولعلني عنيتك مع من عنيت دون علم حتى التقينا في هذا الفضاء إبتسم وقال لي .. معقول بالله.. ومن سماته التواضع والبعد الشديد عن الاضواء، أتمنى أن التقي باسرته في الأيام القادمة وأن ابحث عن أي شيء كتبه او تركه للأجيال القادمة من أولاد وبنات السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: Gaafar Ismail)
|
ربنا يرحم عبد الرحمن زياد ويغفر له ... . . فعلا كان لدينا كوكبة نيرة من عمالقة الاعلاميين وكانوا يجدون حظهم بين اقرانهم من بقية الدول العربية ، الان نجد ان المصريين قد احتكروا كل المحطات الناطقة بالعربية مثل BBC وصار هناك تهميش واضح للسودانيين كما ان جانب (المسكنة) قد طغى على المذيعين السودانيين ... . . كنت اتسمر أمام الراديو في نشرة الساعة الثالثة عصرا عندما تكون مقدمة النشرة المذيعة الراحلة نجاة كبيدة أو المذيع حمدي بدر الدين ... . . كلنا نذكر الموقف الشهير المتداول عن المذيع ايوب صديق عندما اراد أن يقول في احدى النشرات (هنا لندن) فقال بدلا عنها (هنا ام درمان) ثم استدرك خطاءه ببيت الشعر الشهير (بلادي وان جارت علي عزيزة ... وأهلي وإن ضنوا علي كرام) ... . . التحية لهولاء العمالقة وربنا يرحم من توفى منهم ... . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هذا عبد الرحمن زياد يحييكم (Re: قسم الفضيل مضوي محمد)
|
نشرت صحيفة التيار الصادرة هذا الصباح بصحفتها الأخيرة نعياً للإعلامي الكبير عبد الرحمن زياد الذي توفي بمنطقة واشنطن مساء الجمعة الثامن من يونيو 2018 اثر علة لم تمهله طويلاً.. "الاستاذ عبد الرحمن زياد من مواليد ود مدني 1934 التحق بالاذاعة السودانية في بداية الخمسينيات عمل بصوت أمريكا وتركها احتجاجاً على العدوان الثلاثي على مصر سنة 56 اشتغل بإذاعة الشرق الادني فى رودس باليونان وعاد للعمل فى صوت أمريكا سنة 65 قدم فيها أجمل البرامج وقرأ نشرات الأخبار ووصف صوته بأنه أجمل صوت إذاعي فى العالم وتقاعد عام 2003 وعمل براديو سوا حتى عام 2017 حيث أحيل إلى التقاعد."
| |
|
|
|
|
|
|
|