صحيح .. ده تمهيد لبيع ( وليس تشغيل ) الموانيء السودانية لتدر على الكيزان من فيضها فلم يتبقى الكثير في البلد مماهو قابل للسمسرة والدلالة الناس تتجهز للمرحلة الجاية ما بعد بيع الموانيء ورهن المطار ليديرها بالوكالة عن النظام شركات أجنبية تديهم شوية قريشات أي شيء قابل للسمسرة وللبيع في البلد حيتباع .والقادم أسوأ وأضل وألعن هذا نظام ( بل عصابة ومافيا ) لا يعرف سيادة ولا وطن ولا وطنية ولا مواطن ولايقيم وزن الا للقروش وبس للدول العندها سيادة على ارضها واصلا مش محتاجة للمال عادي ممكن تاجر شركات تشغيل تدير ليها الميناء وهي قادرة على ان تجعل من هذه الشركات مجرد مستخدمين بلا أي زيادة واصلا دي دول سيادتها غير منقوصة وقادرة على التحكم في الشركة المستقدمة وأي لف او دوران او تدخل من الشركة فيما لا يعنيها في شان السيادة الخاصة بالدولة التي تشغلها بتتشال الشركة المعنية وبتترمي بره مهما كلف الغاء عقدها لانها اصلا دي دول مش محتاجة ولايعوزها مال حتى الشركات بتجي وهي عارفه المطلوب منها لكن في حالة الدول الفقيرة الزي بلدنا دي دول لاتعوزها خبرات ولا امور تشغيل يعوزها فقط مال يعني عايزة تسمسر وتبيع مش عايزة تشغيل ولا يحزنون وهنا مربط الفرس الشغلة بيع راسه عديل بعدين الشركات دي بتجي فاهمه الوضع بطريقة فيها كثير من التعالي وكانها اشترت البلد وحتتحكم وحتسيء وحتستغل ولن تستطيع الدولة الفقيرة ان تفعللها شي بل ربما لن تستطيع ان تلغي عقدها بالسهولة وربما دفعت شروط جزائية اوتحملت مضي السنوات أجل العقد والشركة تستغل مواردها وكلما قرب اجل العقد زاد الجشع وامتصاص كل خير المرفق الذي تديره بل ممكن يقعد الميناء او المطار مرهون لعشرات السنين ولن تستطيع ان تفعل الدولة الفقيرة شي وامامكم الحصل للاستغلال والجشع وسوء استغلال الموانيء والطرد الحصل لشركات تشغيل مؤاني دول فقيرة كاريتريا والصومال وجيبوتي فتم طردها لانه دي شركات بتجي فارده نفسها وبتجي في صورة مستعمر وهمها تمص كل مايقع تحت يدها ولاتلقي بالا لسيادة دولة ولا لشرطة ولا لاي سلطة امنية لسبب بسيط دي شركات جاتك في صورة مشتري ومستعمر وليس اجير بأي حال من الاحوال الدول الفقيرة الزي حالة السودان مافي أي سبب يخليها تشتغل بنظام حاكوا حاكوا وتقعد تقلد في دول اصلا لاتفتقر للمال لتدير أي مرفق لان الوضع جد مختلف ولا علاقة البتة بين أن تستقدم دولة غنية او قادرة ماليا على ادارة وتجهيز مرفقها وتسند الامر لشركة تشغيل لتدير ميناءها كدولة ذات سيادة وقادرة في اي لحظة على انهاء عقد اجعص شركة تشغيل وعقد المقارنة بين تلك ودولة فقيرة ميزانيتها متهالكة لاتستطيع ادارة مرافقها وتفتقر للمال المطلوب لتجهيزها بالمعدات وفوق هذا نخر الفساد في دواوينها وكل هم مسؤليها متهمون بالفساد والنهب من المال العام ومستعدين لبيع أي شي في بلدهم عسى ان تدر عليهم القطعة المؤجرة المال الذي يملا جيوبهم ده ضرب مثل بين الفيل والنملة الدول الفقيرة لابد لها ان تعمل بقدر الامكان على ادارة مواردها بنفسها أما شغل السرقة بتاع الكيزان الكرهونا بيهوتحت مسمى استثمار وادراة وتشغيل وكلام فارغ دي سرقات ونهب للبلد وخيراته حتى يقدروا يترسوا حساباتهم بره البلد عشان لمن تتقلب عليهم يمرقوا يعيشوا بيها المتبقي من اعمارهم فتبا لهم لن يخدعونا لقد خبرناهم فحقوا يدقوا على باب البلد دي كل شي للبيع زي كل شي لله حقتهم الصدعونا بيها ونحن طلبه ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة