الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين وكتابها اربعون جلدة من أجل بنطال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 06:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2018, 03:16 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين وكتابها اربعون جلدة من أجل بنطال

    03:16 PM October, 30 2018

    سودانيز اون لاين
    Ali Alkanzi-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أهدي هذا المقال وما يتبعه للذين يجهلون أن علي الكنزي كاتب وقارئ بثلاث لغات عسى ان يقدر الناس بعطائهم

    أربعون جلدة من أجل بنطال، ... مالكم لا ترجون للسودان وقاراً؟! .. بقلم: علي يس الكنزي
    أبواب متفرقةنشر في سودانيل يوم 07 - 12 - 2009

    [email protected]
    مقطفات من كتاب الأستاذة لبنى أحمد الحسين الصادر باللغة الفرنسية
    40 COUPS DE FOUET POUR UN PANTALON"
    " أربعون جلدة من أجل بنطال
    · في الصفحة الأخيرة من الغلاف الخارجي نقرأ ملخصاً مختصراً لفكرة الكتاب ورسالته الأساسية وما ترمي إليه. جاء فيها:
    · لبنى الحسين اوقفتها الشرطة بداخل مطعم بالخرطوم، جريمتها أنها ترتدي بنطال. القانون السوداني يعاقب التعدي على الأخلاق العامة باربعين جلدة، يمكن تخفيفها إلى غرامة مالية.
    · كل يوم يتم محاكمة عدد من النساء في السودان تحت المادة 152 من القانون الجنائي الساهرة على الأخلاق. تقاد النساء لمركز شرطة النظام العام لأن غطاء رأس المرأة لم يكن كافياً، أو لانها وجدت وجها لوجه مع رجل ( tête à tête) –تعني الجلوس وجهاً لوجه- في هذه الحالة تأخذ شرطة النظام العام المرأة للمستشفى لتخضع لكشف طبي يهدف لتحقق من عذريتها ومن ثم تعرض لمحاكمة عاجلة.
    · باسم كل النساء أرادت لبنى أن تثور وتنقل محاكمتها إلى العالم أجمع.
    · من خلال روايتها لقصتها تحكي لبنى قصة بلد يتأرجح بين التشريع الإسلامي والتقاليد. بلد ما زال ختان النساء فيه قاعدة عامة. بلد تنتشر فيه رجال شرطة النظام العام في كل ركن وشارع حتى في الجامعات.
    · الباب 1 - بنطالي ( Mon pantalon) الصفحة 18:
    · التحقت بنا – والحكاية بلسان لبنى المتواجدة في مركز الشرطة الذي أُخِذَتْ إليه- امرأة ترتدي فستاناً طويلاً (robe) وحجاباً اسلامي، فإذا الشرطي ينادي عليها بصوت جهوري (يا عاهرة) ( Une pute) ( الكلمة أكثر سفاهة من هذه ولكني خففتها). بدت الدهشة في عيوننا والشرطي يستخدم مثل هذه الالفاظ النابئة التي تجري على لسان السوداني لاحتقار المرأة (يا شر...) (Une pute؟) أي يا عاهرة تخفيفاً.
    · المرأة التي تأتي متأخرة من عملها أو تلك الذاهبة للبقالة الواقعة بالقرب من منزلها في وقت متأخر لشراء بعض مستلزماتها، يتم توقيفها بتهمة الدعارة، فيصيبها الوجوم ويصبح لونها شاحباً، فلا تستطيع البكاء لشدة الصدمة. هذه المرأة تُعْقد لها محاكمة عاجلة وصورية، ويصدر في حقها حكماً كُتِبَ بأحرف من نار تظل معالمه عالقة في حياتها لأنها "عاهرة".
    · الباب 7 - قصص النساء والزي
    ( Histoires de femmes et vêtements) صفحة 142- 162
    · في عام 2007 وأنا أهم بدخول جامعة الخرطوم لإداء أمتحان الدبلوم العالي، كنتُ البس زياً باكستاني (سروال وقميص) ولكن الشرطة منعنتني من الدخول بذلك الزي. كنتُ مصممةٌ أن لا يفوتني الأمتحان فطرحتُ على الشرطي سؤالاً: هل يمكنني الصلاة بزي هذا؟ وكانت أجابته بنعم. وعاجلته بسؤال أخر: أذن ما الذي يمنع أن اجلس لأمتحاني بهذا الزي؟ وكسبتُ المعركة. ربما يرجع ذلك لشهرتي الصحفية، ولكن غيري من الممتحنات لم يكن لهن حظ مثل حظي، فمنهن من ترتدي بنطالاً أو نقاباً شفافاً، أو قميصاً باكمام قصيرة. كل سبب من هذه الأسباب كفيل بأن يُسْقِطُ عام دراسي كامل بمنعها من الدخول لأداء الامتحان. أما تلك الواقفة على ساقين صناعيتين فيمكنها أن ترتدي بنطالاً، ولكن يجب عليها الحُصول على وثيقة من مجلس طبي يشهد بأن ساقيها صناعيتين. أما الطلاب فلا أحد يسألهم، فلهم الحق في اختيار الزى الذي يروقهم.
    · بلغ عدد الحالات المسجلة في عام 2008، في ولاية الخرطوم فقط، 43 ألف حالة تحت المادة 152 من القانون الجنائي، للنساء اللاتي تم توقيفهن بسبب زيهن.
    · عندما أوقفتني شرطة الأداب العامة، لم يصبني سوء ولم تتأثر اسرتي بما حدث لي، كما أنني لم احني رأسي خجلاً بعد اتهامي بأنني أسأت لأخلاق الشارع العام. لم اختبئي كما تفعل الأخريات، لأنني إن فعلت ذلك سأعاقب مرتين. مرة عن طريق الجلاد ومطرقته، والأخرى كما هو حال بقية النساء خوفاً من أن يطلقها زوجها، أو يحظر عليها الأب أو الأخ العودة إلى منزل العائلة لأنها جلبت إليه العار. أما الأكثر حظاً فستبقى حبيسة بيتها. أما أنا فوجدتُ الدعم من أمي وأختي وأخي واقربائي. من حسن حظي أنه لم يتم توقيفي في مكان خاص كما يقع للأخريات، ولكن تم توقيفي في مكان عام (مطعم أم كلثوم) الذي يرتاده الجمهور.
    · في الخرطوم وعلى شارع النيل الممتد على طول النهر منبع الحياة ومصدر الحضارة، هناك مقاعد صنعت من الأسمنت تم نزعها ليس لسبب إلا لأنها تسمح للمحبين ان تتصافح ايديهم وهم جلوس ووجوههم متجهة نحو النهر. استبدلت بمقاعد أخرى يعطي الجالس عليها ظهره للنهر ووجه للشارع حتى يسهل على الشرطة مراقبة ما يجري على تلك المقاعد.
    · من الممكن وباسم القانون اللقاء القبض على أي امرأة تخرج متأخرة من موقع عملها بعد ساعات الدوام الرسمية، لتساق إلى المستشفى مباشرة. والمتشفيات تعودت ان تستقبل مثل هذه الحالات من (المرضى) وهم نساء. السبب ربما لأنهن لم يضعن النقاب كما يجب، أو لأنهن يرتدين البنطال. أو يتم توقيفهن لأي سبب أخر، ليس من المهم أن تجد الشرطة سبباً مشروعاً لذلك التوقيف. تقاد النساء مباشرة للطبيب الذي يشرع على الفور في الفحص عليهن للتأكد من عذريتهن. إذا كانت نتيجة الكشف سالبة أي أنها غير عذراء فعليها أن تبرز قسيمة الزواج حتى يتم الأفراج عنها. أما إذا كانت متزوجه فعليها البقاء حتى تأتي اسرتها بقسيمة الزواج. ولكن علينا الأنتباه للاتي لم يتزوجن ولم يعدن عذراوات. هؤلاء عاهرات سيتم التعامل مع كل واحدة منهن بما تستحق. ستجلد مائة جلدة بسوط صنع من جلد فرس البحر (القرنتية)، أو عليها دفع غرامة مالية، كما من الممكن إرسالها إلى السجن لتبقى فيه شهوراً.
    · هذا لا يعني أن جميع الفتيات العذراوات السودانيات ما زلن أبكاراً. طبيب بالخرطوم، جرت محاكمته في صيف 2008، أعترف بأنه قام بإعادة بناء العذرية لمئات من الفتيات السودانيات. هذه العملية التي نصفها دائماً (بصيانة العذرية). لم يحاكم الطبيب عليها، بل تمت محاكمته لأنه قام بعمليات اجهاض يمنعها القانون. أما إعادة بناء واصلاح العذرية فلا غبار على ممارستها فالقانون يسمح بذلك، بل هناك فتوى تبيح ذلك. أنا لا أحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الدينية، لهذا لا اسمح لنفسي بالتعليق على هذا الموضوع، ولكن عليََ أن القي سؤالاً بسيطاً في هذا الأمر: أليست هذه فتوى نفاق؟
    · أنا لا استطيع أن اروي كل سخافات شرطة الآداب العامة، ولكني سأحكي لكم قصة زميلي الذي كانت ترافقه زوجته في سيارة مع طفلهما. تم توقيفهم لسبب اجهله ويجهله زميلي فأحتد غضبه. تحدثت إليه زوجته بلسان أعجمي وهي ترمي لتهدئته. تلك اللغة صدمت الشرطي؟ أصطحب الثلاثة إلى مركز الشرطة وطلب منهم توضيح السبب الذي يجمعهم؟ فكانت الاجابة (الزواج). تقدم الليل دون حل، فأمضى زميلي وزوجته وطفلهما الليلة في المخفر في إنتظار قسيمة الزاوج التي أتى بها اقاربهم في اليوم التالي. تم الإفراج عنهم دون اعتذار لما حدث، لا للزوجين ولا لذلك الطفل الذي أمضى ليلة كاملة وراء القضبان.
    · حكت لي شابة أخرى قصة (تاجرة الشنطة) التي تتردد على تركيا وسوريا لتتبضع، ثم تعرض بضاعتها على من تعرف. اتي اليها زبائنها في بيتها، من بينهم رجال ونساء، بالإضافة لرواية القصة وصديقتيها لشراء ملابس لأنفسهن، أما الرجال فلزوجاتهم أو أخواتهم. عندما كانت (تاجرة الشنطة) تعرض ما بداخل حقائبها فإذا بشرطة النظام العام تداهم المنزل. تم القبض على من بالمنزل، ثم اصطحبتهم الشرطة إلى المركز. صدر حكماً عاجلاً في حقهم كما جرت العادة دائماً، ولم يمنحوا فرصة الدفاع أو التعبير عن أنفسهم. حُكِمَ على تاجرة الشنطة بجريمة الشروع في الزنا التي يجهل فتواها وحكمها حتى (السلفيون)، كما تم الحكم على جميع زبائنها. أما صاحبة القصة والتي تنتمي لعائلة تقليدية محافظة، فبعد المحكمة تم فصلها من الجامعة، وطلقها زوجها. بسبب تلك التداعيات، أصاب الأب هبوط في القلب ومات لتوه، فتدمرت حياتها دماراً شاملاً.
    · قصة أخرى لامرأة قامت بتنظيم حفلة عيد ميلاد لاحد أبنائها وهو في الخامسة عشر من العمر، في غياب زوجها المسافر في رحلة عمل خارجية. عندما أطفأت الشموع مع ابنها وأصدقائه وصديقاته انسحبت الأم لغرفة نومها وقامت بتبديل ثيابها بثياب النوم، ثم راحت في غفوة. فإذا بشرطة النظام العام تداهم المنزل، وتقتحم غرفتها الخاصة بعد أن دفعت الباب بقوة، وأمرتها بمرافقتهم إلى المركز دون أن يمهلوها أو يسمحوا لها بتبديل ملابسها، فلم تجد من بد إلا أن تَلُفَ جسدها بغطاء السرير (الملاية) وتجعل منه ثوباً يغطي جسدها. جرت محاكمتها بصفة عاجلة بالسجن بدعوى الشروع في الزنا لأن بيتها يجمع بين مراهقين ومراهقات لا رابط بينهم. عندما وصل والدي زوجها إلى مركز الشرطة كانت الأم ما تزال بقميص نومها. فلما راؤها على تلك الهيئة كان أول سؤال تفوها به: " أين الرجل الذي كان معها؟". لم أعرف ما حدث لها بعد ذلك، ولكني ارجو أن لا يكون الحادث قد دمر حياتها. فكل خطئها أنها نظمت حفلة عيد ميلاد لأبنها.
    · القانون السوداني متشدد فيما يختص بالنظام العام، فهو غير عادل تجاه النساء، وأخف وطأة على الرجال. هناك رجل دين ومعلم للقرآن ومعلم للسباحة تم القاء القبض عليه لأنه قام باغتصاب طفل يتلقى العلم على يديه. تم الحكم عليه بالسجن لشهر واحد، وهو حكم يماثل العقوبة التي تقع على المرأة مرتدية البنطال عندما تنجو من الجلد.
    · فتاة أخرى خرجت مع احد اصدقائها في سيارة، تم توقيفهما ومرافقتهما لمركز الشرطة. قامت الشرطة بالتحري مع الصديق وضربه، أما الفتاة فتم اغتصابها من جميع افراد مركز الشرطة البالغ عددهم سبع أو ثمانية أفراد. قُدِمتْ شكوى، وحُكِمَ على الجناة بالجلد مئة جلدة ولكن نفذ عليهم العقاب زملائهم بالشرطة! أما الفتاة المغتصبة فتم جلدها ليس لأنها اُغْتُصِبَتْ؟ ولكن لأنه تم القبض عليها وهي في سيارة مع صديقها.
    · هذا جزء يسير مما جاء في كتاب المناضلة الأستاذة لبنى أحمد الحسين، في حق وطنها السودان، ونساء السودان، ورجال السودان، وقضاء السودان، وشرطة السودان، فهل من يقول "بقم" ؟!!! لمناضلة استقبلها وزير خارجية دولة يشهد تاريخها الحديث أنها ضربت بالذخيرة الحية وفي شوارع وأزقة مدن وقرى الجزائر رجال الشعب الجزائري فأردتهم قتلى وكأنهم كلاب مسعورة وجب التخلص منهم؟! ثم يمنحها الوزير لقب المدافعة عن حقوق المرأة السودانية والعربية والأفريقية ويبشرها بالحصول على جائزة خاصة ستمنح لها في مدينة عربية شهيرة عرفاناً لكفاحها؟!!! وهل تجهل الأستاذة لبنى أن قانون بلاد السيد الوزير يسمح بزواج المثلين، أي المرأة بالمرأة، والرجل بالرجل، وفي عرفهم أنه من العار أن تبقى المراة عذراء حتى زواجها. لهذا يحق لنا أن نلق سؤالاً بسيطاً كما فعلت لبنى مع فتوى إعادة بناء العذرية: ألمثل هؤلاء نَحْتَكِمُ في شأن حقوق نساء السودان؟!!! هل يستويان مثلاً الحمدلله بل أكثرهم لايعلمون.
    · لا تعليق لدي في هذه المرحلة ولكني سأعود لذلك في مقال لاحق. وأترك الأمر لحصافة القارئ والقارئة، وللذين ناصروا ونافحوا الأستاذة لبني!
    الرابط:
    https://www.sudaress.com/sudanile/8247https://www.sudaress.com/sudanile/8247
    واليكم ما قالته البي بي سي العربية





















                  

10-30-2018, 03:24 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: Ali Alkanzi)


    وإلى المقال الثاني عن كتاب لبني احمد حسين


    أربعون جلدة من أجل بنطال: مالكم لا ترجون للسودان وقاراً؟! -2- .. بقلم: علي يس الكنزي
    أبواب متفرقةنشر في سودانيل يوم 21 - 12 - 2009

    [email protected]
    نعود لكتاب الأستاذة لبنى أحمد الحسين " أربعون جلدة من أجل بنطال 40 COUPS DE FO UET POUR UN PANTALON ". عندما بلغني صدور كتابها باللغة الفرنسية جمعتُ أمري وذهبتُ للمكتبة بايو Payot الواقعة على شارع شانتبوليه التي أتعامل معها منذ قدومي لهذا البلد. طلبت نسخة من الكتاب وأوضحوا لي أنه في الطريق إليهم في أيام معدودات، فحجزت نسختي. في يوم عيد الأضحى 27/12/2009، بعد منتصف النهار، وصلتني رسالة sms على هاتفي الجوال من المكتبة تقول: نود أن نخطركم بأن طلبكم قد وصل إلينا، في انتظاركم لاستلامه، مع جزيل شكرنا لوفائكم. وعَجٍلتُ إلى المكتبة، وقدمتُ نفسي للبائع المختص بالكتب الفرنسية، سألني عن اسمي، وأجبت (يس). الأوربيون يتعاملون بالاسم العائلي، لهذا غاب اسم أبي عن اسمي، فمن علي محمد يس، أصبحت علي يس. أضفت (الكنزي) من عندي حتى يفرق القارئ بيني وبين كاتبين وصحفيين آخرين يوقعان مقالاتهما بنفس الاسم.
    كانت هناك أكثر من مفاجأة تنتظرني، أولاها، أن البائع ناولني كتاباً لم أطلبه بعنوان الطريق إلى مكة ( chemin de la mec ) لكاتبه محمد أسد، فتغيرت ملامحُ وجهي وارتسمت فيه دهشة ممزوجة بفرح مكتوم. همهمتُ لنفسي متسائلاً: كيف يكون ذلك؟ أطلبُ كتابا بعنوان أربعين جلدة، ويأتيني آخر يقودني لشعاب مكة في يوم مكة؟ هذه بشارة وفأل حسن. فهم البائع تعابير وجهي ورغبتي في الحصول على كتابي الذي طبلته. لحظتها قمتُ بفتح كتاب (الطريق إلى مكة) لأقرأ بطاقة الكتاب المودعة بداخله لأتعرف على أسم طالبه. كانت المفاجأة أن وجدت اسم بنتي الصغرى (آية) الطالبة في السنة الثانية من المرحلة الثانوية. انتابني شعور بالزهو والفرح أن تقرأ بنيتي وفي هذه السن المبكرة كتاباً مثل هذا. ولآية الفضل بتعريفي بكاتب ومفكر كنتُ أجهله. سيرته الذاتية في إيجاز تقول: أن اسمه الأصلي ليوبولد فايس Leopold Weiss ينحدر من عائلة يهودية هي من أحبار اليهود أب عن جد. شذ عن الأسرة والده الذي أمتهن المحاماة. أما محمد فقد أتجه نحو الصحافة وعمل في صحيفة ألمانية حيث يقيم وينحدر. في 1922 دعاه عمه المقيم بفلسطين لزيارة القدس. كانت تلك الزيارة سبباً في تغيير مسار حياته، فقد مكنته من أكتشاف العالم العربي، فتأثر بثقافته وإنسانيته وأعتنق الإسلام بعد اربعة سنوات من قدومه. ألف محمد أسد وترجم الى اللغات الغربية العديد من الكتب الإسلامية، من بينها سيرة رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. إن أمد الله في الأجل، ربما اعود لهذا الكاتب في مقالات لاحقات.
    تأبطُت نسختي من الكتاب، وتجولت بنظري يمنة ويسرى في الأرفف التي تروج للكتب الأكثر مبيعاً لعلي اجد أثراً لكتاب لبنى، ولكن خاب ظني. سألت البائع أين أجده؟ فدلني إلى الطابق الأسفل حيث الكتب المختصة بالسيرة الذاتية. وهبطتُ اسفلا، والتقيت بالبائعة وسألتها عن الكتاب، واجابتني أنه نفد لتوه، وتلك هي المفاجأة الثانية.
    الأستاذة لبنى أحمد الحسين أثارت قضية تهم إنسان السودان، ونساء السودان بصفة أخص. موقفها المتصلب ورفضها لعقوبة الجلد، أعطاها فرصة النجومية والزعامة والبطولة، فمن منا يقبل أن تقاد أحد نسائه (أم، اخت، زوجة، بنت) وبواسطة رجال النظام العام إلى المستشفى ليتحقق الطبيب هل هي ثيب أم عذراء؟ ثم تقاد إلى المحكمة ليجري عليها حد التعذير. هل يحدث هذا فعلاً في بلدي؟ أم هو من صنع خيال لبنى؟ هل هناك سلطة في هذا الكون العريض تملك حق التطلع على ما بين ارجلهن؟ أو ليس هذا التحقق المعيب، يتنافي والمادة 166 من القانون الجنائي الخاصة بإنتهاك خصوصية الفرد، دع عنك الإطلاع على ذلك العضو من المرأة يعتبر انتهاكاً صريحاً لحرمة المرأة، وهو أمر غير مشروع. فعمر بن الخطاب، وما أدراك ما ابن الخطاب، تسلل حائطاً ليلقى القبض على شاربي الخمر، فرده شاربو الخمر بقولهم: أن الله نهى عن التجسس، كما أمر أن تدخل البيوت أبوابها، وشدد على أن يستأنس ويسلم على أهلها؟ فأمتثل عمر لقول شارب الخمر وغفل راجعاً. فكيف لشرطة الأداب أن تجيز لنفسها حق التطلع لخصوصيات النساء. هذا شأن يخص المرأة وحدها وليس للأب أو الأخ أو الزوج حظ فيه، دع عنك شرطي وطبيب في المستشفى؟ لهذا أعيد سؤالي مرة ثانية: من منا يقبل لنسائه مثل هذه المهانة؟ وهل فعلاًً يتم هذا الأمر في بلدي؟ أم هو من خيال لبنى؟ وفي كلا الحالتين فالمصيبة أعظم؟
    إن كان الأمر من وحي وخيال لبنى أم هو أمر واقع معاش، فيبقى ما أوردته الاستاذة لبنى في كتابها عقوق بالوطن واسأة لأهله، كما أنه الحق ضرراً فادحاً بسمعة الأمة السودانية جمعاء التي تكالب عليها بنوها قبل أعدائها. فشهادة الأستاذة لبنى شوهت صورة هذا الوطن وإنسانه، لمصلحة مجمتع غربي يتربص بما بقى لنا من قيم مثلى تتمثل في تماسك الأسرة المسلمة. لهذا يعد نقل أمر كهذا لمنابر خارجية هو خدمة لأجندة أجنبية رضيت الأستاذة لبنى أم أبت. فالغرب يتصيد ويتحين الفرص وسيتثمرها لصالح استراتيجيته طويلة الأمد الرامية لهدم قيمنا الأجتماعية وإحلالها بقيمه التي تراضى عليها، خاصة فيما يتعلق بالأسرة والمرأة. فالغرب يسعى أن تسود قيمه العالم أجمع وذلك من خلال اطروحاته ومواثيقه الداعية لحقوق الإنسان والطفل والمرأة وتحديد النسل وتنظيم الأسره، وتوظيف ما يصفه البعض بثورات اجتماعية وهو ما تقوم به الأستاذة لبنى الآن.
    لذ لم أندهش كثيراً للترحيب والأحتفاء الذي وجده كتاب لبنى وسيترجم للغات اجنبية عدة، وستلقى ترجمته نفس البشاشة التي وجدتها النسخة الفرنسية. وليعلم القارئ أن الأستاذة لبنى ليست هي المرأة الأولى، ولن تكون المرأة الأخيرة التي يتخذها الغرب أداة ومعولاً للإزدراء من قيمنا تحت دعوى تحرير المرأة واستقلالها.
    رغم هذا الموقف المدين لخروج الأستاذة لبنى من مسارها، لكن هذا لا يمنعنا أن نجهر بالقول قائلين: أن المادة 152 بشكلها هذا تتعارض وكرامة الإنسان التي جهر بها القرأن: (أنا كرمنا بني أدم ...). فكيف نهين باسم الله من كرمه الله ؟ وكيف نهين من أوصانا رسوله بهن خيراً؟ ولا يفوتنا أن نقول أن المادة 152 يتم تطبيقها على نطاق ضيق لا يتعدى المئات من الكيلو مترات المربعة، من قطر تتسع مساحته لميلون ميل مربع. قانون مثل هذا بغض النظر عن اهدافه التي يصفها مناصرو لبنى بأنه مجحف، ويصفه الغير بأنه قانون يحمي أخلاق الأمة ويزكيها، إلا أنه في تقديري أنه قانون معيب. فالقانون لا يصبح قانوناً إلا عندما يكون تطبيقه شمولياً وعاماً ويتصف بالديمومة، ولا يستهدف فئة أو منطقة جغرافية دون أخرى. فالمادة 152 من القانون الجنائي، كما أوضحنا أنها تطبق على العاصمة المثلثة، وفي العاصمة المثلثة على مناطق جغرافية بعينها دون أخرى.
    وإلى مقالي القادم الذي سأستعرض فيه كتب مماثلة لتجارب نساء مسلمات أخذ الغرب بزمامهن وروج لتجاربهن تحت دعوى تحرير المرأة المستعبدة في المجمتع الإسلامي. وسنرى أن القاسم المشترك بين كل تلك الكتب هو التحريض للخروج عن قيم الإسلام، والأسرة الأسلامية. ولعلي أختم مقالي بالدعوة لتجميد العمل بالمادة 152 من القانون الجنائي، وليت حظها يكون مثل حظ النصوص القانونية التي جمدت بمنشورات خاصة. سائلين الله أن ييسر لنا بناء مجتمع سليم لا يحتاج إنسانه لرادع وزاجر، إلا الخوف من ذو العرش المجيد.
                  

10-31-2018, 07:10 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: Ali Alkanzi)


                  

10-31-2018, 07:32 AM

Mohammed Abdullah
<aMohammed Abdullah
تاريخ التسجيل: 04-18-2017
مجموع المشاركات: 129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: Ali Alkanzi)

    بغض النظر عن المقالات المنشورة والتي ستنشر
    لكن المقدمة الاولى كانت غير موفقه من وجهة نظري الشخصية المتواضعه
    فما يفيد القارئ العادي مثلي ان كنت تتكلم ثلاث لغات او كاتب لمقالات لم بتابعها الكثيرين من القراء
    بصراحة انا كنت من الذين ذكرتهم في هذه المقدمة
    وبعد قراة المقالات لم اجد هذا العطاء الذي تتحدث عنه
                  

10-31-2018, 08:03 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: Mohammed Abdullah)

    الاخ محمد عبدالله
    شكرا لزيارتك وقرأتك لطرحي
    وحقيقة احببتُ ان ارمي لاؤلئك المتوحشون الذين رموني بما لا استحق في هذا المنبر لأنني تحدثت عن الرسول الكذب بما لا يتفق وطبائعهم
    واحببتُ ان يعلم من يجهل أنني رجل مطلع لا اكثر ومشارك بالرأي في الصحف السودانية وزهدتُ في هذا الامر لأن اغلب الناس يتفقون مع رأي مثل رايك وانت تقول:
    Quote: وبعد قراة المقالات لم اجد هذا العطاء الذي تتحدث عنه

    مثل قولك هذا الاخ العزيز محمد هو الذي يُحبط الانسان في السودان.
    لأنني عندما اردتُ ان اكتب عن لبنى لم اكتب من فراع او من ما تبنته الصحف ووسائل الاعلام بل ذهبتُ للحصول على كتابها وبمشقة اوضحتها قرأتُ الكتاب وكتبتُ عنه مقالين
    وبعد هذا تأتي لتقول لي:
    Quote: وبعد قراة المقالات لم اجد هذا العطاء الذي تتحدث عنه

    اليس هذا مدعاة الاحباط، والكف عن مشاركة الناس ببعض معرفتك المتواضعة؟
    اجمل ما قرأت ايام محنة وازمة لبنى مقال او تعليق لصحفي مشهور انه لا يعبأ بما يقوله الكتاب عن كتاب لبني الذي صدر بباريس لأنهم لم يقرأوه
    إلا على الكنزي فهو قد قرا الكتاب.
    أخي محمد
    وضح لي جلياً أن الوجود خارج منبر سودانيزاونلاين خير من أن تكون فيه ما دامت الاحكام والتقيم يقع على نحو ما كتبتَ انت وكتب غيرك
    ومن اعجب الامور أن متصفحي (اسألوني قبل ان تفقدوني ) فاق ال ٩٩ ألف قبل أن يتمم عامه الاول فقد تم حجره منذ فترة ولكن مازال هناك من يطلع
    فإذا كان منبر سودانيزاونلاين للحوار والمعرفة فلا يوجد سبب واحد يدفع بتجميد طرحي هذا خاصة وانا ارمي من ورائه لما لم اكشف عنه بعد
    على كل
    اكرر شكري لزيارتك واعلم انني ما قدمت هذا الطرح إلا ان اقول للقارئ والعضو أن علي الكنزي لديه ما يقول لاهل المنبر وانه كاتب بالصحف والمواقع السودانية قبل عشرات السنين قبل التحاقة بالمنبر
    وأن الكنزي صاحب رأي ومعرفة،
    وما هذا إلا لتقديم نفسي لمن يجهلني ولا حرج في مثل ذلك
    ولكن لا اسف على من لم يأسف عليك
    وشكرا مرة ثالثة ورابعة
                  

10-31-2018, 11:08 AM

Mohammed Abdullah
<aMohammed Abdullah
تاريخ التسجيل: 04-18-2017
مجموع المشاركات: 129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: Ali Alkanzi)

    اشكر لك اهتمامك و ردكم الكريم

    وحسب معرفتي المتواضعه ايضاً
    الكاتب وصاحب الراي والمعرفه تقدمه كتاباته وارآئه
    وليس لغاته او عدد المقالات التي نشرت
    فكم من واهم نشرت له مقال الا وافتكر نفسه من عظماء الكتاب
    وكم من متواضع لهثت خلفه الصحافه ليكتب لديها


    تحية اخويه
                  

11-01-2018, 07:05 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: Mohammed Abdullah)

    الاخ عبدالله
    كلامك عسل وهو عين الحق حين تقول:
    Quote: شكر لك اهتمامك و ردكم الكريم

    وحسب معرفتي المتواضعه ايضاً
    الكاتب وصاحب الراي والمعرفه تقدمه كتاباته وارآئه
    وليس لغاته او عدد المقالات التي نشرت
    فكم من واهم نشرت له مقال الا وافتكر نفسه من عظماء الكتاب
    وكم من متواضع لهثت خلفه الصحافه ليكتب لديها
    لك ودي وسلامي

    تحية اخويه

    وانا على قناعة تامة أن كتاباتي ليس من تلكم التي يكتب لها الخلود والبقاء ولا هي بالمقالات التي يتدافع القراء لقراءتها وترفع نسبة التوزيع في الصحف
    ولكن اكرر ان طرحي هذا ما هو إلا تعريف متواضع لنفسي ومساهماتي التي احسبها ايجابية في مجتمعي الذي اعيش فيه خاصة إذا وضعنا في الحسبان أننا ننتمي لدولة ما تزال في مرحلة الامية
    وقلمي المتواضع هذا يكفيه شرفاً انه دافع عن مزارعي النيل الابيض خاصة قياداتهم التي وضعت في الحراسات يوم عجز المزراعون عن الايفاء بسداد تمويل البنك الزراعي لهم
    ويكفي انني صعدتُ قضيتهم عبر جريدة السوداني ايام عروة محجوب وعثمان مرغني وزهير السراج والتقيتُ بوزير الزراعة الاتجادي وبمدير البنك الزراعي بالخرطوم
    ونتج عن جهدي المتواضع اطلاق سراح السجناء واعفاء ديون التمويل لأنه اتضح بعد التحقيق أن (التيراب فاسد) فانتج عداراً
    كما أن تسليم البذور من البنك الزراعي جاءت متأخرة جداً
    مما اعتبره جريدة السوداني نصرا لها
    كما أن قلمي المتواضع دافع عن قضايا التعليم بولاية النيل الابيض خاصة بقريتي الشوال والقرى المجاورة وتمكنت من اصطحاب عدد من الصحفيين لريف النيل الابيض ليروا بعنيهم
    واتت الثمار باجلاس ١٤٠٠ وصيانة المدارس وحصول كل طالب على كتاب في كل المقررات
    وصيانة مباني المدارس ومنازل المدرسين وقد تم اشراك الخدمة الالزامية بولاية النيل الابيض في هذا العمل
    بمعسكر استمر لشهر كامل.
    عندما اطرح هذا مثالاً لاقول لك ان كتباتي المتواضعة ادت غرضها في بعض الاحيان
    ولعلمك الكريم
    كنتُ اكتب بصفة راتبة في كل من الصحف الاتية :
    بدأت بالايام ، ثم الرأي العام، ثم الصحافة، فالسوداني، فالاحداث،
    ولم اتقاضى قرشا على كتابتي
    وتوقفت من عندي ولم يلهث نحوى احد غير رجاءآت شفهية غمرتها الايام
    لهذا في تقديري ان اردنا ان نتقدم إلى الامام علينا ان لا نحبط بعضنا بعضا
    بل يدفع بعضنا بعضا إلى الامام
    ولنتذكر
    والجبل العظيم ما هو إلا نتيجة تراكم ذرات صغيرة
    وعندما نعتني بهذه الذرات الصفيرة ستحدث التنمية المستدامة التي ترمي إليها كل شعوب الارض
    لك ودي وسلامي
    واسفي انني اصبحتُ مشاركا في منبر سودانيزاولاين لاعطي الفرصة لأناس تجهلني تمام الجهل وترسل سمومها وحقدها وازدرائها تجاهي
    وكان بيني وبينهم ثأر قدمي
    وثق اخ محمد عبدالله انك ليس منهم
    وغير مقصود او معني بما اقول هنا
                  

11-01-2018, 09:17 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: Ali Alkanzi)

    اتارك ما هيّن يا كنزي ساي مستهونين بيك!
    طيّب بالمرةّ ما تكمّل جميلك وتورّينا الاستاذ كان بعمل شنو ! و النبي كان تقول لي يعيد لي طرحي وما طرحي أعادو ليك و برضو ما جاوبت ع السؤال
    فا شنو, جاوب - اذا عندك النية - في اي مكان وخلّصنا
                  

11-01-2018, 07:34 PM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: محمد البشرى الخضر)

    Quote: أهدي هذا المقال وما يتبعه للذين يجهلون أن علي الكنزي كاتب وقارئ بثلاث لغات عسى ان يقدر الناس بعطائهم

    يعني برضو إنت محور البوست؟
                  

11-02-2018, 08:46 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    الاخ محمد البشرى
    كنتُ سأعطيك الاولية في الرد لو لا تدخل محمد ابوالعزائم يدفعني للرد عليه وعلى من يفهمُ فهمه:
    أكرر لا اريد الحديث عن نفسي ولستُ بانسان خارق أتى بما لم تأتِ به الأوائل، ولكن هناك من جهلني وجهل علي وتجرا بالكلمة التي تتناسب ومواعينهم مثل فرانكلي وعارف ناشد (المعا عارف التحكتح)
    ولك يا ابو العزائم ولهما ومن جرى بجريهم وللجمهوريين كلهم اقول :
    هؤلاء عندي اشبه بالمرجفون في المدينة وهم من مرجفي المنبر
    فالحمدلله الذي سلطني عليهم أي اغراني بهم ولن يجاورنني في المنبر هذا إلا قليلاً ليسعموا مني وعني ما يحرك الغيظ الغبن في قلوبهم

    فانا فخور بنفسي لأني احياء الحياة بايجابية
    and I can make a difference
    وليس بالضرورة أن يكون هذا الفارق الذي اصنعه اكتشاف يغير وجه العالم، ولكن يكفيني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لا احقرن من المعروف شيئاً
    وكأنني كنتُ اتوقع ان اجد من يهزأ بي فكانت مناحتي قبل عام هذا القول:

    أنا ذلك الشيخ الذي
    عَبَدَ الإله،
    ما هزهُ حدثٌ يُباح،
    لكن بمَوتُكِ يا سماح٫
    انكشفَ ظهري للرماح،
    أصبحتُ صيداً سائغاً،
    حينما يغدو الصباح،
    فَتَجمهرَ الخَلْقُ علي،
    واستأسد الصبيانُ بي
    وزمجر الهِرُ علي،؟؟
    وتسللت الفيرانُ في،
    والضبُ يوشك بالهجوم،
    والشمس تحجبها الغِيومْ،
    والشمسُ أنتِ،
    العَامُ مَرَ،
    العَامُ مَرَ كألف عام،
    ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ،

    ولأزيد الطين بِله انظروا كيف يكتب الكنزي ومنذ اكثر من عقد من الزمان، والطريف انه يكتب عن ما قرأ وهل يقرأ من استهزأ بي ؟!!!
    إليكم هذا المقال ورابطه:
    https://www.sudaress.com/sudaneseonline/13847
    Quote: مالكوم اكس، أسطورة لحياة متجددة
    علي يس الكنزينشر في سودانيزاونلاين يوم 28 - 02 - 2012

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من مدارات الحياة
    علي يس الكنزي
    [email protected]
    مالكوم اكس حياة متجددة إن صحت ترجمتي،Malcolm X a Life of Reinvention، كتاب يقع في 487 صفحة، من الحجم المتوسط،، لسيرة ذاتيه للكاتب المؤرخ والأستاذ الجامعي الأمريكي الأسود مانينغ مارابل Manning Marable الذي رحل عشية نشر كتابه. الجديد في كتاب مارابل أنه ملأ بعض الفراغات التي عجز عن تغطيتها من سبقوه في الكتابة عن السيرة الذاتية لمالكوم اكس، فقد تيسر له استقاء معلوماته من مصادر لم تتح لمن سبقوه (وثائق وملفات حكومية والسي أي أيه)، بالإضافة لمقابلاته المستفيضة مع أشخاص مقربين من مالكوم اكس بما فيهم جماعة أمة الإسلام وزعيمها الحالي لويس فرخان. لم يأت اختياره لشخصية مالكوم اكس مصادفة أو نتيجة عاطفة رجل أسوداً تجاه أخر من عرقه، بل لم يكن من السهل عليه ولا لغيره تخطى مالكوم اكس لمن يبحث عن شخصية تاريخية تعكس الحياة السياسة والثقافية والاجتماعية والروحية للسود في الولايات المتحدة خلال الفترة 1940-1975.
    قبل اعتناقه للإسلام، كانت حياة مالكوم اكس جحيماً لا يطاق، فقد عاش طفولة مأساوية من يوم مولده في 19 مايو عام 1925. توفي والده وهو في السادس من عمره أثر حادث فُسرَ بأنه مؤامرة عنصرية. عندما بلغ الرابعة عشرٍ أدخلت أمه مستشفى الأمراض العقلية حيث ماتت هناك، فنقل الصبي لمنزل رعاية. في عام 1941 نُقل إلى ماساشوستس فدخل في دوامة حياة لا هناء فيها، وصار هائماً بين ديترويت، وواشنطن، وهارلم، وبوسطن، حيث عمل بياعاً للوجبات الخفيفة داخل القطارات، ومارس كل المحرمات، باع المخدرات، مارس القوادة، وسرقة المنازل، على أثرها أودع سجن ماساشوستس في عام 1946، وبقى فيه لست سنوات. من وراء القضبان تغيرت حياته بشكل جذري، فأعتنق الإسلام، وبدأ يقرأ أكثر من 18 ساعة في اليوم وأصبح معلماً داخل مكتبة السجن، حيث نسخ قاموس وبستر بأكمله Webster's Dictionary. بعد إطلاق سراحه صعد نجمه وسط أمة الإسلام التي انتمى إليها، فانبهر زعيم أمة الإسلام اليجا محمد بموهبته وذكائه وقوة شخصيته وقدرته الخطابية والقيادية والانضباطية، فكلفه بعدة مهام منها بناء المساجد.
    سيرة مالكوم اكس لا تعتبر سيرة ذاتية لرجل واحد شغل الرأي العام الأمريكي منذ خروجه من السجن وما زال يشغله إلى يومنا هذا، بل تُعدُ سيرته تاريخ للمسلمين في أمريكا. كانت خطبه النارية تخرج من صدره كريح عاصف، وكلماته تنطلق من بين شفتيه كالرصاص ينذر فيها أمريكا البيضاء بانفصال السود عنهم. عم صدى خطبه الأحياء الفقيرة في نيويورك ولوس انجليز، فجذبت إليه الكثيرين من السود، لأنهم وجدوا فيها الصوت المعبر عن ظلماتهم، فانضم العديد منهم إلى أمة الإسلام. كان كثيراً ما يردد في خطبه: " أخوتي وأخواتي، أنا هنا لأقول لكم إنني اتهم الرجل الأبيض بأنه أكبر قاتل في الأرض، وأنا هنا بينكم لأتهم الرجل الأبيض بأنه أكبر مرتكب لعملية الخطف على وجه الأرض، لا يوجد مكان على هذه البسيطة يستطيع الرجل الأبيض الذهاب إليه ليحقق السلام ويتعايش مع الآخرين. فالدمار يتبعه كظله ويلحق به حيثما ارتحل. يحدثنا هذا الرجل الأبيض عن الديمقراطية! أين هي الديمقراطية؟! لم أر الديمقراطية هذه، كل الذي رأيناه هو النفاق، ولم نر أي حلم أمريكي تحقق للسود، فنحن لم نجرب غير الكابوس الأمريكي". لم يكتف بمواجهاته الخطابية وحدها بل حرك المسيرات، وسعى لتدويل قضية السود وحملها لمنبر الأمم المتحدة سعياً لإدانة الولايات المتحدة لانتهاكاتها لحقوق الإنسان.
    بدأت الأحوال تتدهور مع أستاذه اليجا محمد، بعد علاقة دامت لأكثر من عقد من الزمان، ليس لأنه بدأ يعرف الكثير عن علاقات أستاذه وشهوته الجامحة للنساء فحسب، بل كانت قاصمة الظهر التي أبعدته من أمة الإسلام يرجع لاختلاف الرأي لما فرضته الأحداث التي وقعت في لوس انجليز في عام 1962، عندما اقتحم رجال الشرطة مسجدا أسفر عن مقتل واحد من مجموعة أمة الإسلام وأصيب آخر بالشلل. كان رأي مالكوم اكس إنشاء فرقة تكون من مهامها اغتيال أفراداً من ادارة شرطة لوس انجليز، إلا أن أستاذه أعترض على ذلك مما أدى لفقدان الثقة بينهما. من يومها تيقن أن أستاذه ليس على استعداد للدفاع عن شعبه، فكان الفراق.
    سعى مالكوم اكس للالتقاء بقادة الحركات المناهضة للاستعمار، مثل جوليوس نيريري من تنزانيا، وفيدل كاسترو في حي هارلم في عام 1960. وأجتمع بتشي جيفارا في أواخر عام 1964. كما أوضح في خطبه السياسية دعمه لمؤتمر باندونغ لدول عدم الانحياز الذي أنعقد في عام 1955، لتبنيه فكرة أن لا انحياز لا للامبريالية الأمريكية، ولا للاتحاد السوفيتي الستاليني. كما كان يرى أن الإسلام يمكن أن يلعب دوراً هاماً ومحركاً للنضال التحرري ضد العنصرية التي فرضها الرجل الأبيض. كما أنه يرى أن الإسلام سيربط أمة الإسلام روحياً ووجدانياُ بإفريقيا، والجزيرة العربية وآسيا. لهذا عمل على توطيد علاقته السياسية والدينية مع مصر عبد الناصر، والأخوان المسلمين، والأسرة السعودية المالكة، فوجد قبولاً وتقديراً سياسياً من كل الأطراف التي تواصل معها.
    بعد عودته من الحج أتخذ من (الحاج مالك شاباز) اسماً، وبدأ يتبني نهج جديد قاده لتعميق أفكاره الثورية ومخاطبة البيض بهدوء وعقلانية فأصبح يقول: "لست معادٍ للولايات المتحدة، ولا أدعو لفتنة تخريبية، ولا يمكنني شراء أي من الدعاية المناهضة للرأسمالية أو الشيوعية. إنني أدعو لمنفعة البشرية جمعاء". وفي رسالته التي وجهها لزوجته من الأراضي المقدسة جاء فيها: "عزيزتي كل مكان أذهب إليه أجد ترحيباً حاراً مما طمأنني أن صراعنا بات معروفاً ومقبولاً في العالم. المرة الأولى التي أشعر فيها بأنني إنسان حقيقي هي هنا في مكة. دعيني أقول إن ما يظهره السود من عداء للرجل الأبيض ما هو إلا ردة فعل لتاريخ الاسترقاق والقمع والتميز الذي دام لأربعمائة سنة. في الماضي وجهتُ اتهامات لكل البيض، ولكن بعد رحلتي الروحية لمكة لم أعد أتهم اتهامات عامة لعرق بأكمله. عقدتُ العزم على أن لا أتهم أحداً لم يثبت أنه يستحق الاتهام. أنا لستُ عنصري، ولن أشارك في أي فعل عنصري، وسأبذل جهدي من أجل العدالة والحرية والمساواة في الحياة، والسعي لبذر السعادة لكل الناس. أنني على يقين بأن الممارسة السلمية للإسلام ستنزع سرطان العنصرية من قلوب وأرواح كل الأمريكيين. إذا متُ في طريقي لجلب هذا النور فيكون الفضل فيه لله رب العالمين، أما إذا ما لازمت مسيرتي أخطاء فهي مني.
    كل هذا التحول الجوهري، لم يقنع مكتب التحقيقات الفدرالي ويتفهموا أن أمة الإسلام لم تعد من إستراتيجيتها تدمير المؤسسات الأمريكية (القانونية والاجتماعية والاقتصادية)، وأن المسلمين السود لم يعودوا راديكاليين، ولكن بقت قناعة أستاذه اليجا محمد على، أنه ليس من الممكن تجاوز كراهية البيض للسود مهما قُدِمتْ من تنازلات.
    منذ اغتياله قبل 47 عاماً في بنيويورك في مشهد درامي أمام زوجته وأطفاله وأنصاره وهو يهمُ بمخاطبة اجتماع حاشد لمنظمته التي أنشأها بعد مفارقته لأمة الإسلام، كان ذلك في يوم الأحد 21 فبراير 1965، أي بعد أسبوع واحد من إلقاء قنبلة حارقة ليلاً بمنزله كادت أن تقضي عليه وأسرته وهم نيام. منذ ذلك اليوم ظل مالكوم اكس في قلوب وعقول السود والشباب في جميع أنحاء العالم، وبقى رمزاً للروح الثورية الداعية لتحقيق العدالة والحرية والمساواة في العالم أجمع. كما ألهمت سيرته الكثيرين من الكتاب والمخرجين والرسامين والمسرحيين ومغني الجاز والراب، فأبدعوا في كل فن. بل إن سيرة حياته وضعت بصمتها على الأجيال التي أتت من بعده، خاصة الأفارقة الأمريكان الذين أعجبوا بقوة شخصيته، وشجاعته، وذكائه، وخطبه المفوهة، وتألقه في طرحه لأفكاره التي استشهد دونها.
    يبقى الجهد الذي بذله مارابل مقدراً، إلا أن السيرة التي كتبها بعناية تثير أسئلة أكثر من أن تعطي أجوبة، فلا تزال هناك العديد من الوثائق ما زالت محبوسة عند جماعة أمة الإسلام. ومن الأسئلة التي لم يجاب عليها بشكل شافٍ هو: "من كان وراء اغتيال مالكوم اكس؟" هذا قناع من الأقنعة التي ننتظر فك شفرتها وإزاحة لثامها!
    في ختام كتابه أعرب مارابل عن امتنانه العميق لمالكوم اكس الرجل الأسطورة الذي دخل في تحدٍ جسور مع نفسه، وأنتصر عليها، وحول مسار حياته، وقفز بها من القاع إلى قمة المجد، وسعي لتحقيق عالم خال من العنصرية. "أنه رجل يُجسِدْ المعيار الأمثل الذي ينبغي أن تقاسُِ به تطلعات جميع الأميركيين الطامحون لارتداء عباءة الزعامة في أمريكا"، على حد وصفه.

    ولي عودة إن عدتم ام لم تعودوا
    فأنا سأتمر في الرد على كل من تطاول علي في هذا المنبر
    كما سأواصل كشفي للرسول الكذب محمود محمد طه
    الذي اصبح في ايام مولد المصطفى صاحب طريقة صوفيه ختمية يطالب حواريوه بخيمة
    أرايتم كيف تتغزم الاحلام في السراب الكذب؟
    من رسالة ثانية تخرج العالم من الظلمات إلى النور إلى خيمة متواضعة في جامع الخليفة بامدرمان لن يأتي إليها إلا القلة القليلة.
                  

11-02-2018, 12:30 PM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: Ali Alkanzi)

    Quote: أكرر لا اريد الحديث عن نفسي

    نقتنع كيف؟
    من تاريخ تسجيلك ده كل البتعمله هنا (الحديث عن نفسك)
                  

11-02-2018, 04:37 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)

    كان رسول الله ﷺ يقول: التأنِّي من الله والعجلةُ من الشيطان))؛ رواه أبو يعلي

    والتأني والحلم من الخصال الحميدة بينما قذف الناس بالباطل والبهتان والتدليس والكذب من الصفات الذميمة.

    فمن يطالب بالدليل متأني ومن يرمي الكلام على عواهنه متعجل, غير حكيم وغير حليم بالإضافة للصفات الذميمة الأخرى إذا كان ما يقول ليس له عليه دليل.

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: (إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم، والأناة)([1])، رواه مسلم


    Quote: والأناةُ والتأنِّي بمعنى. والأناة خُلُقٌ يحبه الله - تبارك وتعالى - ويتصف به العقلاءُ الموفَّقون، فلا يقدمون على أمر إلا بعد دراسة وتحقق، ولا يتلفَّظون بكلام إلا بعد تروٍّ ونظر، فيوفَّقون غالباً إلى الصواب، فيَسْعَدون ويُسْعِدون.

    وقديما قالت العرب: "دعوا الأمر يَغِبَّ"، كما جاء في كلمة عبدالله بن وهب الراسبي الأزدي لما عزم الخوارج على بيعته فقال: "يا قوم استبيتوا الرأي"؛ أي: دعوا رأيكم تأتي عليه ليلة، ثم تعقبوه. وقال: "إياكم والرأيَ الفطيرَ، والكلامَ القضيب، دعوا الرأي يَغِبُّ، فإن غُبوبه يكشف للمرء عن فَصِّه.. وليس الرأي بالارتجال، ولا الحزم بالاقتضاب".



    Quote: أن علي الكنزي كاتب وقارئ بثلاث لغات

    يا علي الكنزي أو اياً كان اسمك

    عندك مرض اسمه الأنانية تضخم نفسك في غير موضعها وبدون اي داع ,وأنا اسميه مرضاً لأنه يعكس بحق شخصية منبرية مرتبكة مضطربة, تشعر أنّها محور كل شيء وافرض انجازاتها التي تراها كبيرة على الناس دون أن تعي أو تستوعب أنّ ما تراه كبيراً وانجازاً هو في حكم العادي والعادي جداً. وكثيرون يفعلون ما يفوقه عشرات الأضعاف ويرون انفسهم مقصرين.

    كتباتك موضوع البوست هراء وسقط وخمج وحشو فارغ ونصوص مرتجلة لن يذكر منها القارئ حرفاً بعد الخروج من هذا البوست أما باقي مساهماتك المنبرية فجلها من شاكلة:

    أنا كتبت وانا قرأت وأنا سأتكفل بتكاليف افطار رمضان في بيتي وأنا قارئ بثلاث لغات وأنا كان لي الفضل في عمل كذا وكان لي الفضل في فعل كذا.
    وبعد كل هذا يقول كاذباً
    Quote: لا اريد الحديث عن نفسي


    ما يهمنا ويلينا ليس شخصك بل ما نقراه هنا وفي هذا المنبر تحديداً منك.


    فمن هو علي الكنزي في كتاباته المنبرية؟

    كاتم الشهادة : قال أنّ عنده شهادة بفعل المحدود محمود فعل مشين ولم يدل بشهادته طوال عام كاملandgt;

    مخادع: قال اسألوني قبل أن تفقدوني ولما سألوه خدع الجميع ولم يجب على السؤالandgt;

    مخلف للوعد: قال إن أعادوا لي الطرح جاوبت ولم يجاوبandgt;

    كذاب: شواهدها كثيرة- قال أسألوني وعندما يطلب أحدهم السؤال فيعني ذلك أنّه سيجيب لأنّ الأول مرتبط بالثاني فلا يعقل أن يطلب أحدهم أن يسأل ولا يجيب.
    وقال الإجابة إذا إعيد لي الطرح فأعادوا له الطرح فكذب وعده ونكس عهده.
    جاء بنبأ فتبيناً منه ولم يبن, والفاسق في اللغة هو الخروج عن الشيء المعتاد أي فاجر وخارج عن طريق الحق

    بذيئ اللسان: يستشهد بكلمات النساء الغير محترمات ليرينا من اين ينهل.

    هل في هذا النقاط أعلاه أي خلاف أو بهتان على علي الكنزي أو أياً كان اسمه لا سمح الله؟

    هذه حقائق دامغة وشهودها جميع قرأء المنبر وأرشيفه


    هذا تاريخك يا علي الكنزي بالمنبر منذ دخولك وحتى يومك هذا.

    علي الكنزي مهما كتب ويكتب لن يصدقه أحد ولن يأخذه أحد محمل الجد وهذا ما جناه على نفسه

    ومن الغريب الإفتخار والإطراء على عدد مشاهدي البوست الفضيحة الذي يثبت أنه ليس له دليل على ما قال.

    فعداد مشاهدات البوست هذه كلها شهادات ضد طرحك وطريقة تفكيرك وعبثية الفكرة برمتها. سنة كاملة ولم تقم بدليل على ما كتبت فأي عبث هذا وأي عقل هذا الذي يختفي بعدّاد المشاهدين ولا يهمه أن كان مضمون البوست حق أم باطل, صحيح أم خطأ, موفق أم غير موفق, كتب على عجالة من الأمر أم بتاني وروية وتفكّر.

    بعد هذا ماذا يكتب علي الكنزي من غثاء وطفح وهراء خارج هذا المنبر لا يعنينا في شيء,إذا أردت أن تجمع ما كتبت وتكتب خارج المنبر وتعلقه برواز في صالون بيتك أو تعمل منه مخلل أو محشي هذه خياراتك

    قال صلى الله عليه وسلم "وجبت"

    عن أنس بن مالك قال مر بجنازة فأثني عليها خيرا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت وجبت وجبت ومر بجنازة فأثني عليها شرا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت وجبت وجبت قال عمر فدى لك أبي وأمي مر بجنازة فأثني عليها خير فقلت وجبت وجبت وجبت ومر بجنازة فأثني عليها شر فقلت وجبت وجبت وجبت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض


    ______________

    الأنانية أو الغرورية أو الاستعلاء Egoism هي النزعة لتبني آراء إيجابية حول الذات، وتعزيزها. ويتضمن عادةً رأيًا محابيًا للذات بشأن السمات والأهمية الذاتية، سواء من الناحية العقلية أو البدنية أو الاجتماعية أو غيرها.

    وعندما تكون الأنانية مرضاً تسمى الغرابة المجتمعية Eccentricity (behavior)

    صحيح نحن في المنبر لسنا أطباء نفس ولكننا نقيّم المكتوب ونشهد بصوابه من خطئه


    ************

    ثم أخيراً هل الكتابة بثلاث لغات انجاز وعمل خارق؟

    فطبيعي جداً لمن يجيد لغتين كالعربية والإنجليزية (غالبية العرب) أو الفرنسية بالنسبة للمغاربة عموماً - المغرب, تونس, الجزائر ومرويتانيا - يتحدثون بثلاث لغات لأن بجانب اللغتين الإنجليزية/الفرنسية والعربية, ستكون إضافة اللغة الثالثة أمر طبيعي خاصة في دول أوروبا غير الناطقة بالإنجليزية. يعني من يسكن السويد أو ألمانيا أو بولندا أو غيرها طبيعي جداً أن يتكلم ثلاث لغات ولا يعد انجازاً أو تفرّداً أو تميّزاً إلا لمن به شيء من عضال "أنا".

    (عدل بواسطة Frankly on 11-02-2018, 04:59 PM)
    (عدل بواسطة Frankly on 11-02-2018, 05:55 PM)

                  

11-03-2018, 07:21 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: Frankly)

    لمحمد أبو العزائم أبو الريش
    أراك تقول:
    نقتنع كيف؟
    من تاريخ تسجيلك ده كل البتعمله هنا (الحديث عن نفسك)
    ردك هذا وقولك:
    (من تاريخ تسجيلك ده كل بالتعمله هنا)
    يعطيني مبرراً لمواصلة الحديث عن نفسي
    فقولك هذا جحود لجهد الآخر وتبخيس لاعطائه المتواضع
    وليتك وغيرك ينافسني فيما اقولّ؟
    فإن كنتُ احكي عن بعض انجازاتي المتواضعة التي اكررها دائما في حياتي دون تكلف فارجو أن يكون عطاؤك اخ محمد ابوالريش اجزل مما افعل.
    وإن جاز لي التعبير فأنا انسان مهموم بمن حولي
    وعندما سجلتُ عضويتي بهذا المنبر كان الهدف الأساسي من ورائها أن أكتب سيرتي الذاتية وتجربتي مع قضاء السودان
    ولكن موضوع محمود محمد طه صرفني وصرف الناس عن هدفي الأساسي
    لهذا سأستمر في الكتابة عن نفسي ومواقفي في الحياة هذه التي لم تتاح لغيري
    وسأواصل كشفي للرسول الكذب محمود محمد طه
    ولن أكتب أو اتداخل في موضوع آخر إلى أن يقضي الله امراً كان مفعولا.
    أما ذلك النكرة المجهول الهوية عندي فلن اعيره غمضة عين
    فهو ليس بندي فالرجال تنازل أندادها
    وقد كشف سوء ما في قلبه حتى نفد صبره، مما اضطره للكتابة والرد علي في ساعات الفجر الأولى وإذا به يعدل ما كتب مرتين.
    وان شاء الله سيحكم الله بيننا بالحق في هذه الحياة الدنيا والآخرة
    وأظنه قرأ كلماتي التي كانت هي الآخرى نبوة لما سألقاه في منبر سودانيزاونلاين.
    فقد كتبتها في نهاية سبتمبر ٢٠١٧
    أي قبل أن تظهر هذه النفوس السوداء التي لا تطيق أن ترى أنساناً يعطي ولو جرعة ماء ففي مثلها جاء قول العزيز الحكيم:
    (ومن شر حاسد إذا حسد)
    وسأحدثكم في القريب عن جرعة الماء التي اخطط لفعلها وساسقي بها العطاشى إن وفقني الله في مسعاي
    عملاً بقوله تعالى في سورة البقرة:
    (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ)

    وليتكم تنافسونني في هذا مجال.
    وللنكرة مستر (نكرة) أعيد تسجيل نبؤتي التي صحت فيه وأمثاله
    انكشفَ ظهري للرماح،
    وأصبحتُ صيداً سائغاً،
    حينما يغدو الصباح،
    فَتَجمهرَ الخَلْقُ علي،
    واستأسد الصبيانُ بي
    وزمجر الهِرُ علي،؟؟
    وتسللت الفيرانُ في،
    والضبُ يوشك بالهجوم،
    والشمس تحجبها الغِيومْ،
                  

11-03-2018, 07:19 PM

Yousuf Taha
<aYousuf Taha
تاريخ التسجيل: 05-03-2013
مجموع المشاركات: 1034

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: Ali Alkanzi)

                  

11-04-2018, 12:53 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: Yousuf Taha)

    عضو المنبر وجدي الكردي الذي لا تجمعني به أي علاقة قال في مداخلته:
    http://sudaneseonline.com/board/160/msg/1207133266.html
    وأهل والدتي الجعفرية من هناك، زرتها برفقة أمي قبل شهر في (فاتحة)، أهلها (أرجل ناس)، وأكرمهم. من أشهر أولاد الشوال في الخرطوم، الدكتور كامل إبراهيم حسن، والكاتب الصحافي المقيم في سويسرا الاستاذ علي يس الكنزي..
    تحياتي لكل أهل الشوال
    كان ذلك في ١٤ مايو ٢٠٠٨
    أما الكاتب الصحفي الساخر جعفر عباس، الذي لا اعرفه ولا يعرفني كتب قائلاً:

    ستفهامات حول حكاية الحمار المثقف
    أحرص قدر المستطاع على متابعة ما يكتبه بعض المتميزين من أصحاب الأعمدة الثابتة والمتحركة في الصحف السودانية، لأنها مرآة صادقة لهواجس الناس، ولأنهم صادقون في التعبير عن تلك الهواجس.. ومعظم ما اقرأه يحمل على البكاء، ليس على اللبن المسكوب بل على اللبن الذي سينسكب، واللبن الذي ضيعناه صيفا فلم يعد لنا زاد لشتاء، ولكن بين سطور المرارة تجد ما جعل شاعرنا الفلتة محجوب شريف يقول "مرة أضحك ومرة أبكي ومرة تغلبني القراية"، وأمامي الآن قصاصة تعود الى مارس 2006، وما أن قرأت فحواها (بقلم الزميل أحمد المصطفى ابراهيم) حتى تأكد من يجلسون حولي في مكان العمل أنني مكشكش وأعاني من خلل في الجيوب الدماغية، ففي زاويته "استفهامات" نقل ابو حميد عن أخينا على يس الكنزي ما كتبه في موقع سودانايل الانترنتي المرموق حول زيارة قام بها الى بلدته في النيل الأبيض و"على شلاقتو" قرر زيارة المدرسة الابتدائية فرأى بعينيه المجردتين حمارا يأكل المدرسة.. مرّة شافت في رؤاها/ طيرة تاكل في جناها/ حيطة تتمطى وتفلِّع/ في قفا الزول البناها/ فسرت للناس رؤاها/ وقالوا جنَّت وما براها! عندما قالت "نعمة" وفي رواية أخرى نورة ما رأته على لسان محمد الحسن سالم حميد وفرقة عقد الجلاد اتهموها بالجنون، ولا أعرف على من سيأتي الدور: الكنزي أم أحمد المصطفى أم الحمار؟.. شخصيا لم اسمع بجنون الحمير،.. بل إن حمارا يأكل المدرسة لابد ان يكون مثقفا!! إذن فتهمة الجنون شبه "لابسة" في الكنزي والى حد ما في ود المصطفى، لأن ناقل الكفر قد يكون كافرا تماما كما ان بعض الظن قد يكون إثما.. وكي تكون حيثيات الحكم سليمة دعونا نستعرض القضية من أولها: الكنزي زار قرية البراشة في النيل الأبيض وتفقد المدرسة، وهو يحسب أنه سيجد مدرسة بالمعنى المتعارف عليه: حجرات دراسة وسبورات ومكاتب للمدرسين وكلها مزودة بأبواب وشبابيك ومخازن للكتب والكراسات وغرفة للحارس وبوفيه يقدم الوجبات.. فإذا به أمام كومة من القش يأكل منها حمار، وكاد الكنزي ان يصاب بجلطة عندما قال له مرافقوه: البتاع البياكل فيهو الحمار ده هو المدرسة..
    يعني المدرسة كانت عبارة عن كوخ من العلف (كُرنُك) ويبدو ان مقولة ان العلم غذاء للعقول باتت مقلوبة في الريف السوداني: المدارس غذاءٌ للبطون.. بطون الحمير..
    وما أضحكني أكثر هو القول بأن الجهة الوحيدة التي لم تكن الشمس تتسلل منها الى داخل المدرسة "أم بناياً قش" هي الأرضية!
    هل هذا كلام عقلاء؟ صحيح ان كل شيء عندنا صار بالمقلوب وصار عاليها واطيها، ولكن وبحمد الله لم تصل الأمور مرحلة حلول الأرضية محل السقف حتى يكون واردا احتمال تسلل أشعة الشمس عبرها.
    ويستنكر الكنزي واحمد المصطفى ان تكون هناك مدارس في الريف السوداني ليس بها كراسي يجلس عليها التلاميذ.. يا جماعة احمدوا الله ان هناك شيئا يسمى مدرسة ولو مجازا.. دعكم من البراشة التي هي قرية غير مذكورة في الأطلس، وبالتالي من حق سلطات التعليم الزعم بأن المدرسة التي "شال" الكنزي وود المصطفى "حالها" عشوائية ويقررون من ثم إغلاقها.. ما قولكم في ان أم درمان أكبر مدن السودان بها مدارس يعاني تلاميذها الذين لم تتجاوز أعمارهم التسع سنوات من البواسير بسبب الجلوس على الحجارة والبروش.. ثم يأتي حديث أحمد المصطفى عن مدارس بالعاصمة بها غرف مكيفة الهواء وكمبيوترات وملاعب وغرف رسم وطباشير اشكال وألوان.. ويتساءل لماذا لا تكون مدارس الأقاليم مزودة بنفس تلك المرافق والتجهيزات.. في ذمتكم هل هذا كلام شخص عاقل ومدرك لمجريات الأمور؟ ثم أذكركم بعبارة بدأ وختم بها مقاله "هل هذه الحكومة سفيهة أم فقيرة؟"، وإذا كان عقلك مثل عقل ذلك الكائن الذي "أكل" المدرسة، فإنه يعني هل الحكومة "عدمانة المليم" ام عندها فلوس ولكنها تصرفها في "الفارغة"؟ طبعا لن أجيب على هذا السؤال لأنني صاحب عيال.. أما التهديد الذي جاء في آخر كلامه "ابشروا بالهجرة من الريف الى المدينة ما لم توزنوا اللعبة".. هذا التهديد أجوف ولا يخيف أحدا.. وأقول لأبو حميد: لعلك تحسب أن الخرطوم "مدينة"؟ لقد استشهدت في مقالك ببيت من الشعر لشاعرنا الكبير الأريب محمد المكي ابراهيم من قصيدة "قطار الغرب" وحتما قرأت له "أصيح للخرطوم في أذنها" والتي يتكلم فيها عن بهائها وروائها.. كان ذلك في ستينات القرن الماضي، ودعني أنقلك من سودانايل الى الموقع الانترنتي المتميز الآخر سودانيز أونلاين الذي حاور ود المكي في اكتوبر من عام 2003 وسأله ماذا سيقول للخرطوم اليوم لو طُلب منه ان يصيح في أذنها فقال: من أنتِ أيها الوجه الغريب الأليف؟ أحقا أنت التي بكيت على أبوابها وتركتها تأخذ شبابي؟ من فعل بك هذا أيها التي تدلهت بغرامها في الزمان؟ إذا كنت هي فأين خبأتِ الحدائق والليالي المقمرة وأسراب الظباء؟ كيف تخليت عن عبادة ربك وعكفت على عبادة الوثن الذي نصبه الكهان...." إلى آخر مثل هذا الكلام الذي يودي في داهية.
    ونصيحتي لعلي الكنزي وأحمد المصطفى ابراهيم: لا تلقوا بأنفسكم الى التهلكة وبلاش زيارة القرى المغمورة والمهمشة.. وبلاش تفكروا في "الحركات" عديمة الجدوى،
    أعني تشكيل حركة لتحرير النيل الأبيض – مثلا – وإذا كنتم عازمين على البقاء في السودان فالزموا القرية الكبيرة الخرطوم.. الزموا بالتحديد اطرافها من كلاكلات وحاج يوسفات ودروشابات وما وراء جبل كرري.. فمن علامات الساعة ان يتطاول أمثالكما على الحكومة بالمطالبة بمدارس في الأرياف مزودة بالطباشير والسبورات.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de