|
Re: (خارطة طريق) بين السودان وروسيا لبناء محطا (Re: زهير عثمان حمد)
|
الناس بدت في التخلص من المحطات النووية ونحن يادوب ابتدينا؟
اليابان بكل جبروتها التكنولوجي لم تستطع التحكم في سلامة البنيات النووية ودونكم ماحدث في السنوات القللية الماضية بعد السونامي .
والمحطة النووية باختصار شديد عبارة عن مفاعل نووي يعمل بتفاعلات نووية ذات طاقة عالية جدا ويستفاد من الحرارة الناتجة من هذا التفاعل بتبخير المياه وانتاج بخار تدار به توربينات انتاج الكهرباء. المفاعل النووي تكمن خطورته في ان التفاعلات النووية تستمر لمئات السنين وتنتج اشعاعات قاتلة باستمرار وتحتاج لنظام سلامة ضخم ومكلف وغير مضمون. من اشهر الكوارث النووية كارثة مفاعل ثري مايلز ايلندز في امريكا وكارثة تشرنوبل في الأتحاد السوفيتي وآخرها ماخدث باليابان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (خارطة طريق) بين السودان وروسيا لبناء محطا (Re: زهير عثمان حمد)
|
الروس مسكوا الجماعة ضنب الككو نحن مالنا ومال محطات الطاقة الذرية المثيرة للجدل فعلى الصعيد العالمي تدنت شعبيتها نتيجة الحوادث النووية الكبرى. وعلى الرغم من التقدّم التكنولوجي، لاتزال التحدّيات قائمة على مستويَي التكلفة والسلامة منذ أول استخدامٍ للطاقة النووية لأغراضٍ سلمية في الخمسينيات. والدليل على تدنى شعبيتها هو انخفاض مشاركتها فى الانتاج العالمى للطاقة حيث كانت النسبة في العام 1996 حوالى 18 في المئة لتنخفض فى العام2012 الى 11 في المئة التكلفة المحطات النووية مرتفعة التكلفة بسبب طول فترة البناء وارتفاع تكاليف الاستثمار ويقال أن الفترة الزمنية اللازمة لاسترداد تكاليف الاستثمار في المفاعلات الجديدة طويلة جدّاً وقد تبلغ عقدَين أو ثلاثة عقود.مثلا تُقدَّر كلفة المفاعلات النووية المتوقّع بناؤها في السعودية بحوالى 80 مليار دولار، ومحطة براكة في الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 20 مليار دولار ومحطات مصر التى تعاقدت مع روسيا على انشائها ب 25مليار دولار(اربعة محطات 1200ميجاوات لكل محطة) ويدخل فى الكلفة توظيف فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة (يتألّف معظمه من الأجانب). الأمان المحططات النووية دائما حوادثها خطيرة وان قلت عددا لكن ان وقعت فهى كارثية حقا فلنذكر شيرنوبيل فى اوكراينا وفوكوشيما فى اليابان على سبيل المثال وما نتج عنهما من تداعيات مثل الاشعاع النووي التى لايمكن احتواء اثاره على وجه السرعة، بل تمتدّ عقوداً عدّة وتطال أكثر من جيل. لذا، من غير المستغرَب أن أحد أبرز العراقيل التي اعترضت عملية توسيع نطاق الطاقة النووية، كان الحصول على موافقة الشعب النفايات لايزال التخلّص من النفايات النووية بشكلٍ كامل معضلةً لا حلّ لها. ويحاجج المدافعون عن الطاقة النووية بأن هذه الطاقة نظيفة للغاية لأنها تُنتج نفايات قليلة مقارنةً مع أشكال الطاقة الأخرى. غير أن قسماً من هذه النفايات النووية - النفايات عالية المستوى الإشعاعي (وهي إشعاعية بنسبة 99 في المئة) – يتطلّب عزلاً دائماً عن بيئة الجنس البشري، لأن زوال التأثير الإشعاعي لهذه النفايات يتطلّب عشرة آلاف سنة تقريباً. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة: "لم ينشئ أي بلد مرافق دائمة للتخلّص من النفايات الإشعاعية عالية المستوى الناتجة عن المفاعل التجارية، والتي تواصل التكدّس في مخازن مؤقّتة". وإلى حين التوصّل إلى حلّ، من غير المحتمل أن تكون الطاقة النووية على مستوى متساوٍ مع سائر مصادر الطاقة. المياه المراحل الثلاث لدورة الوقود النووي – تعدين اليورانيوم، وتشغيل المنشأة، وتخزين النفايات الإشعاعية – تستهلك كمية كبيرة من المياه. وينطبق هذا الأمر بالأخص على مفاعلات الماء الخفيف التي تستخدم الماء العذبة للتبريد.ووفقاً للخبراء : "في العام 2008، سحبت منشآت الطاقة النووية من المياه العذبة ثماني مرّاتٍ أكثر من تلك المستخدمة في محطات الغاز الطبيعي لكل وحدة طاقة يتم إنتاجها، و11 في المئة أكثر من متوسّط المياه العذبة المستخدَمة في محطات الفحم".
| |
|
|
|
|
|
|
|