|
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
مساء الخير نواصل بقية المقال: ************ الحداثة صنماً! انها رحلة العقل في عناصر التنوير تخللته هذه الظواهر الأيديولوجية والشمولية والثورات العلمانية والنظريات الجاهزة وصولاً إلى الحداثة التي
صارت أيضاً صنماً مقيماً في معابد الشعر والفكر ببياناته وفرضياته واطلاقياته واصولياته: وقعت كل هذه الفضاءات الفكرية والأدبية والفلسفية في
مساراتها «المقدسة». «عبادة العقل كمفسر وحيد للعالم» (خلعه نيتشه عن عرشه) عبادة «المعجزة» الأدبية الموضبة، عبادة «النظريات» والبيانات...
ووصايا الثورة والفن والأدب. (نتذكر السوريالية والدادائية ومعهما تريستان تزارا وبيانه «الالزامي» وبروتون وبياناته السوريالية «المقدسة»: الدين وراء
كل كل هذا الفكر الشمولي الأيديولوجي أو الفني أو الفلسفي: انها من ارث النواهي والخضوع للفكرة الفوقية التجريدية: بروتون طرد عدداً من الشعراء السورياليين
لأنهم لم يطبقوا «وصايا» بياناته السوريالية الثلاثة! ألا يذكرنا بستالين وهتلر... وهؤلاء الدعاة التكفيريين... والتخوينيين. مالرو : ونتذكر ما قاله الكاتب الفرنسي اندره مالرو «القرن الواحد والعشرون سيكون قرناَ دينياً» كأنه عَامَ على ركام الحداثات والدكتاتوريات والأنظمة والأحزاب المقدسة
بنوازعها «الثنائية» وباختراقاتها الغيبية. ويكفي ان نستذكر مواقف بعض الفلاسفة اليساريين (الملحدين)، والماديين والجدليين والاكسترا عقلانيين من بعض الأنظمة
الدكتاتورية الدموية كالستالينية والماوية والتروتسكية، لنعرف كم ان عماء التعصب «الديني» (غير الواعي) أصاب هؤلاء العلمانيين الملحدين. وقعوا في «مقدس»
الايديولوجيا، ومقدس «القائد»، ليعودوا إلى منطق القبلية. «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً«. بمعنى آخر تجاوز هؤلاء هوياتهم النقدية الفلسفية العقلانية والسياسية
والانسانية إلى نوع من الوقوع في قبول ما يُملى عليهم من لدن الدكتاتوريات الجدلية التي صارت بلا جدلية، ولا نقدية. من هذه الأمثلة التي نعتبرها سوداء ومخجلة عند
كبار الفلاسفة والكتاب، انه، مثلاً عندما، اندلع سجالاً فكرياً بين سارتر (الشيوعي)، وريمون آرون (الليبرالي)، قالوا: نحن ننحاز إلى سارتر ولو كان على خطأ، وضد
آرون ولو كان على حق»! أهو موقف عقلاني، أم «إيماني»؟ هنا يمكن القول ان الالتزام اليساري تحول «إيماناً«: أي قبول الأشياء من دون تفكير او اختيار نقدي،
كما في الدين الذي يعتبر مسألة فوق «قدرات» العقل البشري والقوانين الوضعية (كما قال المسيح نفسه).
تابع نهاية المقال في الفقرة التالية
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الجذور الدينية للثورات | محمد عبد الله الحسين | 03-10-18, 08:32 PM |
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج | محمد عبد الله الحسين | 03-10-18, 08:36 PM |
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج | محمد عبد الله الحسين | 03-10-18, 09:04 PM |
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج | محمد عبد الله الحسين | 03-10-18, 09:26 PM |
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج | محمد على طه الملك | 03-11-18, 05:34 AM |
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج | محمد عبد الله الحسين | 03-11-18, 07:05 AM |
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج | Asim Fageary | 03-11-18, 07:20 AM |
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج | محمد عبد الله الحسين | 03-11-18, 07:37 AM |
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج | محمد عبد الله الحسين | 03-11-18, 09:44 PM |
Re: هل سيكون القرن 21 قرن الثورات الدينية؟ الج | محمد عبد الله الحسين | 03-11-18, 10:16 PM |
|
|
|