|
Re: النُذر الأخرى للكارثة (Re: عمر التاج)
|
لكما التحايا الطيبة، عزيزنا عمر التاج،
وإن كانت خُلاصة مقال الأخ عوض محمد الحسن، قد تمثّلتْ في:
Quote: الهجرة العكسية للإثيوبيين (واليمنيين من قبلهم) هي "العلامات الصغرى" للكارثة المُحدقة بالبلاد والتي قد لا نلحظها في غمرة الأحداث والتطورات، أما "العلامات الكبرى" فهي واضحة جليّة أمامكم وقد كتبنا عنها حتى مللنا وأصابنا الغثيان!
عوض محمد الحسن |
فلا أرى كارثة، ومن باب أولى، ليست هذه هيَ النُّذُر؛ فـهل هناك هجرة عكسية أثيوبية "حقيقية" هذه الأيام من السودان إلى بلادهم..؟! وهل صورة حشدٍ مسافرٍ في أحد المواقف، يقف دليلاً شامخاً على صدق التنبّؤ بالنُّذر بكارثة ماحقةٍ قادمة..؟! وَ لمَ لا يكون الحشد المُسافر وواقف في "موقفو" عبارة عن حشود عادية ..؟ أم أنّ هناك قرائن ظرفية تربط بين هذا التحاشُد في المواقف السّفرية وذاك التّنبّؤ المُعتَمَل "ساي" ربطة "عاشق/معشوق"..! وإن كان من مُقارَنة، فليَزُر ميناء الخرطوم البرّي يوم الخميس نُصصصت نهار! وأي يوم آخر من بقية "أيام الله تعالى، الســّبعة" ..
رجوع اليمنيين من السودان جماعات ووحدانا، مُسَلّمة لم تُخلَّص بعد ممّا تخالَط بها من مفهومات تحليلية قاصرة، ولا أعتقدها كانت نُذُر بكارثةٍ قد حدثت بعد رحيلهم..! بل بالعكس، كان رجوع اليمنيين دافعه شخصاني بهم، محض (في أغلب الأحوال) ..
ملاحظَة عابرةٌ عائرة (!) لن يسطَع للأستاذ عوض محمد الحسن، نجمُ إقناع..! إذا ما انتقده ناقد بأن مُقَدِّمة مقاله النذيري، بتلك الحيوانات الدّنيا والأعلى منها شُوَيتَيْن، بما يجعل منها أكثر "فراسة وَ حصافة" من البشر في صِدق تنبّؤها بالكوارث القادمة بسرعة!! ثم ربط ذلك بجماعات من آل-إثيوبيا وأريتريا، اليمن السعيد و شعب السودان ممّا جيمعه؛ ليجد أن هذه غلاظة في كتابة المقالات " لا حِكَتْ ولا بِقَتْ " تشـــي بأن هذا الكاتب الأستاذ مُستَنفَذ للغاية Too exhausted بــِ عَشَمِه السياسوي البطّال، ولذلك - وممكن لأجل ذالك - هاهو يبدو قد أصابه الغَـثيــان، بعد أن كاد أن يقتله ال ملل ..
ــــــــــــــ مع التحايا
|
|
|
|
|
|