ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2018, 10:15 AM

محمد البشرى الخضر
<aمحمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز (Re: معاوية عبيد الصائم)

    هلا و الزبير, لاقاني التحليل اتالي لموضوع عودة ديجانقو ورراق لي, قلنا نصبّح بيه عليك وعلى قرّاءك الكرام
    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم


    مشاهد
    محمد الطيب عابدين



    التحليل السياسي
    رش ( الملح ) على الجرح
    و عودة الجنرال '''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

    عندما صحب الأستاذ ( الشيخ) علي عثمان محمد طه الرئيس إلى رحلة بورتسودان و ظهر مزهواً و منشرح الصدر باسماً وهو يحمل أكياس ( الملح) المعالج باليود ، أيقنت بأنه يرش ملحاً على جرح ( منوسر ) لم يبرأ ولم يندمل . كانت ثمة رسائل في الأمر عنوانها { إلى من يهمه الأمر إنتباه } و إنتباه بلغة العسكر الوقوف منتصباً دون حراك أو كلام ... إلى أن يصدر له الأمر بعبارة { إنصراف } .


    وحتى لو كان في بورتسودان ( إجتماع مطول ) بين الرئيس و نائبه السابق أو لم يكن فإن ( الرسالة) قد أرسلت بقوة و وضوح كاف لمن ألقى السمع وهو شهيد ، في المؤتمر الوطني أو القصر الجمهوري ، أو المحيط السياسي السوداني ، او المحيطين الأقليمي و الدولي .


    أعقب ذلك مباشرةً قرار بعودة الجنرال ( صلاح قوش) إلى سدة جهاز المخابرات بعد غيبة طويلة كان لها ما قبلها و ما بعدها ، و سيكون لهذه العودة الجديدة - بالتأكيد - ما بعدها ، فالرجل قوش صاحب خبرة واسعة و تجارب متراكمة في العمل الأستخباري و قد شهد له السادة الأمريكان ( ليهم تسلحنا ) بذلك . ولكن هناك ثمة سؤال يجول في خلد كل منا ، لماذا عاد قوش الأن ؟ ، و للإجابة علي هذا السؤال ، و ( مشهد الملح) في بورتسودان ، هناك محطات مفصلية في هذا الشأن يجب الوقوف عندها و التأمل فيها ، و هي : --

    أ / ملف المحكمة الجنائية الدولية .
    ب / قائمة دول رعاية الإرهاب.
    ج / الصراع الداخلي في المؤتمر الوطني .
    د / الإخفاقات الأقتصادية و الأمنية .
    ها / التأمر على الرئيس .



    ملف المحكمة الجنائية الدولية
    *******

    هذا الملف بكل أبعادة المعلومة و المشهودة للجميع ، ظل حجر عثرة للسودان و الحكومة و الرئيس . قدمت فيه تنازلات ضخمة و مؤلمة للغاية دون أن تحصد فيه أي نتائج حقيقة تجعل دفتي الملف تنطبق على بعضها و يحال إلى ( الأرشيف) و في إعتقادي أن هذا الملف ( لن يغلق أبداً ) فقد و جدت فيه الدول النافذة في المجتمع الدولي ضالتها و مبتغاها ، و حزت حزوها دول جارة و أخرى في المحيط العربي و الأفريقي ، و لن يتخلوا عن ( كرت الضغط ) الذي تملكوه مجاناً دون مقابل ، و سيظل مصدر ضغط و إبتزاز للحكومة إلى أن يشاء الله أمراً كان مفعولا ، و في إعتقادي أن الرئيس قد توصل إلى هذه النتيجة و أيقن أن الدول النافذة في المجتمع الدولي و على رأسها أمريكا ترامب ، لن تغلق هذا الملف ، لذلك سوف يذهب في ( طريقه) الذي إرتضى دون أن يكترس لشيء ( والرهيفة التنقد ) و تظل كل تصرفات و قرارت الرئيس مرتبطة بهذا الملف ( الجنائي) إرتباطاً عضوياً نسيجياً .



    دول رعاية الأرهاب
    ''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

    هذا الملف هو الأخر ملف مزمن الألم و المرارة ، دفع فيه السودان ( أثمان) باهظة و تكاليف موجعة ، وتعاون و ساعد و خدم فيه ( أكثر) مما كان يتوقع أولي الأمر و النهي في المجتمع الدولي ، إلا أن جرحة يزداد غوراً و إتساعاً كل يوم ، بل أصابته ( غرغرينة ) بترت نصف السودان و تهدد ببتر المزيد . هو الأخر لن يغلق ( ولو بالطبل البلدي ) فهو مصدر رزق للدول النافذة في المجتمع الدولي و بعض دول جوار السوؤ المؤلم و أرى أن الرئيس قد ( قنع من خيراً فيه ) ، إلا أن يحدث فيه إختراق جوهري و حقيقي يطوي هذا الملف و يقزف به إلى غيابت الجب ، وهو ما لا أراه قريباً . لذا ستظل كثير من تصرفات و قرارت الرئيس محكومة بهذا الملف .



    الصراع داخل المؤتمر الوطني
    """""""""""""""""""""""""""""""""""""
    ظل أهل المؤتمر الوطني ينكرون - عن رمد - وجود هذا الصراع و يحاولون كتم أنفاسة ، إلا أنه كما يقول المثل السوداني { بعغن و بنشم } بل فاحت رائحته و عم خبره القرى و الحضر و لن يوشك حتى يصرخ مدوياً كالمقذوف المتفجر تاركاً خلفه أشلاءً و حطاماً و ركاماً هائلاً . فصراع الاجنحة القوية معلوم أبعادة و نتائجة ( السابقة) التي أخرجت الحرس القديم و الذي مافتئ يتربص ببعضه البعض ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .وكما قيل فإن صراع الفيلة تتأذي منه الحشائش الصغيرة ، ولكنه حتماً سيؤثر - بل أثر - على حزب التمكين الأسلامي . و يبدو أن الرئيس ( بذكاء) يستغل هذا الصراع لصالحة [ فإما أن يفعلوا ما أريد... أو... أفعل ما أريد ] و ما يريده الرئيس يرتبط بالملفات السابقة ( الجنائية ، و الإرهاب ) و بالتالي سلامته كيفما يشاء ...و حيث يشاء... و آنا شاء ، حتى لو استدعى الامر تعديل الدستور ( هذه الوريقات ) ، لذلك وضع ملحاً أجاجاً بيد شيخ علي بنواحي بورتسودان على جرح قديم متجدد مازال ( ينتح) في يافوخ الرأس و يصيب الجسد بالسهر و الحمى .



    الأخفاقات الأقتصادية و الأمنية
    """""""""""""""""""""""""""""""""""""

    إخفاقات الملف الأقتصادي لا تحتاج إلى ( درس عصر ) فهي واضحة البيان كالشمس في منتصف النهار ، فقط تحتاج إلى قرارت ( ثورية) حاسمة ليبدأ الإصلاح الأقتصادي و الذي أربطه ربطاً وثيقاً بالإصلاح السياسي ، فهما توأمان سياميان لا ينفصلان عن بعضهما ، بل في فصلهما هلاك للجسد وفناء للروح و النفس ، وهذا الملف ( الأقتصادي) ظل مؤرقاً للرئيس مرهقاً و شاغلاً له ، إلا أنه - يبدو - قد إنتهى إلى تحميل وزره إلى عنق مجلس الوزراء رئيساً أو أفراداً أو جماعات ، لذا سيكون في الامر ( شنشنة) غير إعتيادية مالم يتحرك ( الحواة) ليخرجوا الثعبان من الجرة ، و الحمامة من البيضة و الدينار من السحارة ، و ينزل الستار و يصفق الاطفال .



    أما الأخفاقات الأمنية فسارت بها الركبان ونقلوا عن الرئيس عدم رضاه عن إدارة بعض الملفات الأمنية الهامة ، لذا جاء ( بالمعلم) قوش ليقوم بوزنة البلوفة و ضبط البنزين و تخفيف السخانة لترتاح العربة و ( تقسم ) و تسير مرتاحة... ولكن الطريق يحتاج الى ( تسوية) و ( ردميات) وربما ( سفلتة) لتنطلق العربة .



    التأمر على الرئيس
    """"""""""""""""""""""""""""

    يخالجني إحساس ممزوج ببعض الشواهد بأن الرئيس بدأ ( يحس) تأمراً عليه من داخل المؤتمر الوطني ، كما هو من المعارضة ، و تأمراً من الحركة الإسلامية كما هو من الحزب الشيوعي ، و تأمراً اقليمياً و دولياً نافذاً يهدف إلى زعزعة ملكة العضوض و حكمة القديم . هذا ( الإحساس ) يدفع أي إنسان للبحث عن حماية نفسه و سلامته و أهله ، و يجعله متوجساً من ( القريب) قبل البعيد ، و من ( الصديق) قبل العدو ، لذا فإن كماً من التصرفات و التصريحات و القرارات الرئاسية ستكون ذات ارتباط ( مشيمي) بهذا الإحساس ، إلا أن يطمئن أو... علي و على أعدائي ( والكاتل الله والحي الله ) .


    محمد الطيب عابدين،،،




















                  

العنوان الكاتب Date
ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز معاوية الزبير02-13-18, 03:17 AM
  Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز عزالدين عباس الفحل02-13-18, 05:16 AM
    Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز عبدالحفيظ ابوسن02-13-18, 05:54 AM
  Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز Hani Arabi Mohamed02-13-18, 06:34 AM
    Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز معاوية الزبير02-13-18, 06:58 AM
      Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز معاوية عبيد الصائم02-13-18, 09:31 AM
        Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز محمد البشرى الخضر02-13-18, 10:15 AM
          Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز عبدالحفيظ ابوسن02-13-18, 11:55 AM
            Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز Nasser Amin02-13-18, 12:25 PM
              Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز nazar hussien02-13-18, 02:32 PM
              Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز nazar hussien02-13-18, 02:32 PM
              Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز nazar hussien02-13-18, 02:33 PM
                Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز معاوية الزبير02-13-18, 06:24 PM
                  Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز حمد عبد الغفار عمر02-13-18, 07:19 PM
                    Re: ثلاثة ملفات بانتظار صلاح قوش.. عادل الباز معاوية الزبير02-14-18, 04:41 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de