مرحباً بعودة الفريق الظّافر قوش .. وهل تُبالي المطمورة من رَشَّــة ..؟!
عجَم فخامة الرئيس المُشير البشير كِنانته القديمة إلى حَدٍّ مـَا، ثم اختار ظافراً من أصلب عيدانها، فرمَى به الجهاز الحَسّاس. جهازه الذي بناه بالأمس؛ ما أحدَث كثير البلبلات على كافّة الصّعُد..! وإنّي لأراه تعيين له العديد من المزايا بالنسبة للرئاسة. فالناس، وأعني "كل الناس" أيّها الحَسحاس، لم يكونوا يتوقّعون أن تسبِق الرئاسة بهذا التعيين (بله إعادة تعيين) الفريق أول صلاح عبدالله، المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات، بعد أنْ كان قد أُقيل من جهازه قبل ثماني سنين أو تزيد! لم يكن الناس ليتوقّعوا مثل هذه الطّلعة الرئاسية الباذخة، وبالتالي، فقد سبقتْ الرئاسة كلَّ الناس، بمَنْ فيهم الذين هبطوا من السماء يزعمون..! ثم تملّكتْ المبادأة والمبادَرَة. ولكن! هل كان الذي ينقُص السودان، مجرّد تظبيط الأمن..؟ أم أن الأمن في عُرف راهننا، هو أب الاقتصاد والسياسة معا..؟
ــــــــــــــــــــــــــــ أين الحسحاسون وماذا يقولون؟
العنوان
الكاتب
Date
مرحباً بعودة الفريق الظافر .. وهل تُبالي المطمورة من رَشَّـة ..؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة