|
Re: الخَمر- الحقيقة الشعريّة وما وراء المقدّس (Re: زهير عثمان حمد)
|
أيُّهَا السَّاقِي إِلَيْكَ المُشْتَكَىٰ قَدْ دَعَوْنَاكَ وَإِنْ لَمْ تَسْمَعِ وَنَدِيمٍ هِمْتُ فِي غُرَّتِهِ وَشَرِبْتُ الرَّاحَ مِنْ رَاحَتِهِ كُّلَّمَا اسْتَيْقَظَ مِنْ سَكْرَتِهِ جَذَبَ الزِّقَّ إِلَيْهِ وَاتَّكَا وَسَقَانِي أَرْبَعًا فِي أَرْبَعِ
أيُّهَا السَّاقِي إِلَيْكَ المُشْتَكَىٰ قَدْ دَعَوْنَاكَ وَإِنْ لَمْ تَسْمَعِ غُصْنُ بَانٍ مَالَ مِنْ حَيْثُ اسْتَوَىٰ مَاتَ مَنْ يَحْيَاهُ مِنْ فَرْطِ الجَوَىَٰ خَفِقَ الأَحْشَاءِ مَوْهُونَ القُوَىٰ كُلَّمَا فَكَّرَ فِي البَيْنِ بَكَىَٰ وَيْحَهُ يَبْكِي لِمَنْ لَمْ يَقَعِ
أيُّهَا السَّاقِي إِلَيْكَ المُشْتَكَىٰ قَدْ دَعَوْنَاكَ وَإِنْ لَمْ تَسْمَعِ مَا لِعَيْنِي عَشِيَتْ بِالنَّظَرِ أَنْكَرَتْ بَعْدَكَ ضَوْءَ القَمَرِ وَإِذَا مَا شِئْتَ فَاسْمَعْ خَبَرِي عَشِيَتْ عَيْنَايَ مِنْ طُولِ البُكَا وَبَكَىَٰ بَعْضِي عَلَىَٰ بَعْضِي مَعِي
أيُّهَا السَّاقِي إِلَيْكَ المُشْتَكَىٰ قَدْ دَعَوْنَاكَ وَإِنْ لَمْ تَسْمَعِ لَيْسَ لِي صَبْرٌ وَلا لِي جَلَدٌ مَا لِقَوْمِي عَذَلُواْ وَاجْتَهَدُواْ أَنْكَرُواْ شَكْوَايَ مِمَّا أَجِدُ مِثْلَ حَالِي حَقُّهُ أَنْ تُشْتَكَىَٰ كَمَدُ اليَأْسِ وَذُلُّ الطَمَعِ
أيُّهَا السَّاقِي إِلَيْكَ المُشْتَكَىٰ قَدْ دَعَوْنَاكَ وَإِنْ لَمْ تَسْمَعِ كَبِدٌ حَرَّ وَدَمْعٌ يَكِفُ يَعْرِفُ الذَّنْبَ وَلا يَعْتِرِفُ أَيُّهَا المُعْرِضُ عَمَّا أَصِفُ قَدْ نَمَا حُبُّكَ عِنْدِي وَزَكَا لا تَقُلْ أَنِّي فِي حُبِّكَ مُدَّعِ
|
|
|
|
|
|