|
Re: وداعا...هذا ما حدث (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
و أنا أقرأ سطور هذه الصبية التي كتبتها في تدوينة صغيرة … أجد نفسي أتوقفى متأملا بوح هذه الصبية و قلقها و هي تقول أنها يعز عليها أن تترك ما اعتادت عليه من حياة بكل تفاصيلها و ما رسخ في ذاكرتها و وجدانها .
و هي تحكي عن حزنها و فجيعتها حزينة لأن ما كانت قد ظنته وطنها سيُسلب منها ..و أنهاستودع كل ذلك لتذهب إلى المجهول بالرغم من أنه وطنها وفق الوثائق الرسمية..
و هي احاسيس حقيقية لشخص أقتلع من سياقه الاجتماعي و البيئي و الثقافي إلى فضاء آخر لا تعرف حتى تفاصيله…
هنا كان لديها بيت بكل معنى الحميمية و الدفء في كلمة بيت و ليس مجرد منزل و لها صديقات و جيران و ذكريات حميمة و تفاصيل حياة يومية بكل تفاصيلها
و بكل الفتها و حميميتها .و ان كل تفاصيل حياتها منقوشة في هذا الوطن الذي ظل شاهدا أمينا على كل تفاصيل حياتها و لحظات فرحها و أحزانها و انكساراتها…
هذه الاحاسيس قد يراها الشخص الناضج أو الرؤية العابرة غريبة و قد لا يتوقف عندها و قد لا يحسها و لا يستوعبها…
و لكنها هي ليست كذلك بالنسبة لصبية في مقتبل الشباب لا زالت افكارها رومانسية و أحلامها خيالية و تفاصيل مستقبلها يوتوبيا مغرقة في الخيال و الأحلام…\
.....صبية لازالت نظر للحياة من جانبها المتفائل البعيد عن تعقيدات السياسة و عن مفردات و معاني الهوية و المواطنة و الأجنبي و الغريب و الدخيل..
اقول ذلك و في المقابل صورة مغايرة، كانت قد استوقفتني كذلك من قبل بضع كلمات من إمرأة ناضجة و متزوجة. كلمات مرفقة مع فيديو بثتها في إحدى وسائط الميديا..
كانت ملامحها و كلماتها تنطق بالفرح و السرور هي مسرورة في و هي متزوجة و لها طفلة عمرها اربعة سنوات..
هذه المرأة الفليبينية اختارت بنفسها إنهاء خدماتها…مشاعرها نحو البلد الذي عملت فيه اربع سنوات بيضاء اي مشاعر حيادية..غير محددة ..لا هي تحبها و لا هي تكرهها…
و تقول انها عاشت تجربة تعتبرها مفيدة رغم أنها تعرضت فيها للمعانة و الخداع و الصدمة.
حيث أنها تفاجأت حين وصلت لهذا البلد الاغتراب أن الراتب يقل عن العقد الذي وقعّته هناك في بلدها…
و لكنها تقول أنه رغم المعاناة لكنها ليست نادمة و ذلك لأنها كما قالت استفادت تجربة و تعرفت على نساء من بلدان مختلفة و اكتسبت صداقتهن و معرفتهن.
و قالت في ختام حديثها بأنها سعيدة لأنها ستعود لابنتها التي تركتها و هي في اللفافة و تخشى أن لا تعرفها حينما تراها.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
وداعا... الرحيل بعيداً عن الوطن | محمد عبد الله الحسين | 02-05-18, 07:10 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-05-18, 07:20 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-05-18, 07:45 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-05-18, 07:59 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-05-18, 09:05 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | باسط المكي | 02-05-18, 01:32 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-06-18, 07:31 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | Ali Alkanzi | 02-06-18, 08:00 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-06-18, 09:39 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-06-18, 01:47 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | امتثال عبدالله | 02-06-18, 01:56 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-07-18, 06:49 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-07-18, 08:48 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | Kabar | 02-07-18, 11:02 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-07-18, 12:21 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | Ali Alkanzi | 02-07-18, 01:02 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-07-18, 01:42 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | Kabar | 02-07-18, 01:47 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | علي عبدالوهاب عثمان | 02-07-18, 01:53 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-07-18, 07:16 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-07-18, 09:01 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-08-18, 07:03 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | Ali Alkanzi | 02-08-18, 07:29 AM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-08-18, 12:47 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-08-18, 01:05 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | Ali Alkanzi | 02-08-18, 01:09 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-09-18, 01:07 PM |
Re: وداعا...هذا ما حدث | محمد عبد الله الحسين | 02-10-18, 09:10 PM |
|
|
|