|
Re: (آنا لارينا) و الحب تحت ظلال المقصلة …و إع� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
صباح الخير
تكملة القصيدة و مات لينين و كبرت الثورة و كبرت معها آنا لارينا و بحث قمر 16 عن الحب فعثر عليه في كوكبٍ آخر كان أكثر الرفاقِ وسامةً و أناقة و كان أوسع الثوارِ حكمة و ثقافة و لم تجرؤ على مفاتحته بالحب فقد كان يكبرها بخمسة و عشرين عاما و كان أرملا للمرة الثانية و أمسكت بالقلم و كتبت له رسالة و كان ستالين ساعي البريد فقد حمل رسالتها إلى نيكولاي بوخارين **** الزواج جائزة في مهب الريح يفوز بها السعداء و يتظاهر بالسعادة ملايين الصامتين و ركضت آنا لارينا وراء الجائزة فشقيت بالزواج بعد أربع سنين أسعدته بالحب فأشقاها بالسياسة فأشقاها بوخارين بالسياسة كانت الثورة تأكل ثوارها اختلف ستالين مع رفاق لينين فراح يلتهم الواحد بعد الآخر و امتنع عليه بوخارين اختلف معه في الاقتصاد ارادها ثورة رحيمة بأبنائها ارادها لهم سكنا ارادها لهم طعاما و عملا اراد أن يبني الثورة بالدولة المستقرة و اراد ستالين بناء الدولة بالثورة المستمرة بنى الصناعات الثقيلة و نسي أن يصنع حذاء للحفاة و نسي أن يحيك ثوباً للعراة صادر الأرض فجاعت ملايين في الحروب الأهلية و أكلت الأمهات أطفالهن الموتى **** تسود الغوغائية السلطة المطلقة فيسقط منطق الحكمة يسقط بوخارين من المكتب السياسي فصمد في اللجنة المركزية حذَّرَ من عبادة الشخصية من الافتراءات المنظّمة من وحشية القرون الوسطى فاعتقل ستالين الحزب ثم اعتقل بوخارين أعدم الرفاق ثم حاول اعتقال الحب فصمتت آنا لارين فأعدم ستالين حبيبها جرّدها من طفلها ألقاها في السجن ثمانيَ سنين خرجت من السجن فنفاها إلى سيبيريا ***** ليس هناك أشجع من امرأة تُحِب طوى صقيعُ سيبيريا حزنَ القلب فعاش الحبُ في الذاكرة مات ستالين فأدانوه كتبتْ و كتبتْ إليهم لتبرئة زوجها فأفرجوا عنها و تناسوا حبيبها أضاع برجنيف رسائلها و نسي اندروبوف و تشيرينكو عنوانها ******
|
|
|
|
|
|
|
|
|