Quote: أنا لا إعتراض عندي على نوع وإيقاعات الزار ولهذا مناسبته وطقوسه ولكن سوف أضع لك هنا نموذج لتقول لي هل هذا غناء الزار المحفوظ في التراث والذي تقام به تلك الطقوس؟؟ +++ رايك شنو في البشلب بجي زي الكلب؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
طبعاً منتظر أقول ليك دي (شماشية)!
عزيز،
الفيديو الذي استندت إليه (حفلة خاصة) داخل بيت، ولا أظنني أملك الحق في التعليق عليه ولا أنت كذلك ولا ينبغي أن نتحدث عنه هنا، ربما لو كانت تؤدي في حفل عام لجاز لنا أن نخوض في شأنها.
العبارة التي أشرت إليها لا أظنها جزء من الأغنية بل مجرد تعليق أضافته المؤدية لتحميس بعض من جمهورها، اعتبرها شطة وتوم كما اقترح يوسف (الأستاذ) والذي يضيف الكثير منها تحت حرارة أضواء الأستوديو، وحتى لو كانت جزء من الأغنية لا أظن أن هذا يعيب أداءها، فلتكن إشارتها للكلب سلبية فهذه الإشارة لن تكون أقبح من التوصيف بجدري القيح وحوامة الصقور فوق الجيف والرمم!
وإذا كانت إيجابية فالكلب يعتبر فرد من الأسرة في البلاد التي تعيش فيها ولم يبق إلا أن يمنح حق التصويت، وكونه حيوان ورد اسمه في أغنية فهذا ما يميز طائفة عظيمة من أغاني (السودان) تعج بالطيور والحصين والغزلان والشجر والآلات الميكانيكية بل والنجوم وبعض الظواهر الطبيعية مثل الأعاصير والبرق!
وهذا ما لم تكن تنطلق في نعيك للذوق من (خلفية ثقافية) تشبه خلفية (الأديب) الذي عاش في هولندا ردحاً ثم فاجئنا بترجمة (نفق الكلب)، فنصحناه بالتحلق حول حقول الزهور هناك فيطيب من أعراض بن الجهم المزمنة هذه.
وإذا كنت تلمح إلى السلوك الأخلاقي مثلاً فهذا ليس شأن متخصص في الموسيقى!
هنا فرانك سيناترا يغني في الاستوديو التلفزيوني وهو يدخن السيجار، هذا لم يقدح في أداءه الفني، رغماً أنهم في أمريكا كانوا يعتبرون هذا خروجاً على الذوق المسرحي، علينا أن نفرق بين الأشياء.
وإن كنت تلمح إلى مفارقة الجملة لأدب الكلام فهذا ري شارلز يهمس بجملة (mother-fucker) لكلينت استوود الذي نطقها بوضوح وفي الاستوديو في الدقيقة 5:18
هل يقلل هذا من احترافية أي منهما، كلا ولن يؤآخذهما إلا غير المحترف، وبالطبع تعرف أن الغناء المعاصر المسمى (Rap) لا ينفصم عن هذه السمة، وأعني فحش الكلام طبقاً لمعايير نسبية بمواقيت معينة.
أما إن كانت لديك دوافع أخرى (إثنية مثلاً) للتخويف من (الناس ديل) كما أطلق عليهم زميلنا سيف ثم محاولة إلصاق تهم إفساد الذوق بهم، فعندك مشكلة حقيقية عليك تتعامل معها بطريقة مختلفة ويجب أن تكون مباشر وواضح في طرحك، فإما الأخلاق والذوق وإما الموسيقى.
طيب، إشارتي لسلوك (الحنين) للطربوش والحبشة ولبشير لومى لتذكيرك بأن هذه ثقافة السودانيين منذ القدم، يمكنك أن تتعلق بثقافة موسيقية أوروبية لكن محاولة حصب منزلنا الكبير بالحجارة لن تثمر عن أي احترام نأمل أن يأتينا من الخارج، هذه لمسناها وعايشناها عند (الأستاذ) الذي شمر وجاهد (ليطور) موسيقانا بتقنيات العصور الوسطى، ولم ينجح أحد!
فإذا كانت الحفلة مخصصة للزار فبالتأكيد حنشوف شيء مختلف، فلما قلت ليك إنو خروج العناصر الفنية الموسيقية من إطار الطقس لسطح الفعل الثقافي لم أكن اشترط أن يأتي ذلك مصحوباً بدخان اللبان الضكر أو شرب دم البقر كي نسمي الفعالية (موسيقى الزار).
في مائدة الفن هذه عليك أن تأخذ ما يليك بدون أن تشير بأصبعك لمحتوى لقمة الآخر أو أن تصيح بأن فلان طعامه فاسد أو فيه شعرة أو أنه يمضغ بصوت عالي، فكل يمتع نفسه ولا حجر.
____ الاحترافية مطلوبة.
+++
Quote: كما أرجو أن أفيدك أخي حاتم بأنني لم أتحدث يوماً عن الكيمياء ولا الفيزياء ولا القانون لأنني لم أنال شرف دراستهم ولكني درست الموسيقى وأعرف خصائصها وأستطيع الحديث فيها ونقدها كما يجب .. كما أود أن أذكر لك بأنني ومنذ أكثر من عشرين عاماً أعيش في الغرب وأستمع وأبحث وأنقب في كل العصور التي نمت وتطورت عبرها الموسيقى وأشكال التأليف والأداء وتربطني صلات مودة قوية ونقاشات حول الموسيقي مع الكثير من المهتمين بالموسيقى والمتخصصين هنا في هولندا من الهولنديين .. ولكن!! لا أعتقد بأن لغة التخصص يخاطب بها العامة ففي هذا تعالي وعدم ومنافي للمنطق. أجتهد أخي أن أتماشى مع ثقافة المطلعين على المنبر الموسيقية ولم أتي يوماً بحديث لا يفهمه العامة ولم يسبق أن حللت عمل فني في تفاصيله العلمية ..
هذه نظرة عتيقة وكلاسيكية للأمور! فأنت ينقصك تحديداً علوم الكيمياء والفيزياء لتحترف الموسيقى! والقانون كذلك حتى تعرف متى تجلب للمنبر العام تسجيلاً لحفل خاص في منزل!
على الأقل هنالك حد أدنى للمعرفة من كل ذلك، وحدنا الأدنى هنا كأعضاء أن نحصن نفسنا من ما يعرض هنا على أنه (مجال تخصص) في حين أنه مجرد معلومات عامة حري بكل شخص أن يلم بها.
أقول، أن اطلاعك بفن الموسيقى وخبرتك التي تتحدث عنها تلزمك بإدارة الحوار هنا بأسلوب مختلف سيما وأنك تخاطب أستاذك! فدورك لم ينتهي بحصولك على المؤهل، بل بدأ به، نحن ننتظر المخرجات ومنها تثقيفنا هنا.
لم نجد (نحن العامة) شيئاً مميزاً هنا، توقعت أن يدور حوار متخصص بين خبراء، هذا لم يحدث! فأين إذن سيكون نقاشكما عن النقد الفني إن لم يكن هنا؟ ويقيني أن تأكيد الدراسة أو سرد الأحداث التاريخية أو حتى عرض الورق المقوى
لن يقنع أحداً بأن أياً من الحملة التي ابتدرها يوسف على زملاءه أو معرض الفيديوهات الذي أمعنت في تنظيمه والإنفاق عليه يثبتان تأهل أي منكما للنقد الفني.
____ الذي من المفروض أن يحملكما الاثنان على التصرف بأسلوب مختلف تماماً.
================
Quote: فانت التهذيب يمشي على رجلين
نعم، وعليك أن تحذو حذوه عاجلاً!
لأن الحذو بتاعو دا مفيد لتطوير حوار مثمر هنا بعيد عن (طلعاتك الترباسية) في حق زملاء المهنة.
Quote: لان حاتم الذي تم منحة سفير النوايا الحسنة في القوقلة ربما يجد شخصا اسمه عزيز تحدث في الكيمياء او الفيزياء ويجيب ليك اللينك هنا
للأسف لم أجد لا في الموسيقى ولا في التوزيع مما يحسب نصراً للبلاد والعباد! وأهو (قانع باليسير مما تيسر) وبمارس في عادتي المتعلقة بترقية مستوى بوستاتك التي أضناني البحث فيها عن المصداقية نظراً لولوغك في أمور لاتتعلق بالفن.
سقطت جملة (كما يدعي) من نهاية العبارة (الذي وزع له الأستاذ يوسف أغنية مشهورة) ____ من مداخلتي التي تحترمها.
================
وبعد،
تبدو هلعة جمعية أقرب للصراخ والتحذير من (ثقافة دخيلة) بينما هي الثقافة الأصلية!
ومن ناحية أخرى يأتي (جماعة الشد لأعلى) فهنالك أيضاً من يشتت أفكاره على محاور عدة الهدف منها تلفيق التاريخ فمثلاً يقول أن (غناء الحقيبة) أصله أندلسي! خلاصات البحث حول حقيبة الفن السودانية (الحقيبة أصلها زجل أندلسي)!خلاصات البحث حول حقيبة الفن السودانية (الحقيبة أصلها زجل أندلسي)!
مع أنه المصطلح ذاته مجرد (شنطة حديد بطبلة) حوت اسطوانات لأغاني الوسط سمى بها مقدم البرنامج حلقاته وليس اسماً (لحقبة) يوثق بها للتاريخ الثقافي في دولة بحجم السودان بكل أطيافه، وشنطة الحديد هذه لم تحتوي إلا على شريحة محظوظة من الأعمال توفرت تسجيلاتها في ظروف مكانية وزمانية محددة، بما لا يقاس بحرية وسهولة نشر ثقافة الآخر في وقتنا المعاصر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة