احترت أي عنوان اختار للحديث عن الديكتاتور ..عن الطغيان من خلال العمل الأدبي .. الرواية تحديداً.
ما أشد تشابه الطغاة في كل العصور... و حتى مقتله.كان لسان حالي يقول ذلك و عيوني تمر على أسطر تلك الرواية الغريبة التي تتحدث عن حكم طاغية الدومينيكان لمدة 30 عاما. الآن عاستطيع أن أقول .. أن إحدى تجليات العمل الروائي أن يجعلك تتخذ موقفا ..من الظلم..من الحياة..من الإنسانية.. لم أكن أعرف إلا القليل عن الدومينيكان....و لا عن ذلك الطاغية الفائق الطغيان إلا بعد أن بدأت أقرأ رواية (حفلة التيس) أي الاحتفال بمقتل الطاغية(التيس).. لم أكمل الرواية بعد..و لكن لم أقرأ رواية مثلها في حياتي ...من حيث الحبكة و الإمساك بخيوط السرد في براعة و في رسم الشخصيات..لقد فاق (ماريو بارغاس) جبريل جارسيا ماركيس في هذه الرواية..بل فاق كل كتاب امريكا اللاتينية و تفوق على نفسه.. و قد دفعتني الرواية لأن أعاول أن أعرف شيئا عن ذلك الطاغية العنيد الذي مارس كل أشكال التنكيل لشعبه و مارس كل أنواع التأليه و عبادة الذات... في الحقيقة كنت و أنا أقرأ الرواية يلوح لي شبح و ممارسات اعتدنا أن نراها و نسمع عنها خلال حكم مايو و الانقاذ
العنوان
الكاتب
Date
تشابه الطغاة.. حكم ديكتاتور الدومينيكان…و مقتل الطاغية…رواية (حفلة التيس)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة