|
Re: نجاح زراعة الأناناس في غزة: و نحن ؟ غريبة! � (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
نتائج مشجعة في أول موسم لحصاد الأناناس في غزة:
غزة – (رويترز): أصبح لدى المزارعين الفلسطينيين حافز لتعزيز مزارع الأناناس والتوسع فيها بعد نتائج مشجعة في أول موسم حصاد.
وكان المشروع، الذي مولته السفارة الهولندية، قد بدأ في عام 2016 لينضج المحصول لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
وقال موسي الجدبة المدير الفني لمركز التطوير الزراعي والإرشاد والتدريب في اتحاد لجان العمل الزراعي “تقريبا في شهر سبعة (يوليو تموز) 2016 تم إدخال ست آلاف شتلة أناناس كتجربة للمرحلة الأولى وتم زراعتها في منطقة المواصي كتجربة والحمد لله بعد 15 شهر من زراعتها بين (تبين) إنه التجربة نجحت بنسبة مئة في المئة كنجاح زراعة الأناناس لكن ككمية إنتاج لحتى الآن نحنا خلال التجربة في أربع شهور النتائج لتظهر بشكل نهائي”.
وقالت المهندسة الزراعية دينا شعث إن الأناناس لا يحتاج إلى الكثير من المياه، وهو عامل حاسم في منطقة تعاني من نقص حاد في المياه.
وأوضحت “عملنا هيك تجربة، كان الهدف إنه نعالج عدة مشاكل موجودة بقطاع غزة يمكن أهم مشكلة بيواجهها قطاع غزة هي مشكلة شح المياه، فإحنا لما أدخلنا منتج مثل الأناناس لقطاع غزة كان هدفنا إنه نعالج هاي المشكلة خاصة إنه معروف هذا المنتج باحتياجاته المائية القليلة جدا”.
وسعر الأناناس المزروع في القطاع أرخص من المستورد من إسرائيل وهو ما يصب في مصلحة تجار الفاكهة الفلسطينيين.
وقال نزار الوحيدي وهو تاجر فاكهة “تكاليف أرخص مما منجيبه من إسرائيل لأنه إنتاج وطنا هذا وإحنا بنشجع إنتاج وطنا.. عشان هيك يعني إحنا بنشجعهم كمان وكمان يزرعوا لأنه الحمد لله يعني طلع بنجاح ممتاز كتير”.
وهذا التوفير في التكلفة ينتقل من تجار الفاكهة لمتاجر البقالة ومحال العصير المحلية، التي بدورها تبيع المنتجات للمستهلكين بسعر أقل الأمر الذي يجعلها في متناول السكان المحليين.
وقال مؤمن حبوش وهو صاحب محل عصير “يعني إقبال الناس عليه أكتر حكم إنه صار سعره أرخص، فطبيعي إقبال الناس يكون أكتر عليه. ومن ناحية دخل فهو طبيعي راح يدخلي دخل أكتر لأنه سعره صار علي أرخص طبيعي راح أنزل سعره للمستهلك وبربح في أكتر كمان”.
وتتوقع وزارة الزراعة في غزة أنها ستتمكن من تصدير الأناناس في المستقبل عندما يستطيع المزارعون إنتاج كميات أكبر تلبي الطلب في السوق المحلية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|