|
Re: لم يخب ظني في ترامب (Re: علاء سيداحمد)
|
"منذ ان كان مرشحا تمنيت ان يفوز لأن ترامب هو الوجه الحقيقي السافر لامريكا ويتعامل في سياسته الخارجية بدون مساحيق او رتوش... يعني وشو مغسول بي مرقة... فالاعتراف بالقدس موجود في اضابير السياسة الامريكية منذ كلنتون واوباما ولكن ترامب القادم من دنيا رجال الاعمال لا يعرف في السياسة فن التوقيت.. الرؤساء الأمريكيون السابقون كانوا بمناوراتهم يوفروا للقادة العرب الفرصة في خداع شعوبهم ... ترامب وضع القادة العرب وجها لوجه أمام شعوبهم.... فماذا هم فاعلون؟"
اعجبتني هذه المداخلة جدا جدا جدا واعتقد انها تساوي اتخن مقال في اتخن صحيفة اضافة لجزالتها لكني ارى انك قد تحاملت نوعا ما على امريكا بشكل عام بشأن سياستها الخارجية وسياستها نحو الشرق الاوسط بشكل خاص سياسة امريكا واوروبا تجاه القضية الفلسطينية سيطرت عليها عقدة الذنب التي نتجت من مذابح الهولوكوست وجرائم ابادة سابقة بحق اليهود اضافة للنفوذ اليهودي القوي في دوائر المال وصنع القرار الامريكية والغربية لعقود طويلة بيد ان الامور تغيرت نوعا ما في العقدين الاخيرين واصبحنا نرى اراء جريئة في كل مكان حتى هوليوود تنتقد اسرائيل بكل صراحة ووضوح االى ان جاء ترامب "فأتى بما لم تأت به الاوائل". اعتقد ان الرؤساء السابقين لترامب مثلوا ضمير امريكا وسياستها اكثر منه ، لم يكن للعرب اي نفوذ سياسي او عسكري او اعلامي في الدوائر الغربية يمكن مقارنته بالنفوذ الاسرائيلي وقد برع اليهود براعة كبيرة جدا في تصوير قضيتهم كضحايا ازليين مسنودين بفظائع تاريخية واقعية وثابتة وإرث توراتي ضخم وسيطروا تماما على الرأي العام الغربي او "الناخب" بقراءة اخرى وبالرغم من هذا كان الرؤساء الامريكان السابقين يرون في حل الدولتين واقتسام القدس حلا امثل للقضية ، وكانوا يرجئون الاعتراف الرسمي بالقدس عاصمة لاسرائيل لحين التوصل لحل نهائي بين الطرفين . في الطرف الاخر لم يبذل العرب اي مجهود مقارب لتصوير عدالة قضيتهم ولم يحاولوا خلق اي لوبي مؤثر على الحكومة الامريكية وانحصرت كل جهودهم في محاولاتهم المستميتة لتأمين انظمتهم وعروشهم ولذا لم تجد امريكا نفسها في وضع حرج امامهم بالمرة وكل الاهتمام الذي اولته للفلسطينيين على قلته كان بدافع انساني خجول نوعا ما. من يستخدم الاسلحة الصحيحة في الدفاع عن قضيته هو من سيفوز والعكس صحيح. امريكا هي بلد المحامين الشرهين الاذكياء ومحط هوليوود واكبر شركات الاعلام والتلفزة والعلاقات العامة وهي كلها متاحة لمن يدفع وهذا شيء قديم ولا غرو اذ نهضت قضية اليهود في القرن الماضي على اكتاف امثال روتشيلد . لذا اعتقد ان رؤية الجانب الاخر للقصة - القضية مهم لفهم السياسة الامريكية لأن الرواية العربية لوحدها لا تكفي كما انها لا تعدو عن كونها مجرد مناحة فولكلورية موسمية لا اكثر ولا اقل .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
لم يخب ظني في ترامب | الشامي الحبر عبدالوهاب | 12-10-17, 05:41 AM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | أيمن محمود | 12-10-17, 07:25 AM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | الشامي الحبر عبدالوهاب | 12-10-17, 07:52 AM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | الشامي الحبر عبدالوهاب | 12-10-17, 07:29 AM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | Mohammed Abuzaid | 12-10-17, 08:47 AM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | الشامي الحبر عبدالوهاب | 12-10-17, 09:26 AM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | علاء سيداحمد | 12-10-17, 10:11 AM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | علاء سيداحمد | 12-10-17, 10:12 AM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | علاء سيداحمد | 12-10-17, 10:15 AM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | Abdullah Idrees | 12-10-17, 12:13 PM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | الشامي الحبر عبدالوهاب | 12-10-17, 06:53 PM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | الشامي الحبر عبدالوهاب | 12-10-17, 12:12 PM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | علاء سيداحمد | 12-10-17, 05:08 PM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | ABDALLAH ABDALLAH | 12-10-17, 06:01 PM |
Re: لم يخب ظني في ترامب | الشامي الحبر عبدالوهاب | 12-10-17, 08:53 PM |
|
|
|