|
Re: كَمَا السَّماءُ بَدَتْ لنا.. و اسْتَعْصَم� (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(3) (كَمَاالسَّماءُبَدَتْ لنا، و اسْتَعْصَمَتْ بالبُعْدِ عًنَّا)
® لا، و سوف لن أسمح لساحرةٍ كرزقاء اليمامة و لا لآكلة أكبادٍ كهندٍ بنت عتبةَ - قبل أن تسلم و يحسن إسلامها- أن تقهرني بشموخ أنفها فتمزق قلبي كما ورقة لوتس بمذاق حرمانها العسليّ.
© ثم عدْتث لأتساءل بيني و بين نفسي:" إلى أية وجهة أنا ذاهب بنهاية رحلتي هذه؟! ها قد وصلنا و حطَّ بنا منطادنا الجوي في بقعة ما على مجرة التبانة .. ثم ترجلنا بهدوءٍ، و هنا أفواجً سياحيةٌ خرجت زرفاتٍ و وحداناً، لتجد من يستقبلها بأحضان التراحيب .. ترجلوا من مقاعدهم سالمين غانمين ، و دخلتَ أنا بلا أهلٍ ، و بلا سائلٍ عني و لا مضيفٍ و لا مزعة رغيفٍ.. بلا استعدادٍ كافٍ في ( بيادر التيه ضمن جغرافيا اللامكان) .
and لا أعرف تماماً ماذا تركت ورائي؛ ربما لا شيئَ سوى ماضٍ غير مدوّنٍ في أرجوزة نشيدٍ ، جئتً إلى هنا كفارسٍ بلا جوادٍ، أمتطي حصان طُروادةٍ خشبيٍّ لا يقدم بي قيد أنملةٍ و لا عن مساره يريد أن يحيد . لا شيئَ يُرْوَى عني إلا ما يشاءُ قولَه أعداء أمتي عنها و عني .. عن إناسٍ لم يذبحوا بقرةً قطُّ و لم يغصبوا بلداً و لم و لم يوقدو ناراً للحربٍ أبداً ، و إلا أطفأها الله.
@ كم كان أسلافي و ما زلناأُناساً طيبين مسالمين، و لا ذنب لنا غير أنهم وُلدوا على سفوحٍ تنزلق إلى درب مؤدٍ إلى غابةٍ. كانوا و كنا ما نزال شجعانا بلا سيوف، مسالمين لا نجرؤ على قتل ذبابةٍ، و عفويين بلا خطابةٍ ، فانكسرنا أمام جندٍ رعاعٍ جبناء مدججين على متون مصفحاتٍ تحرسهن دبابةٍ ، فهُجّرونا و فرقونا أيدي سبأ؛ ثم بعثرونا في مهبّ هوج الرياح في أتون الرتابة، و لكن دون أن يفقدونا إيماننا بالشفاء من جراح الهزائم . فمن أنا ،و من أينـ ثم إلى أين في خِضَمِّ الكآبة؟ أشاعرٌ طرواديٌّ قد نجا بأعجوبةٍ من مذبحةٍ ليروي كشاهدٍ عيانٍ ما جرى ، أم خليطٌ من ذاك و من دمٍ إغريقيٍّ ضلّ طريق عودته؟ إن عيشة المنافي تجعلك نهباً لانتقاء الاستعارات.
∆™فخُذ منها ما يعين لعبور قرين الشعر على بحر الطويل، حتى يعجز الجلاد عن إلهاب جلد لضحية بالسياط و يبقى الأمل في عودة الشباب إلى محاربٍ شاخ في ثنائية البيت و الطريق و فقدان الرفيق )))ويـندلق الرحيـق((( *********andandandandand********* فَمَنْزِلِيَ الفَضَاءً و سًقْفُ بًيْتِي** سَمَاءُ الله أو كٌتًلُ السَّحَابِ فأَنْـتَ إذا أردْتَ دخـلتَ بَيْتِي *** عَلَيَّ مُسَلِّمـاً من غَيْـرِ بـابِ لأني لَمْ أجِدْ مصـراعَ بابٍ*** يَكُوْنُ من السَّحَـابِ إلى الترابِ.
|
|
|
|
|
|