حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفاقية الميرغني قرنق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-20-2024, 10:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2017, 09:02 AM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا (Re: Mohamed Doudi)

    (ويقول اللواء عبد الرحمن فرح مسئول الأمن في حكومة الصادق المهدي؛ أنّه ظل يرفع تقارير بصورة مستمرة، وقبل عدة شهور من وقوع الانقلاب، وقد علم أنّ ما قدّمه من تقارير عن تحركات مريبة وسط القوات المسلحة لمجلس الوزراء في العاشر من أبريل 1989م قد أصبح واقعاً، ولكنه استبعد أن يكون الإسلاميون وراء انقلاب يونيو 1989م، وقال: إنّه كان يعلم بكل شيء؛ ولكنه لا يعلم بساعة الصفر، ولذلك فهو يُحمّل رئيس الوزراء السيد الصادق مسؤولية الانقلاب؛ وذلك في حوار صحفي سابق بتاريخ 27/6/2012م)

    المَشْهَدُ الأوَّل: عَشِيَّة الكَارِثة

    تميَّز الانقلاب الأخير في السُودان عمَّا سواه من الانقلابات الماضية, بأنه الأول الذي تواترت أخباره من وراء الحدود.. وخلالها، كان هناك من يُحاول القيام بواجبه, وقرع ناقوس الخطر قبل فترة طويلة, مُستشعراً السُلطة التنفيذية التي يقف على رأسها السيد الصادق المهدي، رئيس الوزراء.. «في يوم 18/3/1989في حديث عابر مع سفير دولة أوروبية, سألني عن الأوضاع بالسودان, وقال لي إنه سمع من بعض المسئولين المصريين أن انقلاباً سوف يحدث بدون شك, وأن الأمور لا يمكن أن تستمر على تلك الحالة, وبعدها حدثت محاولة انقلاب صلاح الضوي والمرحوم الزبير محمد صالح, وبعدها قمت بإرسال تقرير ضافٍ باليد للسيد رئيس الوزراء, مقيّماً الوضع بين السودان ومصر على ضوء التصريحات المتبادلة بين البلدين, وأشرت فيه إلى موضوع الانقلاب». ثم بعدئذٍ تكاملت الرؤى والمعلومات والوقائع مع ما كان يجري داخل الحدود.

    صباح الجمعة، 23 يونيو/حزيران 1989، تحلَق حول السيد الصادق المهدي، رئيس الوزراء ”المُنتخبُ“ آنذاك، بعض ضيوفه، في منزله الكائن بمدينة أمدرمان ”حي المُلازمين“.. دخل عليه ضابط من ذوي الرتب الوسيطة في القوَّات المسلحة، وكان يتأبَّط خبراً مزعجاً، تشيبُ له الولدان، وقد جاء تحديداً لإبلاغ المهدي به، فقال له: «هناك ترتيباتٌ تَجرِي لتنفيذ انقلابٍ عسكري لتَغيير السلطة الديمقراطيَّة»!!

    سألَه المهدي في البداية -ولم يُبدِ اكتراثاً ملحوظاً لمجالسيه- عن مصدر معلوماته.. فقال له الضابط: «ليس هناك مصدر معيَّن».. لكنه شرح للمهدي أنه، بعلاقاته المتشعِّبة وسط زملائه من العسكريين، استطاع التقاط كثير مِن الهمس الذي يدور بين ضبَّاط المؤسَّسة العسكريَّة, لدرجة أصبح ذلك في حكم اليقين.. وأضاف أنه لا يعلمُ متى سيحدث الانقلاب، ولا كيف؟! وبعد فترة ران فيها صمت رهيب على المكان, باغته المهدي بسؤالٍ استنكاري: «تفتكر مُمكن ضابط يغامر ويهِد الشرعيَّة الدُستورِيَّة؟!».

    لم يكن المُساءل في حالٍ يستطيع معها أن ينفى ولعاً شرهاً وطموحاً أرعن، أصاب كثيرين من منتسبي تلك المؤسَّسة بداء الانقلابات العسكريَّة, عبر سنوات من تأسيسها، لحماية ”الأرض والعِرْض“.. فردَّ على سؤال المهدي بقوله: «يا سيِّد الصادق، الضابِط المُغامر عندما يركب الدبَّابة، لا يعرِف ”المؤسَّسة الشرعيَّة“, وكلُّ تفكيره يكونُ مركَّزاً في اتجاه أن حياته في خطر، ممَّا يحفِّزه لتنفيذ تلك المُهمَّة فقط»!!

    عاجلَه المهدي بسؤالٍ تَقريري آخر، ينضح تواضعاً: «تفتكر ما الذي يمكن عمله؟».. لَم يتحذلق المُساءل في سؤالٍ يعلم أن سائله بمقدوره أن يؤلِّف فيه كتباً، فحصر اجتهاده فيما يعلمه، وقال له: «مِن الناحِية العسكريَّة، أستطيع أن أقول لك إن قادة الوحدات العسكريَّة يجب أن يكونوا ملازمين في وحداتهم بدرجة استعدادٍ قُصوى، وتَأهُّبٍ كامل, كما يمكن أن توضع كتيبة، أو أكثر، في منطقة ”فتَّاشة“ تحسُّباً».

    بدا السؤال الذي ألقى به المهدي فضفاضاً، يغري بالاجتهاد, فكسر حاجز الصمت الذي خيَّم على الحاضرين، وتمطَّى الحديث بنهمٍ، تنظيراً وتفعيلاً، باستدعاء كل شاردة وواردة.. فمن قائل بأهمية تسريع خطى اتفاقية السلام, ومن رأى ضرورة طواف السُلطة التنفيذيَّة -التي على رأسها رئيس الوزراء- على الوحدات العسكرية المختلفة، لتوضيح أهميَّة الحفاظ على النظام الديمقراطي، وحماية ”الشرعيَّة الدُستوريَّة“.. وشمل الحديث ضبط الأسعار الفالتة في الأسواق، لإشعار المواطنين بأنَّ هنالك سلطة ترعى شئونهم!!

    كان المهدي يصغي -كعادته- بإيحاء من تدبَّر لغده أمراً، أو هكذا ظنَّ مجالسوه، فانفضَّ سامرهم، كلٌ مضى إلى حال سبيله، بِما فيهم ناقل ”الكُفر“ بالنظام الديمقراطي.. ونودي على المهدي ليدرك صلاة الجمعة.

    بعد يومين مِن ذلك التاريخ، وتحديداً في يوم 25 يونيو/حزيران 1989، كان بِضعة أفراد مِن جهاز الأمن الداخلي يحاولون رصد وقائع اجتماعٍ هام لعدد من قيادات ”الجبهة القومية الإسلامية“ في ضاحية ”المنشيَّة“، شرقي الخرطوم، منزل ربيع حسن أحمد, وكانت الإجراءات التأمينيَّة لهذا الاجتماع مثيرة بدرجة تثير الفضول, وتَشي باحتمالات حدثٍ قادم.. «ومن المفارقات العجيبة، أن يمر بهم السيد عبدالرحمن فرح، رئيس جهاز أمن السودان، في ساعةٍ متأخرة من الليل، وهو في طريقه إلى منزله بالمنشيَّة, وحرص أحد هؤلاء الضباط على إطلاعه على مهمَّتهم، وتنويره بما يجري في هذا الاجتماع المصيري.. ومن أطرف الحوارات التي دارت في تلك الليلة، المشحونة بالتربُّص، حوارٌ بين رئيس الجهاز وذلك الضابط، الحريص على أداء الواجب في تلك الساعة المتأخِّرة من ليلٍ خانق، اشتدَّت فيه وطأة الأحداث، ووطأة الحرِّ.. في هذا الحوار، قال الضابط، وهو برتبة نقيب أمن، لرئيسه: يا ريِّس، نحن الآن نقوم بِرصد اجتماعٍ هام لقيادات الجبهة الإسلاميَّة.. وعلى الفور سأله رئيس الجهاز: وما هي الأسباب من وراء هذا الرصد؟ أجاب النقيب: سعادتك.. الجماعة يرتبون لشيء ما.. أعتقد أنه انقلاب.. وقد وزَّعتُ القوة لمعرفة ما يدور، ولمتابعة الأمر.. ضحك عبدالرحمن فرح، وقال باستخفاف: الجماعة ديل يعملوا انقلاب؟! ثم تابع قائلاً للنقيب: إنتو مشغولين بالفارغة.. عينكم لـ”المايويين“ متحرِّكين وبيعملوا في انقلابات، وإنتو ترصدوا في ناس الجبهة؟ ثم طلب رئيسُ الجهاز في هذا الحوار القصير من ضابط أمنه أن ينهوا هذه المهمَّة، ويعودوا إلى أشغالهم، والاهتمام بالمايويين».

    ”المايويُّون“ الذين عناهم رئيسُ جهاز الأمن، هم بقايا الرئيس المخلوع جعفر نِميري, وقصد بحديثه ذاك محاولة انقلابيَّةَ مزعومة، قيل إنها كان ينبغي أن تحدث في يوم 18 يونيو/حزيران 1989، لتغيير الحكم, وكان اللافت فيها صمت كل المسؤولين في أجهِزة الدولة، بأجنحتها المختلفة, عدا ثلاثةٌ من الجهاز التنفيذي، جميعهم بهويَّة حزب الأمَّة, انبروا في الحديث عنها بسيناريوهاتٍ مثيرة, وتفاصيل استخفَّت بالعقل الجمعي لأهل السُودان بصفة عامة، وساسته بصفة خاصَّة.. ابتدرها السيِّد مُبارَك الفاضل المهدي، وزير الداخليَّة آنذاك، بالحديث إلى عدَّة صحفٍ محليَّة ودوليَّة، مؤكداً أن الخطة الانقلابيَّة كانت ستنفَّذ يوم 18/6/1989، لتتزامن مع مخاطبة رئيس الوزراء للجمعيَّة التأسيسيَّة, حيث كان من المتوقع أن تهاجم المجموعة الانقلابيَّة البرلمان، وتقضي على القيادتين، العسكريَّة والسياسيَّة، وتشل الحركة في الدولة، فيما يعود نميري.. ثمَّ أضاف شيئاً من ”المشهِّيات“ اللازمة، بما يجعل من السيناريو حدثاً مهضوماً!! فيما رأى رئيس جهاز الأمن، المسكون بـ”فوبيا المايويِّين“، أن الأمر يتطلب مؤتمراً صحفياً, عقده بالفعل يوم 20/6/1989، واسترسل فيه بخيال خصب, بدءاً مِن اكتشاف مبالغ مالية كبيرة في حوزة المعتقلين, مروراً بخططهم, وانتهاءً باتخاذ الحكومة لإجراءاتٍ أمنية مشدَّدة، في المطارات والموانئ، لئلا يهرب ”المتورِّطون والمتعاملون معهم“ من البلاد.

    أما رئيس الوزراء، الصادق المهدي، فلم يتوان في خلع جلبابه المدني، وارتداء بزَّة الجنرالات، وهو يخاطب الجمعية التأسيسية صباح اليوم التالي 21/6/1989، فأكد أن الانقلابيين كانوا يزمعون إطلاق قذائف مدفعية على مبنى البرلمان، للقضاء على السلطة التنفيذية والتشريعية, وتحريك الوحدات العسكرية المختلفة، والمبعثرة في أرجاء العاصمة وضواحيها، للاستيلاء على مبنى الإذاعة.. وتجاوز رئيس الوزراء في حديثه سقف الخيال، في التأكيد أيضاً بأن الانقلابيين، حال ما تؤول لهم السلطة، فإنهم سيقومون: «بإحضار السفاح نميري، وتصفية كل المعارضين, وبعد ذلك تتم تصفية السفاح نفسه»!! وأحكم رئيس الوزراء الحبكة الدرامية، بتحديد ساعة الصفر، والتي قال إنها: «الحادية عشرة صباحاً».

    واقع الأمر، كان ذلك أمراً عصياً على الفهم والإدراك، في روايات المسؤولين الثلاثة, ولكن بغضِّ النظر عن خيالاتها الشاطحة, وبرغم المثالب التي اعتورتها, فقد كان من الطبيعي أن يستدعي الحدث -بمقاييس الفعل ورد الفعل- الشروع في تحوُّطات عسكرية وأمنية وسياسية, تحمي ”الشرعية الدستورية“ وتكسبها واقعاً مُهاباً. غير أنَّ البديل، كان ”استرخاءً“ سمجاً، حشرت السلطة نفسها في دولابه, ونام كل من أدلى ببيانه للناس قريرُ العين، هانئها, علماً بأن الفارق الزمني بين الانقلاب المزعوم والواقعي الذي حدث بعدئذٍ, لم يتجاوز العشرة أيام.. والمسؤولون الثلاثة، هم المُناط بهم بالدرجة الأولى السهر لحماية ”الشرعية الدستورية“.

    أكد كثيرٌ من المراقبين، والمحللين السياسيين أن الانقلاب الحقيقي في 30 يونيو/حزيران 1989، استخدم الانقلاب المزعوم كغطاء تمويهي لتعزيز نجاحه, وهو افتراضٌ -بغضِّ النظر عن جدليته- يوضح مدى استخفاف الانقلابيين بـ”الشرعية الدستورية“، لأن الفاصل الزمني يستلزم التحوطات التي ذكرنا، وليس العكس.. بالتالي، فالذي أقدم على ”مغامرة“ كتلك، كان يدرك تمام الإدراك أنها سلطة لن تحرِّك ساكناً، طالما أن ”حرَّاسها“ في أوهامهم سادرون.

    سواءٌ كان الانقلاب المزعوم غطاءً تمويهياً للانقلاب الفعلي، أم لا, فالأنكى والأمرُّ في كل تلك الرواية, أن الانقلاب المزعوم نفسه, والذي تبارى السادة المذكورون في رسم سيناريوهاته بخيال ”هوليودي“ استند من جهة في حقيقته على طموحٍ أقرب إلى الهذر والسذاجة، ممن سُمِّي بقائد المحاولة، ”العميد أحمد فضل الله“، نائب مدير كلية القادة والأركان.. ومن جهة أخرى، ألبس ذلك الطموح ”اللواء صلاح مصطفى“، مدير الاستخبارات العسكرية، ثوباً فضفاضاً، وقدَّمه لمرءوسيه في هرم القيادة, حيث التقط القفاز بعضهم، وطرحوه طازجاً بين يدي السلطة التنفيذية, والتي أضافت له من خيالها الخصب ما جرى ذكره.

    كنا قد توقفنا حيث أنهى نقيب الأمن مهمة مجموعته، استجابة لطلب رئيس الجهاز عبدالرحمن فرح.. انصرفوا لقضاء ما تبقى من الليل مع أسرهم, على الرغم من أنهم كانوا قد استيقنوا -دونما تفاصيل تشبع رغبتهم- بأن الاجتماع كان محوره الأساسي التخطيط لتنفيذ انقلابٍ عسكري لصالح الجبهة القومية الإسلامية.

    بَيْدَ أن المهمة لم تنته في صباح اليوم التالي 26/6/1989، بالنسبة لمدير إدارة الأمن الداخلي، اللواء صلاح الدين مطر, الذي أعدَّ تقريراً ”خاصاً وعاجلاً“ إلى رئيس الوزراء، بنسخة منه إلى وزيري الدفاع والمالية، رصد فيه بصورة شاملة ردود الفعل المتباينة في أوساط الأحزاب، والتنظيمات النقابية والعسكرية، وكذلك آراء المواطنين، بالنسبة لما أُعلِنَ عن المحاولة الانقلابية المذكورة، جاء فيه: «يرى بعض العسكريين أن القوات المسلحة كان لها رأى واضح في الوضع الراهن بالبلاد, عكسته مذكرة الجيش في فبراير 1989, وما أوردته من أسباب موضوعية فيها -على حد تعبيرهم- يجعل أمر التحرك العسكري لتغيير الحكم شيئا متوقعاً, وأنه سيلقى الدعم من الوحدات».. وخلص فيه إلى أنه: «ظل يتردد أن بعض قيادات الجيش صرَّحت بأنها لن تتم)
    من كتاب فتحي الضو سقوط الاقنعة


    شاهد عل العصر عضو مجلس السيادة "الدكتور ادريس البنا " في حوار مع عبدالوهاب همت

    عقب الحلقات التي بثتها قناة الجزيرة في برنامجها شاهد على العصر مع الامام الصادق المهدي رئيس حزب الأمه, بادر الدكتور ادريس عبدالله البنا في الاتصال بقناة الجزيرة كما ذكر واتصل بنا عن طريق بعض الاصدقاء ليوضح بعض الحقائق التي يرى أنها لم تكن صحيحه , وأخرى يرى أنه لم يكن هناك داع لها خاصة وأن الذين وردت اسماءهم توفوا الى رحمة مولاهم.
    حديث السيد الصادق المهدي بلا أساس ولا فائدة منه لأن الهجوم على عبد الله خليل وكذلك المحجوب فيه تجنى عليهما وخطأ كبير وهي ثرثرة لا داعي لها إطلاقاً الصادق المهدى عليه أن يتذكر محاسن الموتى , والرجل يشرك في الحكومة. اثنين من اولاده ويشتم فيها.

    - تتردد احاديث كثيرة على انه توافرت معلومات الى أن الجبهة الإسلامية كانت تسعى لتدبير انقلاب هل وصلت للسيد رئيس الوزراء اي معلومات عن هذا الامر حسب علمك؟
    أنا مشيت ليهو بنفسي


    مقاطعة متى كان ذلك؟
    قبل خمسة ايام من الانقلاب كان ذلك يوم الأحد والإنقلاب تم يوم الجمعة 30يونيو1989


    في مكتبه ام في منزله؟
    ذهبت له الى مكتبه في مجلس الوزراء وذكّرته بحديث حسين خوجلي الذي قال فيه ان 30 يونيو ليس ببعيد وقلت له هل تعرف أن الجيش يريد أن يستولى على السلطة.


    وماذا كان رده؟
    جاء رده (طيب مالو)؟

    وماهي ردة فعلك؟
    قلت له انت رضيان؟

    هل كان ذلك في حضور آخرين ؟
    لا كنا أنا وهو.


    وهل امتلكت أي معلومه من جهة رسمية فيما يخص اعداد الجبهة الاسلامية للانقلاب؟
    نعم أخبرني الحرس الخاص

    ما اسمه؟
    عزالدين عبدالمحمود
    وهو كان ضابط في الشرطة وحصل على درجة الدكتوراه ووصل الى رتبة اللواء لكنه أحيل للتقاعد

    ماذا فعلت بعد ذلك هل واصلت حديثك معه؟
    لا ابداً لا غادرت مباشرة، وعند خروجي من من مكتبه طلبت من ضابط البوليس المرافق لي كحرس الانصراف لأنني ذاهب الى بيتي وقلت هذا الرجل قد اسقّط حكومته , وطلبت من زوجتي أن تجهز الاغراض الخاصة بنا لنسلم البيت.

    هل تعتقد انه استهجن حديثك عن الانقلاب ام ان الكلام كان صادماً بالنسبة له؟
    لا .. بل هنالك جهات اخرى كثيرة ذكرت إنها ابلغته


    مقاطعة .. من المحرر..وماذا قال لهم؟
    قال لهم هذا كلام فارغ.
    http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B9%...8%A7-1462455600.html




















                  

العنوان الكاتب Date
حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفاقية الميرغني قرنق د.محمد حسن11-26-17, 10:07 AM
  Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا الزبير بشير11-26-17, 10:34 AM
    Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Abureesh11-26-17, 05:05 PM
      Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Elbagir Osman11-26-17, 06:30 PM
        Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا على محمد على بشير11-26-17, 07:05 PM
          Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Abureesh11-26-17, 07:12 PM
            Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Amin Eltaib11-26-17, 08:19 PM
            Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-26-17, 09:09 PM
  Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-26-17, 07:38 PM
    Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا عبدالعظيم عثمان11-26-17, 08:49 PM
      Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Abureesh11-26-17, 08:57 PM
        Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا احمد حمودى11-26-17, 09:21 PM
          Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Elbagir Osman11-27-17, 00:31 AM
            Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Mohamed Doudi11-27-17, 03:00 AM
              Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Abureesh11-27-17, 04:29 AM
                Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Mohammed Alhasan Mohammed11-27-17, 05:34 AM
                  Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا حيدر حسن ميرغني11-27-17, 07:21 AM
                    Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Mohammed Alhasan Mohammed11-27-17, 08:15 AM
                      Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا د.محمد حسن11-27-17, 10:19 AM
                        Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-27-17, 04:35 PM
                          Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Mohamed Doudi11-27-17, 05:14 PM
                            Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-27-17, 05:25 PM
                            Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Elbagir Osman11-27-17, 05:38 PM
                            Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Elbagir Osman11-27-17, 06:01 PM
                              Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا عبدالعظيم عثمان11-27-17, 06:58 PM
                                Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-27-17, 07:36 PM
                                  Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا عبدالعظيم عثمان11-27-17, 07:42 PM
                                    Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-27-17, 08:00 PM
                                      Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا حيدر حسن ميرغني11-27-17, 08:41 PM
                                        Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-27-17, 09:01 PM
                                          Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا عبدالعظيم عثمان11-28-17, 06:19 AM
                                            Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا د.محمد حسن11-28-17, 12:05 PM
                                            Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-28-17, 07:52 PM
  Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-28-17, 08:05 PM
    Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا عبدالعظيم عثمان11-28-17, 08:29 PM
      Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا عبدالعظيم عثمان11-28-17, 08:38 PM
        Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا كمال عباس11-28-17, 08:53 PM
          Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-28-17, 09:16 PM
          Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا كمال عباس11-28-17, 09:39 PM
        Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-28-17, 09:04 PM
          Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Mohamed Doudi11-28-17, 10:42 PM
            Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا كمال عباس11-29-17, 00:00 AM
              Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Mohamed Doudi11-29-17, 00:11 AM
                Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا كمال عباس11-29-17, 04:28 AM
                  Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Mohamed Doudi11-29-17, 05:27 AM
                    Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا د.محمد حسن11-29-17, 09:02 AM
                      Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا كمال عباس11-29-17, 02:02 PM
                        Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Mohamed Doudi11-29-17, 02:24 PM
                        Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-29-17, 03:04 PM
                      Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-29-17, 02:41 PM
                        Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا عبدالعظيم عثمان11-29-17, 03:09 PM
                        Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا أحمد الشايقي11-29-17, 03:15 PM
                          Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا صديق مهدى على11-29-17, 04:47 PM
                            Re: حتى يثبت العكس .. لماذا رفض سيد الصادق اتفا Mohamed Doudi11-30-17, 01:58 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de