02:19 AM October, 31 2017 سودانيز اون لاين Safa Fagiri- مكتبتى رابط مختصر-في ليلنا باب..إنتا المعلم والكتاب-... حبيبي...عند إنسدال الليل بأستاره باكتحال منثمل...تفتح السماء رتاج من الحسن...بأنهار الحب البديع..يملأ كل الروابي.... ينثر القمر أنواره لآلئ مؤتلقة...كان ذلك المساء الذي دونت به حبيبات حبي العالية الوضيئة هذي.... بهي مثل ائتلاق اللقاءات ذات الأشواق التي لم تأتي بعد بين حبيبين...يتملكني الهيام حين تعتري اشتياقات نجواي رغبة اللقاء...ثم ينبض حسي بعد ذلك...برونق من الائتلاقات البديعة في ذهني...الحرمان الذي عشناه سيجازينا الله عليه بالكثير من البركات...لذلك لي طلب منك...ألا يعتريك اليأس...لأننا كان بإمكاننا أن نطرق أبواب الفرح ونعبر منها إلى حيث نريد...لكن لأنك على درجة من المحبة باليقين..وأنا على درجة من الثقة في ربي عالية جداً لم يكن من الممكن لي أن تصبر صبابتي...لم ندرك أن تحمل خطاوينا السير مهللا...صابرين على تحمل المشي طويلاً المسار إلى غير طريق الجنة...لا يضيرك القدر إذا لم تدرك به الذي تريده...لان الله بقدرته البارعة.... يهيئ لنا الخير حيث يشاء...كيف يشاء....بشتى أشكاله حيثما نريد بمشيئته...المهم في ذلك أن تتفاعل أحاسيسنا بما يليق برضا الرحمن عنا تطبيقيا...على يقين منا بأن ما يعتمل بنا حسيا...ربما تحقق لأنه به عالم...انا علي يقين بأنه سوف يهيئ لنا بإرادته أفراح حقيقية نقية في زمن تثور به اعتمالات كثيرة...النفحة الإيمانية التي تحسها في مفرداتي حبيبي...نابعة من حيث وديع في ذاتي...بعد سنة رقيبة الفجر...تمنى من القادر القدير لي حبيبي أن يحفظ لي روحي وذاتي من أن يصيب النشاط الحيوي فيها الضجيج والعكر...بأوراد وأدعية وصال رباني روحي تثبت...حين تتملكني التباريح ذات الكدر...وتحيطني اللامحتملات....احتاج إليك جداً في تلك اللحظات...تتعبني حقيقة إنني لا يمكن أن ألتقي بك....ثم تحتمل مهجتي كل ذلك بالقرب من ربي الكريم المدرك لما يمر بي.... الصباح حبيبي من مكارم الرحمن علينا....تستوجب منا الثناء....فيه يكون الذهن صافي...كانت والدتي توقظني للمذاكرة والحفظ...كان والدي يوقظني لأداة صلاة الفجر...من المثير حبيبي أن تشعر بالرعآية ممن يحبونك....من الأروع أن تبادلهم ذات الإحساس....افتقدتك كثيراً أن تكون بقربي...في ليالي رديئة مرت بي....ليالي موحشة بالوحدة والأنين...تستطربني فيها اندياحاتي بحبك وأشواقي الناصعة إليك...تفرحني برفق معرفتي إنك معي في كل ما أشعر به حيال حبنا...لا أخفي إنني مرات أشعر بحالات الملل التي تعتريك من الوضع المزري الذي نمر به...ثم تتحرر كينونتي من ذلك برفق بالاستماع إلى ما يروق لي أو القيام ببعض الواجبات المحايدة التي إن لم أفعلها لا يغير الكثير وإن فعلتها تسعدني...ثم أتذكر رغبتك تلك في أن تشاركني في تحسين أوضاعنا.للمروءة والشهامة التي. إعتدت عليها فيك....ثم أتحسر للحظة... إن روحي ذات الكبرياء قد رفضت منك ذلك...سعدت جداً حبيبي...رغم كل المعاناة التي تمر بي من المسافة المكانية التي بيننا... لأنها زاملت تباريحها أشواقي التي ليس بمقدوري أن أوقف فيضان النمير الذي ينصب منها كسحابة مستمدة رحيق الشهد من نبع لا نهآية لمدد نقعه... سعدت بالتواصل الروحي الذي بيننا الذي يجعلنا قريبين رغم البعد....الحيثيات المكانية والزمانية لا يتأطر الحب بها...لأن الحب من بدائع خلق الله...كائن أقرب في تكوينه الى المرئيات اللامدركة مادياً... دائماً أفكر ما هي المادة المعنوية التي تكون جزيئاته....فهل مرة ذكرت لك شئ عن المواد المعنوية المكونة لأحاسيسنا ومشاعرنا الغير مدركة بالنسبة إلينا ظاهريا أو مرئياً!؟ كيفية قياس قيمتها والوحدة القياسية التي اخترعتها لها...كان ذلك من ضمن بحث علمي ناقشناه في مؤتمر علمي قبل مدة..تذكرت في ذلك الحين الحوار الأفضل الذي لم نتمه عن -البيتا بلكرز-علاقتها بالوجل وتأثيرها الغير مدرك لل-الأدرينالين تذكرت ذلك الحوار الذي بدأناه عن ثورة العلم...عن الاستعداد لمعارك النهوض لمعالي التكنولوجيا...لنيل المعرفة من خلال التواصل بكافة السبل المتاحة....لكني نسيت تماماً ترتيب حديثك الشيق عن الايثولوجيا وتلك الشجون التي انتابتك كعتاب لي لاكتراث عقلي بشئ اخر في تلك اللحظات...وانا تحدق مقلتي لمايكرثانية كي تسترق غرام يتوارى برفق بين بحور عينيك...مدركة حبيبي أنا لأهتمامك بمثل هذه الأشياء....مدركة أيضاً....لرغبتك في التواصل للقيام بالكثير في مثل هذه المجالات...أسأل ربي أن يهيئ لي ترتيب من قدرته لأستطرد أشيائي الرائعة مني حيث يرجعني ذلك إلى ذاتي الحقيقية دون كل ذلك الضجر الذي يحيلني إلى نهر من الحلم ينحسر بين دفتيه ببطء بينما تنساب المياه به بمهيلة....كلما شعرت إنك ما ذلت تحبني...باقتراب منك يضنيني كثيراً...او بابتعاد كمحاولة لنسيان كل هذا الغرام لاستحالة اللقاء...مرهق ذلك جداً لروحي الرقيقة ذات الأبعاد الثلاثية التي من المحال أن تلتقي فيها بعض النقاط المهمة في تكوين خطوط ذات إستقامة من غير منحدر لأشواقي البديعة إليك...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة