الوحش السلفي الكامن تحت الأرض!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2017, 08:18 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوحش السلفي الكامن تحت الأرض!!

    07:18 AM December, 03 2017

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    سلام للجميع
    لقد اخترت عنوان هذا البوست من مقال سأضعه في المداخلة الافتتاحية. والمقال لكاتبه المصري الأستاذ عماد الدين حسين كان قد نشر في موقع الدويتشه فيلله DW الألماني بتاريخ 30 نوفمبر 2017.
    ـــــــــــــــــ
    تاريخ 30.11.2017
    عماد الدين حسين: مجزرة الروضة.. لماذا تفاجأ المصريون؟!!
    يرى الكاتب عماد الدين حسين في مقاله* لـDW عربية أن هجوم الروضة بشمال سيناء يجب ألا يشكل مفاجأة لأحد، فسجل السلفيين الجهاديين الحافل بالدم في مصر والمنطقة يشهد على ذلك. لكن ما هي خيارات مصر لمنع تكرار مثل هذه الهجمات؟

    لماذا تفاجأ الكثير من المصريين بالحادث الإجرامي الذي وقع في مسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء يوم الجمعة الماضي، حينما فتح إرهابيون النار من كل اتجاه على المصلين داخل المسجد أثناء الصلاة، مما أدى لاستشهاد 305 شخصاً وإصابة 128 آخرين؟!
    الإجابة ببساطة لأنها المرة الأولى في تاريخ المصريين الحديث على الأقل أن يتم قتل مصلين داخل مسجد بهذه الطريقة التي تشبه المجزرة مكتملة الأركان!
    حسب أحصاء رسمي صادر في العام الماضي فهناك 130 الف مسجد ما بين جوامع كبيرة أو مساجد عادية أو زوايا صغيرة في جميع أنحاء مصر. ولم يحدث أن تعرض أي مسجد لأى تهديد من بعيد أو قريب. ثم أن هذا هو العدد الأكبر على الإطلاق من الضحايا الذين يسقطون في حادث واحد، وربما ليس في مصر فقط، بل في المنطقة بأكملها في الحقب الأخيرة.

    لكن السؤال الثاني: هل من حق المصريين أن يُفاجئوا بهذا الحادث؟!
    لو فكرنا بطريقة عاطفية، فإن الإجابة هي نعم، لأن غالبية المصريين، تعودت على الأمن والهدوء والاستقرار، ولم يعرفوا فكرة قتل المصلين داخل المساجد. لكن عملياً فإن المؤشرات والإرهاصات والمقدمات والشواهد، تقول إن ما حدث من جريمة نكراء في مسجد الروضة، لم يكن مستبعداً، بل ربما يراه البعض أنه كان متوقعاً.
    السبب في ذلك هو أن الطرف الثاني في المعادلة وهو الجماعات الإرهابية، باختلاف أسماءها وولاءاتها ولافتاتها ومعتقداتها خصوصاً تنظيم "داعش"، ارتكب كل الموبقات والجرائم، وبالتالي، فما الذي كان يمنعه أن يرتكب هذه الجريمة؟!
    نظرة سريعة على سجل السلفيين الجهاديين في مصر خلال السنوات الست الأخيرة، يقول بوضوح إن مهاجمة أحد المساجد، خصوصاً التي تخص الطرق الصوفية كان آتياً لا محالة، للأسف الشديد، طالما وأتتهم الفرصة.
    عندما زار الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد القاهرة في الخامس من فبراير/ شباط 2013، خلال حكم جماعة الإخوان لحضور مؤتمر القمة الإسلامي، احتج السلفيون على زيارته عموماً، وزيارته لمسجدي وضريحي الحسين والسيدة زينب في القاهرة الفاطمية. وعندما تم تنظيم زيارات لسائحين إيرانيين لمصر، هدد السلفيون باستهدافهم الأمر الذي أدى إلى عرقلة الخطوة.
    في عهد حكم الإخوان أيضاً، اقتحم مجموعة من السلفيين - المتحالفين مع جماعة الإخوان- أحد المنازل التي يقطنها شخص ينتمي للمذهب الشيعي بقرية زاوية أبو مسلم في مركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة في 23 يونيو/ حزيران 2013، وذبحوا أربعة أشخاص منهم القيادي الشيعي الدكتور حسن شحاتة، وقاموا بسحل الجثث في شوارع القرية.
    السلفيون ومنذ 2011، نفذوا العديد من الهجمات ضد أضرحة ومقامات تخص جماعات صوفية مختلفة، ينظر إليهم العديد من المصريين باعتبارهم من "أولياء الله الصالحين"، لكنهم في نظر السلفيين والمتطرفين هم من أهل البدع، ويتعاملون معهم باعتبارهم "مشركين بالله" وحكمهم لدى السلفيين هو نظرتهم إلى الطائفة الشيعية، أي وكأنهم خارجين على الملة والشرع والدين ويطلقون عليهم لفظ "المشركون" أو "الرافضة".
    لمن لا يدرك الأمر، نقول إذا كان "داعش" وبعض الفصائل والجماعات القريبة منه، قد قام ذات يوم بتكفير جماعة النصرة أي القاعدة، وهى متطرفة أيضاً، فكيف نتصور تعامله مع الجماعات الصوفية أو عموم المسلمين، الذين "لا يعذرهم لجهلهم!!!".
    رأينا التنظيم يحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة في مدينة الرقة حياً أوائل فبراير/ شباط 2015 ورأيناه يذبح 21 مصرياً قبطياً في ليبيا بدم بارد في منتصف شباط/ فبراير 2015 أيضاً.
    اذاً الشواهد علي دموية التنظيم كثيرة، فهو هدد أهالي القرية أكثر من مرة، وبصورة علنية عبر مجلته "النبأ"، وقبل شهور خطف الشيخ سليمان أبو حراز، وهو أحد كبار مشايخ الطريقة الجريرية الذي كان قد تجاوز عمره التسعين عاماً، وأعدمه وفصل رأسه عن جسده، وبث كل ذلك علي اليوتيوب وهو ما تسبب في موجة غضب بين الأهالي لشعبيته الطاغية بينهم.
    التنظيم، وقبل أن يستهدف الصوفيين، قام بتفجير ثلاث كنائس كبرى في القاهرة وطنطا والإسكندرية خلال العام الحالي، ثم قتل العشرات من المسيحيين كانوا في طريقهم لدير الأنبا صموئيل في الظهير الصحراوي لمدينة المنيا بصعيد مصر في الصيف الماضي. كما استهدف العديد من الكنائس منذ 2011 وطرد العديد من أقباط العريش في أوائل هذا العام أيضاً.
    إذا وضعنا كل هذه الحوادث بجانب بعضها البعض، وقمنا بقراءتها في سياق واحد، سوف نصل إلى اقتناع تام بأن ما حدث في قرية الروضة يوم الجمعة الماضي، لم يكن مفاجئاً بصورة كبيرة، وربما كان كثرة عدد الضحايا هو السبب الذى أصاب الكثيرين بالصدمة والرعب.
    نعود ونسأل بعد كل ما سبق: هل يحق للمصريين أن يشعروا بالمفاجأة؟!
    مرة أخرى: الإجابة هي لا، لكن الجديد ربما الذى يجعلنا نعذر بعض المندهشين أو المتفاجئين هو أن المصريين ظلوا وقتاً طويلاً يقولون: "الحمد لله إننا لسنا مثل سوريا والعراق"، فيما يتعلق بعمليات العنف الواسع النطاق واستهداف دور العبادة؟!
    للأسف صارت مصر مثل سوريا والعراق، فيما يتعلق باستهداف الإرهابيين للمساجد. والتنظيمات المتطرفة في العراق استهدفت بصورة ممنهجة المراقد والحسينيات الشيعية، وأوقعت آلاف القتلى، وبالتالي فإن الخبر السيئ للمصريين هو أن الطريقة العراقية في الأسلوب الوحشي باستهداف المساجد قد وصلت إلى مصر!!!
    للأسف أيضاً العديد من المصريين لم يركزوا على "النار الموجودة تحت الرماد" خصوصاً فيما يتعلق بالوحش السلفي الكامن تحت الأرض، وبدأ يطل برأسه بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة.
    على سبيل المثال لا يدرك الكثير من المصريين أن السلفيين المتطرفين بل وحتى بعض المعتدلين، هددوا الطرق الصوفية عشرات المرات لكي تتوقف عن الاحتفالات بالموالد السنوية الشهيرة خصوصاً، الحسين والسيدة زينب والسيدة نفسية والسيد البدوي والفرغلي، واعتقد أنه جرى تأجيل أو اختصار أو تضييق الاحتفالات في العديد من الموالد والمناسبات الصوفية المختلفة.
    ضربة يوم الجمعة الماضية كانت نوعية وشديدة ومؤلمة، لكن يمكنها أن تكون فرصة جيدة لإصلاح العديد من الأخطاء التي تقع فيها الحكومة. والحديث موصول لأنه خطير ومتداخل. وقولاً واحداً فإن أجهزة الأمن المصرية سوف تتجه - أغلب الظن - في الأيام المقبلة إلى تشديد الحراسات على مثل هذه الفعاليات الصوفية، تحسباً لأي تهديدات إرهابية.
    بعد كل هذا العرض والشرح والإسهاب، أقول بوضوح إنه ما لم تسارع الحكومة المصرية ومعها كل المجتمع، باتخاذ خطوات جريئة ضد التطرف السلفي ومحاصرته وكشفه وتعريته، وتقديم الصورة السمحة والمعتدلة للإسلام، فسوف نصحو ذات يوم -لا قدر الله- لنكتشف أننا صرنا مثل سوريا والعراق!!!
    عماد الدين حسين




















                  

12-03-2017, 08:49 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوحش السلفي الكامن تحت الأرض!! (Re: Yasir Elsharif)

                  

12-03-2017, 08:54 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوحش السلفي الكامن تحت الأرض!! (Re: محمد جلال عبدالله)

    شكرا محمد جلال عبد الله لإضافة هذه الصورة:



    حادث مسجد الجرافة في أمدرمان عام 2000. كتب النور أحمد النور هذا الخبر في جريدة الحياة.

    من أين جاءنا فيروس الهوس الديني؟؟

    ــــــــــ
    المهاجم أدى صلاة العصر في مكان المجزرة . الخرطوم : 23 قتيلاً و55 جريحاً في هجوم على مسجد "أنصار السنة"

    تفاصيل النشر:
    المصدر:
    الكاتب: النور أحمد النور
    تاريخ النشر(م): 10/12/2000
    تاريخ النشر (هـ): 14/9/1421
    منشأ:
    رقم العدد: 13787
    الباب/ الصفحة: 5
    > سقط 23 قتيلاً و55 جريحاً إثر هجوم نفذه ثلاثة مسلحين ينتمون إلى جماعة "التكفير والهجرة" المتطرفة في السودان على مسجد يتبع لجماعة "أنصار السنة" السلفية في قرية الجرافة في شمال الخرطوم، خلال صلاة التراويح ليل الجمعة - السبت.
    وقطع التلفزيون السوداني برامجه ليبث تلاوة من القرآن الكريم، مما أثار القلق في أوساط المواطنين، وحمل على الاعتقاد بأن مواجهة مسلحة وقعت بين الحكومة والمعارضة بعد اتهام السلطات الأمنية "التجمع الوطني الديموقراطي" في الداخل التخطيط لهجمات في مدن شمالية وجنوبية وتخريب منشآت ومرافق استراتيجية، بدعم من الولايات المتحدة.
    وأعلنت الشرطة في بيان بثه التلفزيون أن المصلين في مسجد أبو بكر الصديق في قرية الجرافة والذي يتبع لجماعة "أنصار السنة" كانوا مستغرقين في صلاة التراويح عندما دخل عليهم شخص يدعى عباس الباقر عباس يحمل رشاشاً وكمية من الذخيرة، وراح يطلق النار في اتجاه المصلين الذين سقط منهم 20 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً إصابات بعضهم خطرة.
    وأفاد البيان ان الشرطة هرعت إلى المكان وحاصرت المسجد وتبادلت النار مع المهاجم الذي أصاب أحد رجال الشرطة التي اشتبكت معه قبل أن يقتل.
    لكن شهوداً وبعض المصابين قالوا لـ"الحياة" إن المهاجمين كانوا ثلاثة، وأنهم دخلوا من أبواب المسجد واطلقوا الرصاص عشوائياً في اتجاه المصلين، مما اوقع ستة قتلى على الفور واصابة عشرات. وتوفي 14 آخرون متأثرين بجراحهم خلال نقلهم إلى مستشفى في مدينة أم درمان القريبة.
    وقتل عباس ثلاثة آخرين في الطريق عقب خروجه من المسجد المجاور لثكنة تابعة لسلاح المدرعات في منطقة وادي سيدنا العسكرية في شمال أم درمان، وادخل إلى المستشفى 55 جريحاً سبعة منهم في حال الخطر.
    وروى إمام المسجد، الذي وقع فيه الحادث، بشير إبراهيم محي الدين أنه بعد أن تهيأ لأداء الركعة الثانية من الصلاة تناهى إلى سمعه وقع أقدام مسرعة في اتجاه الباب الغربي "وعند الركوع بدأ اطلاق الرصاص على المصلين بغزارة"، وشعر الإمام أن من خلفه سقطوا أرضاً وساد ارتباك وتحول المسجد بركة من الدماء. وأوضح ان مدة اطلاق النار لم تتجاوز دقائق معدودة.
    وذكر أن زعيم المجموعة عباس الباقر معروف للمصلين، وهو ينتمي إلى جماعة "التكفير والهجرة". وكان يتردد على المسجد في فترات متفاوتة، لكنه يصلي منفرداً، ويفتي دوماً بكفر الدولة والمجتمع، وظل يهدد بأنه سيكرر ما فعله الخليفي في العام 1994 عندما هاجم مسجداً في حادثة مماثلة.
    وأفاد إسماعيل الباقر، شقيق الجاني، ان عباس صلى صلاة العصر يوم الجمعة في مسجد "أنصار السنة"، أي قبل هجومه على المصلين لدى ادائهم صلاة التراويح. ووصف اسماعيل سلوك شقيقه بأنه كان عادياً ولم يكن يظهر أي توتر.
    وعلى رغم تأكيد الشهود وبعض المصابين ان الجناة كانوا ثلاثة، إلا أن مدير شرطة الخرطوم اللواء عثمان جعفر قال إن الشرطة تجري تحريات لتحديد ما إذا كان مع الجاني القتيل شركاء أو أنه ارتكب الحادث بمفرده، ونفى أي تقصير من جانب الشرطة، وأكد أن حضورها إلى موقع الحدث في وقت وجيز ساهم في احتواء الموقف.
    وتظاهر أمس مئات من جماعة "أنصار السنة" أمام مستشفى أم درمان الذي يتلقى فيه المصابون العلاج، مرددين هتافات تطالب بالقصاص من مرتكبي الحادث، وطالبوا السلطات التعامل بحسم مع المتطرفين الذين "يتلذذون بدماء الآخرين".
    وأنشأت الجماعة عدداً من المساجد في أنحاء البلاد، وكثيراً ما وجه أئمتها انتقادات للجماعات المتطرفة ورجال الطرق الصوفية الذين تتهمهم بممارسة البدع.
                  

12-03-2017, 09:11 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الوحش السلفي الكامن تحت الأرض!! (Re: Yasir Elsharif)



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de