ماذا يعني الأستاذ محمود بعبارة الأخذ من الله كفاحا؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2017, 07:14 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا يعني الأستاذ محمود بعبارة الأخذ من الله كفاحا؟؟

    07:14 PM October, 25 2017

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ما معنى الأخذ من الله كفاحا

    هذه العبارة وردت كثيرا في كتابات وأقوال الأستاذ محمود، أحب أن أضع بعض النصوص التي وردت فيها حتى يتضح ماذا يقصد الأستاذ محمود بكلمة "كفاحا".

    من مقدمة الطبعة الرابعة لكتاب "الرسالة الثانية من الإسلام":

    ((لماذا ختمت النبوة ؟؟
    أول ما تجب الإشارة إليه هو أن النبـوة لم تختم حتى استقر ، في الأرض ، كل ما أرادت السماء أن توحيه ، إلى أهل الأرض ، من الأمر .. وقد ظل هذا الأمر يتنزل على أقساط ، بحسب حكم الوقت ، من لدن آدم وإلى محمد .. ذلك الأمر هو القرآن .. واستقراره في الأرض هو السبب في ختم النبوة .. وأما الحكمة في ختم النبوة فهي أن يتلقى الناس من الله من غير واسطة الملك ، جبريل - أن يتلقوا عن الله كفاحا - ذلك أمر يبدو غريبا ، للوهلة الأولى ، ولكنه الحق الذي تعطيه بدائه العقول ، ذلك بأن القرآن هو كلام الله ، ونحن كلما نقرؤه إنما يكلمنا الله كفاحا ، ولكنا لا نعقل عنه .. السبب ؟ أننا عنـه مشغـولون .. قال تعالى في ذلك: (( كلا‍‍!! بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون * كلا!! إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )).. وإنما جاء القرآن بمنهاج شريعته ، ومنهاج طريقته ، وبأدبه في كليهما ، ليرفع ذلك الريـن ، حتى نستطيع أن نعقل عن الله ما يحدثنا في القرآن ، فإذا وقع هذا الفهم لرجل فقد أصبح مأذوناً له في الحديث عن أسرار القـرآن ، بالقدر الذي وعى عن الله ..)) انتهى

    ــــــــــــ
    جاء في الفصـل الثالث عشر من كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري" تحت عنوان: "لماذا .. إعجاز القرآن؟"

    ((فإذا قويت العقول بفضل الله، ثم بفضل تقليد محمد، بإتقان، في اسلوب عبادته، وفيما تيسر من أسلوب عادته، فقد تأهلت لتستقل عن التقليد، ولتعيش في أصالة، ولتتلقى عن الله كفاحا، وقد سقطت من بينها وبينه الوسائط .. والتلقي عن الله بلا واسطة يورث الاستقامة .. ولقد تحدثنا عن الاستقامة كثيرا في هذا الكتاب، وفي عدة مواضع من كتبنا .. وغاية الاستقامة ما حكى الله عن النبي الكريم، في قمة معراجه .. قال تعالى عنه: (إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى) .. وهذه حال من يكون مع الله على أدب الوقت .. وأدب الوقت مع الله أن تعيش في اللحظة الحاضرة، قائما بالواجب المباشر جهد الإتقان، ثم، بعد ذلك راضيا بما يجريه الله عليك، من غير أن تذهب نفسك حسرات عند الفشل، ومن غير أن يستبد بك الفرح عند النجاح .. (لكيلا تأسوا على ما فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم) .. هذا هو نهج الحياة الكاملة التي تحررت من الخوف، واستغرقت في الأنس، والطمأنينة، والحب .. هذه هي حياة الفكر، وحياة الشعور .. وطريقها القرآن .. وما أنزل القرآن إلا من أجلها وهي، هي معجزة القرآن الباقية، والخالدة، والمستمرة البقاء، والخلود، باستمرار ترقيها، وتطورها، وتجددها، محاكية لصفة الله، تبارك، وتعالى، في قوله، عن نفسه،: (كل يوم هو في شأن) .. ثم هو لا يشغله شأن عن شأن ..))
    انتهى
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وجاء في خاتمة كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري" ما يلي:
    ((وجل ما أريد هو أن يأخذ الناس – كل الناس – أنفسهم بالسير خلف المعصوم، في إتقان، وتجويد لتقليده، في أسلوب عبادته، وفيما يطيقون من أسلوب عادته، حتى يأخذوا من سمت هذه الحياة الخصبة، المهتدية، الهادية، مفتاح مغاليق القرآن، فيتهيأوا بذلك للأخذ من الله كفاحا، ويكون ذلك سبيلهم إلى صفاء عقولهم، وإلى سلامة قلوبهم، فتتم لهم بذلك الحياة الكاملة – حياة الفكر، وحياة الشعور..
    وأخشى ما أخشاه على النشء أن يظنوا أن هذا الدين دين قراءة، وتحصيل في المعاهد، على نحو ما يجري عليه العمل عندنا اليوم.. إن هذا الدين دين عمل.. والقاعدة في تحصيل العلم فيه قوله تعالى: (واتقوا الله، ويعلمكم الله..).. وقول المعصوم: (من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم..)..)) انتهى
    ــــــــــــــــ
    من كتاب "الدعوة الإسلامية الجديدة" وهو منقول من شريط محاضرة باللغة الدارجة تحت عنوان "الأمة المسلمة لم تدخل في الوجود بعد" جاء ما يلي:

    ((هنا لما تجيء انت تدخل في مراقي العلم – علم اليقين – انت بتفهم عن الله أكثر مما كنت بتفهم في البداية.. الأمر في كلام الله لينا كفاحا.. نحن بنستبعده، وبنستغربه، لأننا ما بنعرف الأمر دا.. الأمر كله، في الحقيقة، في القرآن.. في القرآن الله يكلمنا.. دا كلام الله لينا.. قال: ((إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون!!)) كأن ربنا قال: لعلكم تعقلون عني، لعلكم تعقلونني، لعلكم تفهمون مني.. "لعلكم تعقلون" دي معناها كدا.. وكذلك جعله قرآنا عربيا، وكذلك كلمنا بيه.. فأنت لما تقرأ القرآن في الصلاة يجب ان تعرف أن الله بكلمك.. ولما يرد كاف الخطاب في القرآن، الكاف دا ليك انت، هو للنبي في المكان الأول حسب درجته، لكنه أيضا ليك انت.. ((ألم نشرح لك صدرك؟؟)) انت يجب أن لا تقول ((يا محمد)) زى ما بقولوا المفسرين .. المفسرين بقولوا الكاف دا للنبي .. كأنو يرجع لى كدا .. هو دا حق .. ((ألم نشرح لك صدرك ؟؟)) دا للنبي.. لكن انت لما تقرأ القرآن ما تكون الشخص الثالث.. ما تعتقد أن الله بيكلم النبي، وانت شخص ثالث، ما داخل في الصورة.. بالصورة دي ما بتفهم عن الله.. بل يجب أن تعرف أن كاف الخطاب ليك.. وانت مخاطب من الله ويجب أن تعطيه أذنك تماما.. هذا أمر ضروري لأن العبادة حيلة على النفس، وسياسة ليها لتحضر.. هسع انت، في المعايشة اليومية، لو كنتو ثلاثة في تربيزة، اثنين منكم بتكلموا في كلام ما بهمك، انت أحيانا بتسهو، وأحيانا بتغيب عن كلامهم.. الإثنين ديل بيحضروا لأن واحد بكلم الثاني.. بعد شوية يجوز انت ما تعرف بقولوا شنو، لأنك سرحت في أمر ثاني.. يحصل لك دا لأنك انت متفرج، وماك داخل في الصورة.. لكن إذا كان الكلام معاك انت طوالي إنت ما بتغيب.. الله بكلمك، دا لازم يكون واضح، إذا تأكدت من دا انت بتكون حاضر معاهو.. جهلنا بهذا الأمر هو السبب البخلينا نحن ما نفهم عن الله.. فإذا كان نحن استعدينا لنفهم عنه حين يكلمنا في القرآن فإنه سيفتح لينا في معاني القرآن.. ((واتقوا الله، ويعلمكم الله)).. معناها أعملوا بالشريعة يعلمكم الله الحقيقة.. والحقيقة هي أسرار فعل الله..)) انتهى.

    ـــــــــــــــــــــــــ
    وفي كتاب "الميزان بين محمود محمد طه والأمانة العامة للشئون الدينية والأوقاف" جاء ما يلي:

    ((والقرآن إنما هو في صدور الذين أوتوا العلم: ((بل هو آيات بينات، في صدور الذين أوتوا العلم)).. والعلم، هنا، هو العلم الوهبى، (العلم اللدنى)، الذي يتلقاه العبد من الله كفاحا، بلا واسطة، ووسيلته العلم الكسبى.. العلم بالشريعة والعمل به وسيلة إلى علم الحقيقة: ظاهر القرآن مجاز إلى باطن القرآن ((من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم)) – كما قال المعصوم، عليه أفضل الصلاة، وأتم التسليم.))
    انتهى

    أرجو أن يكون ما أوردته مفيدا.

    ياسر





















                  

10-25-2017, 08:24 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا يعني الأستاذ محمود بعبارة الأخذ من ا� (Re: Yasir Elsharif)

    شُغِلنا عنه بالشطح يا غوث
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de