من مفكرتي .. نوستالجيا.. البشاقرة ماضيها.. حاضرها.. مستقبلها ..

Quote: هو أحمد بن علي بن عون بن عامر أحد أولياء المحس المشهورين يتصل نسبه بالصحابي الجليل أبي بن كعب الخزرجي الأنصاري. ولد بتوتي عام 1009هـ وتوفي بسنار عام 1107هـ في عهد سلطان بادي الأحمر بن اونس عبر من النهر من توتي عام 1691م وقطع الأشجار وهيأ المكان بالضفة الغربية وشيد مسجداً وخلاوي وعلى نار هذا الوالي بدأ عمران الخرطوم (جامع فاروق سابقاً) وكان يلقب بارباب توتي. ارباب الخشن بخشونة اطرافه من الوضوء، أرباب سنار، أحمد العونابي ، أحمد المطيع، أرباب العقائد لتفننه في علم العقائد ، كتاب الجواهر وقد ذكر كتاب الشونه احمد بن الحاج ان الرحال قد شدت لارباب العقائد وان تلاميذه قد بلغوا الفاً ونيف وان طلابه كانوا من دار برنو حتى فاس حقق هذا الكتاب الشاطر البصيلي أما الخرطوم اليوم فقد كانت تسمى (حلة ارباب العقائد) ومن أشهر تلاميذ الشيخ أرباب العقائد الشيخ خوجلي عبد الرحمن ابو الجاز والشيخ حمد ودام مريوم والشيخ فرح ودتكتوك والشيخ القرشي الصليحابي والشيخ هارون بن حصي والشيخ حمد حنيك ووضيف الله. وكان لمعظمهم الدور الكبير في نشر الدعوة الإسلامية والفقه وتحفيظ القرآن الكريم كما كان لهم الدور المتعاظم في نمء الخرطوم (خوجلي ابو الجاز) (حلة خوجلي) حمد ود ام مريوم (حلة حمد) حمد حنيك (بري) وود ضيف الله (الحلفايا) والشيخ ارباب العقائد وتلاميذه كانوا قد عاصروا اول دولة إسلامية في السودان (سلطنة الفونج) ويعتبر القرن الحادي عشر الهجري قرن بركة على السودان كله ويعتبر الشيخ ارباب العقائد من اشهر من مر في هذا القرن ولا يخلوا اسمه من اي كتاب تعرض لهذه الفترة من تاريخ السودان . وقد قال الرحالة الشهير (كايو) الفرنسي أنه عند وصوله مقرن النيلين تراءات له حلة على بعد ميلين فسألت عنها فقيل لي حلة ارباب العقائد الخرطوم عاصمة السودان اليوم أرسل اليه سلطان سنار يطلبه لحاجة دولة الفونج له كما ارسل لغيره من علماء ومشائخ لتقوية الدولة بالعلم والقرآن . تحرك ركب الشيخ أرباب العقائد من الخرطوم (حلة أرباب العقائد تاريخياً) محازياً للنيل الازرق متجهاً نحو سنار ونزل بمنطقة على ابو أشقر زعيم قبيلة الرفاعة (البشاقرة غرب الآن وما جاورها وأكرمه غاية الإكرام وزوجه (وقوما) بنت علي ود اقيرب) وانجب منها الفكي محمد راجل البشاقرة وقد كان للشيخ محمد بن ارباب العقائد الفضل في انشاء اول مسجد بالمنطقة (البشاقرة غرب) وكان لهذا المسجد الدور الكبير في نشر الفقه وتعليم الناس امور دينهم ومازال هذ المسجد المبني من الطين اللين في القرن الحادي عشر الهجري موجوداً حتى الآن وأما قريته التي اسسها كانت تسمى قديماً (بحلة محمد راجل البشاقرة) ودفن بها وله ضريح يزار. جدده الشيخ محمد مالك القاضي وبعد أن رحل الشيخ أرباب العقائد لسنار خلفه بالخرطوم ابنه الشيخ على صالح ابنجيله ثم خلف الشيخ ابنه ارباب الكامل. وعند قدوم الدفتردار الى السودان منتقماً لمقتل إسماعيل باشا نكل باهل النيل عموماً ودخل توتي وخربها اما في الخرطوم فقد هدم جامع الشيخ ارباب العقائد وقتل حفيده أرباب الكامل علي بمدفع عند دخول المهدي الخرطوم فاتحاً صلى اول جمعة له بالخرطوم بسمجد ارباب العقائد الذي وسعه خورشيد بك باشا وعندما اراد الامام المهدي الرحيل لعاصمته امدرمان هدم ايضاً مسجد ارباب العقائد بالخرطوم ليجد الناس بالرحيل معه الى امدرمان عند دخول كتشنر السودان فاتحاً بدل المعالم الإسلامية بالمسيحية والكنيسة غرب جامع أرباب العقائد (فاروق سابقاً) كانت محل التقابة. والكنسية شمال الجامع محل السبع من أشهر خلفاء الشيخ أرباب العقائد بالخرطوم علي صالح ابنجيلة أرباب الكامل علي الفكي عبد الرحمن وكان يلقب بخليفة الخرطوم ومن أشهر خلفاء الشيخ أرباب العقائد بالبشاقرة غرب. الفكي محمد مؤسس الخلافة الفكي إسماعيل بن الفكي محمد كان يحكم أهله ودياره بإسم السلطان عدلان سلطان سنار. ودرادالله كان أميراً بالمهدية القاضي يسن مفتي الديار في العهد التركي المصري. الفكي مالك حفظ القرآن في سبع وأصبح خليفة وسنه 16 سنة . محمد مالك القاضي أمين عام علماء السودان وشيخ العلماء وسكرتير إتحاد معاهد أقاليم السودان وأحد مؤسسي المعاهد الدينية بالسودان واحد مؤسس الجبهة الإسلامية للدستور وكان يرأس بعثات الحج السودانية وهو خطيب مغوه وكان يمثل السودان في المؤتمرات التي لها علاقة بنشر الدعوة الإسلامية وله ديوان شعر وثلاثة كتب تحت الطبع وكان له كتاب يدرس بالمعاهد الدينية (مناهج السالك) وهو صاحب البحث المشهور على نطاق العالم العربي والإسلامي.(الرحمن على العرش إستوى) للمزيد من سيرة الشيخ أرباب العقائد راجع المراجع التالية . كتاب الشيخ عبد القادر الجيلاني (طابت الشيخ عبد المحمود) ففيه دراسة للشيخ أرباب العقائد لا تجدها في غيره طبقات ود ضيف الله ، كتاب الشونة أحمد بن الحاج علي حققه الشاطر البصيلي، تاريخ الخرطوم بروفسور محمد إبراهيم ابو سليم المسيد، الطيب محمد الطيب، معالم وأعلام صديق البادي كل الكتب عن تلاميذه المشهورين ، بحث الرحالة الشهير كايو الفرنسي (موجود طرفنا) بحث الشيخ محمد مالك القاضي أرباب العقائد والخرطوم الوثائق التاريخية موجودة طرفنا وطرف دار الوثائق الخرطوم ، ودار الوثائق القاهرة مكاتبات سلاطين السلطنة الزرقاء لخلفاء الشيخ أرباب العقائد بالخرطوم أو البشاقرة غرب الرسائل بين خلفاء أرباب العقائد والسجادات الأخرى طرفنا وقال الشيخ الجيلي (طابت الشيخ عبد المحمود) وهو حفيد للشيخ أرباب العقائد (حبوبته) صيدا (النعمة) بنت التهامي محمد أرباب العقائد ان الناس كانوا عيالاً على أرباب العقائد في الخرطوم قال الشيخ عبد الرحيم محمد وقيع الله (البرعي) (الزريبة) رضاء الله طول الدهر زائد على الأستاذ أرباب العقائد سلوا التاريخ عنه فذا غني عن التعريف عن نشر الجرائد إذا خرق العوائد آخرون فنشر العلم من خرق العوائد وقد عكفت عليه الخلق طراً ما بين مبتدأ وعائد جزاء الله محمد بن مالك خليفة نسل أرباب العقائد على تشييد قبته وكل أخ مساعد ما اجاد البرعي نظماً قفوا بضريح أرباب العقائد، في عام 1953م تم إفتتاح مسجد أرباب العقائد (فاروق سابقاً) وقد حضر وزير الأوقاف المصري وقتها الشيخ أحمد حسن الباقوري وعندما طلب منه الشيخ محمد مالك القاضي كتابه اسم الشيخ أرباب العقائد على المسجد قال الشيخ محمد مالك شعراً في لحظة الرفض جدي ذكرتك والحوادث تفعم والبعض من حولي أراه يهمهم ولانت يا جدي سلالة عالم ابي بن كعب حبرها المتقدم ولانت يا أرباب العقائد مؤسس الخرطوم ومسجدك فيها الأعز الأقدم والله ولي التوفيق الفقير اليه تعالي الصديق الشيخ محمد مالك القاضي – خليفة أرباب العقائد الخرطوم البشاقرة غرب سنار القديمة