بسم الله الرحمن الرحيم إرتكازا على عقيدةٍ سودانية تليدةٍ فى التضحية والفداء ... وإستنصارا بإرثٍ سودانىٍ عظيم فى محاربة الشموليات .. وإعتبارا بقيم ٍدينيةٍ وإنسانيةٍ ووطنية ..كرَمت المجتمع الانسانى ...
فلقد اجتمع نفر من كوادر حزب الأمة القومي بمدينة اطلنطا بالولايات المتحدة الامريكية واجمعنا على ...توجيه النداء التالى
نداء اطلنطا Atlanta Call لا للقبلية انا سوداني
اولا : دعوة كل قطاعات الشعب السودانى ... السياسية والمهنية والحقوقية والمناطقية والشبابية ومنظمات المجتمع المدنى ... الى الإصطفاف فى إتحادٍ شعبيٍ جماهيريٍ واسع ... إستعدادا لهبَةٍ شعبية .. تُعيد الى السودان حريته وإمنه .. وتحفظ ثرواته وحدوده ... وتضمن إستقراره وكرامة جميع مواطنيه
إن أقوى أسلحتنا هى وحدتنا الجماهيرية .. ولطالما إستهدف النظام وحدتنا بشتي الطرق حينما تأكد أنها الترياق الأشفى لدائه العضال .
ثانيا : إنَ هذه الدعوة .. تستوجب مناهضة كل أشكال التمييز الضار .. قبليا وعرقيا وإثنيا .. دينيا ومناطقيا ..فلا للقبيلة ولا للعنصرية ولا للتعصب الديني .. هذه البلاد انجبتنا جميعنا ..وارضعتنا من نيلها وغاباتها وصحرائها اعظم المكارم الانسانية... إن الازمة شاملة و متعددة الجوانب ... تسبَبت بها طغمة الانقاذ الحاكمة قسرا ...فاشعلت الاحتراب القبلي .. وفتنت السوداني وأخاه .. ليسهل عليها الاستمرار في الحكم ..حتي ولو كان علي الدماء والجماجم .. ولا سبيل لعلاج هذه الكارثة الوطنية بالتجزئة .. ولا بسبل الخلاص الفردى .. بل مناهضة كل دوافع التمييز الضار ..والاتحاد خلف مطالبنا المشروعة
ثالثا : دعوة كل العاملين على التغيير الى الإسراع باستكمال مشاريع السياسات البديلة ... وبرنامج الفترة الانتقالية ...فإن مشروعا نهضويا متكاملا .. يشمل سياسات بديلة لكل القطاعات .. وبرامج اعادة الاعمار لما دمَرته حروب النظام .. و سياسات تمنع تجدُد النزاعات .. ودستور نيل الحقوق فيه بالمواطنة .. فإن فى ذلك اكبر ضامن لاستقرار بلادنا بعد سقوط نظام الدم والارتزاق
إنها اللحظة المناسبة ... لإطلاق هذا النداء ... وانها اللحظة المناسبة للإلتزام القاطع به .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة