10- إنَّ نقصَ الغذاء الناجم من استيراد السلع المضروبة (بما فيها الأدوية) بواسطة كليبتوقراط الإسلام السياسى معطوب الأخلاق كما جاء بعاليه، وبالتالى ضعف مناعة ومقاومة الأفراد للأمراض نتيجة لذلك، ونتيجة لكون الأمراض المستوطنة نفسها أصبحت مقاومة لمعظم العقاقير الطبية نفسها لأنَّها مغشوشة ومنتهية الصلاحية، فإنَّ المواطن ليس أمامه سوى المرض والموت.
ولما كنا قد قلنا فى مقالات سابقة أنَّ أمام الشعب السودانى خياران: "إما العصيان أو المسغبة"، فقد قالنا ما قلنا ليس من قبيل النزق السياسى، ولكنا كنا نعنى ما نقول. واليوم النذيرُ أفدح يا سادتى؛ فأمام الشعب السودانى خياران: "العصيان أو الموت؛ أو قل: الموتُ أو الموت".
فالبلد مُكدسة بالأوساخ والنفايات النووية والكيميائية، إصابات عالية بما لايخطر على بالِ أحد من شتى صنوف الأمراض (إختلال نشاط الغدة الدرقية، الكوليرا، أمراض القلب، السكرى، أمراض الكُلى، الملاريا - صديقة الكينا، السل)، إختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى (30% من سكان العاصمة القومية مصابون بالبلهارسيا)، ولا مبالاة منقطعة النظير من قبل الحكومة بكلِّ ذلك. بل الحكومة فى حالة إنكار لكلِّ ذلك ؛ طالما لا يمسها ورساميلها منه شئ، ولا ترقبُ فيما سواها إلاَّ ولاذمة.
ولنحمد اللهَ ونشكره يا سادتى، فإنَّ الذى يجرى على أرضِ الواقعِ هناك، وبقاءَ النَّاس أحياءاً بالرغم من ذلك، لا يكمن استيعابه إلاَّ فى ظل العناية الإلهية المطلقة.
عطفة:
الزائر للسودان عليه بالتطعيم الباكر، وعليه باستخدمام الـ LifeStraw هو وأسرته للتعامل مع كلِّ المشروبات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة