طـبّاز البــورض!

Quote: المرشح السابع... . . . . و يعرف أحيانآ بإسم "المرشح المُنْجِز" . . و سبب التسمية هو قدرته العالية على إشراك جميع مستخدمي الشبكة العنكبوتية و شبكات الهواتف المحمولة و الثابتة إضافة إلى شبكات الصرف الصحي بالطبع.. . . يقوم هذا المرشح "الهمام" بإشراكهم في أنشطته المختلفة بإراداتهم أو بدونها.. و يبذل مجهآ خرافيآ ليجعلك تحس بأن هذا المرشح يعيش في منطقة طول اليوم فيها لا يقل عن 90 ساعة.. أو أنك تتوفر فيك "جميع الصفات المثالية للتخلف".... . . دائمآ ما يتحفنا هذا المرشح بأنشطته كآآآآآآآآآآآآملة و موثقة بالصور و الفيديوهات.. فعندما يحضر مثلآ مؤتمر ما في جزر "جدعوها الحاقدين" تحت عنوان "التفقيس الحضاري لبيض الحبارى" فإن كل مشتركي الشبكات أعلاه يكونون Stand By عقب عودته لأخذ الدروس و العبر المستفادة من هذا التفقيس إضافة إلى صوره-بالطبع- و هو فارد ذراعيه أو متحدثآ عن أهمية "بيض الحبارى" في التنمية المستدامة... . . . أبرز سمات هذا المرشح "المنجز": 1-لا يدخر جهدآ في جعل كل مستخدمي الشبكات أعلاه- و من جاورهم أو سمع بهم- يحفظون صورته و طلعته"البهية" عن ظهر قلب...و حديثآ إبتكر التعامل بتقنية الصوت و الصورة ..حيث أصبحنا ننعم بطلعته البهية و هو "ينتعل" ربطة عنق "لا أعرف الماركة" و يبدأ في الحديث عن قضايا الأمم بكل إدراك و وعي .. إضافة إلى تهديداته الأسطورية و التي جعلت أحد الحكام يرتجف ذعرآ و يسحب أحد "بواليس الحركة" من أمام كشك حليب.. . . . 2-قام بتغيير إتجاه الحركة لفكره في سرعة يحسده عليها "الضوء المنسرب".. و ذهب في الإتجاه المعاكس بمجرد أن ضغط على أزرارAlt+Shift . . 3-تنوع الأنشطة و تعدد النجاحات.. حيث لا يرضيه على الإطلاق أن يحوز مقامآ دون تكريم و قاعات تضئ من فلاشات الكاميرات.. . . . 4- 5- 6- . . . إضافة إلى كل "التخصصات" أعلاه.. يمكننا القول أن هذا المرشح قد أحدث ثورة في علم "الإعلام"... فبدلآ من أن يقوم مراسل واحد بتغطية منشط واحد للمتابعين... أصبح نصف سكان المعمورة يقومون بتغطيته وحده و ذلك من خلال ما ينشره عن نجاحاته.. . . . لكن.. . . لهذا المرشح جوانب مضيئة..خذ مثلآ.. أحيانآ يقوم بالترويج لبعض الأنشطة الإنسانية..و لا أدري لماذا أحس بها كالحملات الأنسانية الرئاسية؟ . . . . يا رعاك الله.. يا هذا "المنجز"...قيل في المثل الدارجي "المليانة ما بتجلبغ"... و الللللللللللللله أتمنى لك النجاح و إستدامته من كل قلبي......... . . . فقط .. أرجوك أن لا تشركني رغم أنفي في أنشطتك المتعددة و الكثيرة و المنتشرة كأساطيل المارينز... . . دع عملك يتحدث عنك ...و صدقني... لن تندم.. . . . مودتي... ودحطب الله