|
الاشقـــاء يقولون لعلي محمود حسنين (التّمرّد).. مُوجب لـ(المحاسبة) ولو بعد حين.. ( الطيب برير )
|
Quote: أستاذنا علي محمود حسنين.. انظر صورته الآن واسترجع أيّامًا خلت كنت آنذاك أتسكّع في ممرّات (السّياسة) بصحبة أبي وأنا أقرا على محيّاه (ألفبائها)! كانت (الانتفاضة) مازالت فوّارة الدّم تبحث عن وريد وقلب.. الكلّ تشظّى وانقسم!! في (الجامعة) كان ميلاد (الوطني الاتّحادي).. فجأة.. أدهشهم (أبو سن)!! كيف تسمّيها؟.. (ثورة) بيضاء في جسد (كبير) انتهت بنا إلى نصف إيقاظٍ عَجِل لاسم (رنّ) زمنًا وانزوى!! توصيف (ما بطّال)! ذهب (الأشقاء) مذاهب (الغلو) في الإفناء والطّمس.. وخلصنا من (خماسيّة) الرّئاسة المقترحة إلى (دورة) واحدة لم تكتمل.. أنت تعرف أنّ (انقلابًا) محلّيًا حصل في الدّار التي قطنت (حي الشّهداء).. كلٌّ ذهب حيث أشارت له بوصلة خطاه.. لكنّ الطّرق جميعًا كانت تلتقي في (صينيّة السّيد)! بقي (حسنين) وحده! يُصدر (النّداء).. ويُعيّن مناديب الأقاليم.. تعب.. وأدركته ظلمة (يونيو).. فدارت السّاقية في ذات المسار (المحفوظ)! وراح البندول يتراوح بين (السيّد) و(الشّريف) لكنّ اللّعبة تغيّرت بعض الشّيء.. من كان محتفظًا بمقعد (الدّاخل) استبدله بـ(المنفى).. ومن كان نديم المنافي (إرثًا) استطاب الرّجوع في ظلال (المبادرة) وتلك انتهت - بنا أو بهم لا فرق - إلى (مشاركة) (كحصاة في الحذاء)!! (حسنين) آثر (السّجادة) في الآخر جبرًا وقسرًا فـ(بُري).. (تأنقذت)!! أو هكذا يقولون! |
|
|
|
|
|
|