|
Re: يا من علمتنا أبجديات العشق و الحب الافلاط� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
شكر ترتسم على محيّها حين يرجع للمنزل. b لو كانت الأيام تحفظ الأسرار لما اذاعت سيرة ذلك العشق الطفولي البريء ... .......و لا تلك الكلمات الهائمات فوق أحلامٍ صبية..
و غائبنا عليه سلام الله ...كان هو هادينا و قدوتنا ... كان هو كذلك و نحن شهود على نظرات طافحة بالاعجاب تحاول أن ترسل رسائل مغلفة بالهيام و التجاوب المراهق من قلوب تحاول أن تجد مكانا في خارطة كيوبيد..
هكذا كان قلبه مفتوحا على مصاريعه.. .. كما كان الحب في ذلك الزمن البري ذلك الزمن البهي الذي تسامت فيه روحه و أرواحنا على رغبات الجسد و نداءات الرغبات المكبوتة..
كانت الحفلات العديدة التي تقام في تلكم الأيام هي ملاعب وجدنا..و مناط أحلامنا كنا نستعد منذ الظهيرة لتلك المناسبة... فنختار من (حمار الهدوم) من القمصان أكثرها زركشة و جذبا و ألقاً.. و من العطور أشدها نفاذا و سحرها.. و نقوم من ثم بكوي الرداء( نعم كنا في عمر نرتدي فيه الرداء) .. و للمفارقة كانت كتب الصف السابع (أو الصف الثامن لا أدري) ... و هي ترقد في حقيبتها منتظرة أن تفتحها ايدي تلميذ لاهي.
|
|
|
|
|
|