لو سمحت اضيف لينا معاك موضوع ( الشبق دا برضو ) . كاتبة المقال \ اساتذتنا الحبيبة نور تاور .
كل ما تفعله الانقاذ خارج عن المألوف..بل و أنها تحرص أن تأتى بسلوكيات لم تحدث فى الآولين والاخرين..كنوع من النقص و الجهل و البربرية و البطش.. فتطرب.. و تنتفخ ..و تصّعر خدها للشعب السودانى.. فلم يحدث فى تاريخ السودان قديمه و حديثه, و فى أحرج لحظات التاريخ السودانى , أن مرّت الدولة السودانية بحكومة مصابة بالشبق الجنسى.. و تعانى من الادمان على الملذات من الآكل و الجنس و حب الشهوات من الذهب و الدنانير المقنطرة..هذه تحدث فى زمن الانقاذ.. happening now و قد قرأنا وسمعنا عن ( حسبو نسوان ) وجرائمه الجنسية.. ( وطه سكرتير الرئيس ) الذى يمارس الجنس فلى القصر الجمهورى.. و ( أمام مسجد ّبرى ) الذى أعتدى على أمرأة جاءت تستشيره فى احد مشاكل دنياها.. ثم توسعت الدائرة و أنتشر الوباء خاصة بعد أن اصبحت للاعتداءات الجنسية فى السودان فرمان صادر من الرئيس (بذاتّيته).. فى تصريح الغرباوية التى يجب ان تفخر بالاعتداء الجنسى الواقع من الجعلى.. و طبعا الرئيس الدلاهة لا يعرف ان أى كلام يصدر منه يعتبر قانونا وفرمانا يجب تنفيذه.. بل وحتى وصل الآمر الى قبة البرلمان حينما تناولته بدرية الترزية ( على خفيف ) ثم صمتت.. أول مرة يستيقظ ضمير بدرية الترزية للحظات ثم يعود الى سباته العميق.. الشاهد أن عادة الاعتداءات و الهوس الجنسى هذه انتشرت فى مدارس اطفالنا الاساسية..هذا لآن وزارة تربية الانقاذ الغير متربية, لم تكن تعلم أن دمج التلاميذ الصغار و الكبار فى نفس المدارس و مع ضغوط الانقاذ و الفاقد التربوى فى الشارع السودانى اليوم, يجعل من الجنس نشاطا مسعورا..ثم الاعتداء على الاطفال الذين يرسلهم ابويهم لاى غرض خارج المنزل فيلتقطهم مرضى الهوس الجنسى من الشوارع..و أكثر ما أحزننى هو اعتداء مجموعة مهوسين جنسيا على شاب معاق فى احد الكلاكلات ثم رموه فى ناصية الشارع وولوا هاربين.. ثم ما يحدث فى الخلاوى التى انتشرت الان كعوض عن فقد المدارس الاساسية.. كوووول هذه الجرائم لا تحرك حكومة الانقاذ لانها اصلا تعانى من هذا الداء و تغض الطرف عن مرتكبيه حتى ينتشر بسرعة النار فى الهشيم وبالتالى يغفل الشعب عن بقية جرائمها.... الموضوع لا يقف عند حدود الدولة السودانية الجغرافية, بل ينتشر ويتمدد عبر القارات..و تقود هذه الفوضى فى الخارج وزارة الخارجية السودانية..ففى يناير الماضى حينما تحرش أحد الدبلوماسيين بفتاة فى القطار, غضبت الخارجية من شعب السودان ودافعت عن دبلوماسييها وقالت انها تختارهم بعناية فائقة..و لم يمض عام حتى تفجرت فضيحة الدبلوماسى الذى تحرس بفتاة فى بار ليلى ...و ايضا فى امريكا.... دبلوماسى فى دولة الحضارة الاسلامية يتحرش بفتاة فى بار..هذه لا تحتاج بأن نفتى فيها.. و لكن فقط ننوه الى أنه ذهب الى البار ولم يكفيه أن يشرب فى بيته من باب الستر..ثانيا حينما قبضته الشرطة أخرج لها ما يثبت حصانته الدبلوماسية..لان هذا هو سلوكهم فى السودان..الحكومة تفعل أى شئ لانها متأكدة من انها تقع تحت حماية قوانينها الخاصة...لذلك كان يعتقد الدبلوماسى السودانى أنه سوف يفلت من العقاب مثلما يحدث فى السودان ولم ينتبه للفضيحة المجلجلة التى جلبها على السودان..فنشرة الاخبار الامريكية و العالمية تتحدث عن الدبلوماسى السودانى..و البارات الليلة فى امريكا كتب عليها ممنوع دخول الدبلوماسيين.. و أصحاب الكاريكاتيرات السودانية أظهروا تمثال الحرية الامريكية وهى خائفة تتوارى و تسأل عن وجود دبلوماسى سودانى بالجوار..ثم المطالبة بطرده من عضويته فى الآمم المتحدة.. كووول هذا لم يحرك الانقاذ..ولم تصدر بيانا بشأنه..فهى فقط استدعته الى الخرطوم لاستجوابه ومن ثم ستنسى أمره أو تقوم بترقيته فى مكان أفضل ورتبة أعلى كعادتها فى ادارة أزمات منسوبيها.... قبل عدة سنوات كان هناك سودانى مقيم فى امريكا ..طبيب اعتاد على الاعتداء الجنسى على مرضاه....طردوه..عاد الى السودان..ليمارس عمله فى منتهى الاريحية وبدون حتى أستجواب من الحكومة.. الجرائد السودانية تطفح بجرائم الاعتداءات الجنسية.. بل وحتى اساتذه المدارس لم يسلموا من هذا الداء.. فالشعب السودانى وفى احصائيات دقيقة وردت فى اخطر مقال أقراه منذ فترة طويلة..وهو موجود الان فى الراكوبة تحت عنوان السودان حالة من الجنون الجماعى.. لبدر الدين الآمين collective psychosis يوضح الانهيار العصبى لشعب بالكامل جراء سياسات وسلوكيات الانقاذ مما عّرض الحالة الذهنية و العصبية لشعب السودان الى ما يشبه الجنون الجماعى..لان ما فعلته وتفعله حكومة الانقاذ بالشعب , فوق طاقة البشر.. لذلك أقول.. من بقى فينا بكامل قواه العقلية فاليسرع بخلع الانقاذ.. اليوم قبل غد.. لآن السودان يكاد أن يكون فى خبر كان.. و يكاد السودانيون جميعا أن يكونوا حضارات سادت ثم بادت... [Email] [Profile] [Edit] [رد على الموضوع]
بالمناسبة مكتوب في اراء ومقالات . بعنوان .
الآنقاذ تعانى من الشبق الجنسى محليا و عالميا بقلم نور تاور
تسلم الايادي يا استاذة نور تاور .
(عدل بواسطة مني عمسيب on 10-15-2017, 01:23 PM) (عدل بواسطة مني عمسيب on 10-15-2017, 01:24 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مني عمسيب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست