شــــبق وزاري !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2017, 01:06 PM

عمر التاج
<aعمر التاج
تاريخ التسجيل: 02-08-2008
مجموع المشاركات: 3422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شــــبق وزاري !

    12:06 PM October, 15 2017

    سودانيز اون لاين
    عمر التاج-KHT
    مكتبتى
    رابط مختصر


    من أين تأتي وزارة الخارجية بهؤلاء الرجال الشبِقون؟ (الشبق هو زيادة الشهوة ويُطلق على الجنسين عند الآدميين وعلى الأنثى في الحيوان)، فقبل أن تخفت سيرة الديبلوماسي السوداني الذي كان قد أُلقي القبض عليه قبل بضعة شهوروهو يتعمّد الإلتصاق بإمرأة من خلفها داخل قطار المِترو مع فركه الجزء الذي كان مُنتفخاً بين فخذيه على مؤخرتها (التعبير من تقرير المدعي العام الأمريكي)، حملت الأنباء قيام عضو آخر من نفس البعثة الديبلوماسية (نيويورك) بفعلٍ مُنكر وقع على فتاة كانت ترقص بإحدى الحانات الليلية أبلغت مسئول الأمن بأن شخصاً قد وضع يده عمداً على صدرها ثم سحبها إلى مؤخرتها، وحينما تم القبض عليه بعد مطاردته في أزقة الحارة أبرز لهم ما يُفيد تمتعه بالحصانة الديبلوماسية، فأُطلِق سراحه.

    مثل هذا السلوك (الإلتصاق بمؤخرة فتاة أو ملامستها) يكشف عن وضاعة وبدائية صاحبه، وهو من جنس السلوكيات التي إنتهت في أمريكا وأوروبا بإنقضاء القرن قبل الماضي، ويُنظَر إلى فاعلها هناك مثل حيوان يرعى في البرسيم، تماماً مثلما إنتهى الزمن الذي كان يقوم فيه السوداني من جيل السبعينات بتحريك حواجبه للفتاة التي يُعجب بها (كان يُطلق عليها الرَفرَفة) ويقول لها : "وين يا وِروِر"، فمثل هذه الأفعال (الإلتحام من الخلف وتمرير اليدين) يرتبط صاحبها - حتى بين شعوب العالم الثالث - بالأفراد الذين يفتقرون للثقافة والتعليم ويتصّفون بقِلة الذوق والحياء ويمارسونها في الأوتوبيسات والبنطون وأزقة الأسواق.

    مشكلة السلك الديبلوماسي السوداني - كما هو الشأن في بقية المِهن - أنه لم يبق فيه من ذوي الخبرة من السفراء وما دونهم ممّن يُدركون معنى ومفهوم الحصانة الديبلوماسية في القانون الدولي وما يجري عليها من تطبيقات بعد أن قطعت الإنقاذ حبل تواصل الأجيال الذين كانوا في السابق يتوارثون فهم قواعد وتقاليد سلوك مهنة الديبلوماسية جيلاً عن جيل، بحيث عاد من بينهم من لا يفهم أن الحصانة (بكل أنواعها) بمفهومها القانوني لا تمنع المساءلة الجنائية لأصحابها، وهي ليست سوى نقطة تفتيش توفر حماية وقتية بالمدى الذي يلزم للتأكد من أن الفعل المنسوب لصاحبها قد وقع خارج نطاق المصلحة التي شُرّعت من أجلها الحصانة.

    فالحصانة (بكل أنواعها بما في ذلك الديبلوماسية) لا تمنع من قيام السلطات بالتثبّت من الوقائع وتكييفها وتقدير فداحتها قبل إغلاق الملف، فإذا تقدم شخص بشكوى في مواجهة قاضٍ أو عضو برلمان أو أيّ شخص مشمول بأنواع الحصانة التي إبتدعها نظام الإنقاذ ويُسمّون بالدستوريين من ولاة ووزراء ومعتمدين وشرطة إلخ، فذلك لا يمنح الجهة المنوط بها رفع الحصانة أي سلطة تقديرية في رفعها من عدمه متى ثبت أن الفعل المشكو منه يقع خارج نطاق المصلحة التي شُرِعت من أجلها الحماية بالحصانة، وهي تمكين عضو البرلمان من إبداء رأيه بحرية وشجاعة داخل البرلمان، وحماية القاضي أو المسئول من كيد الخصوم والغدر السياسي.

    هذه نتيجة يترتيب عليها، بطبيعة الحال، أن الجهة التي يُناط بها رفع الحصانة لا تستطيع قانوناً أن تمتنع عن رفعها هكذا من الباب للباب ودون معرفة وقائع الشكوى والتأكد من شمولها بالحماية، فإذا قدمت شكوى تفيد - مثلاً - بأن قاضٍ أو عضو برلمان أو وزير قد إعتدي بالضرب على شخص ما أو أصدر شيكاً بدون رصيد أو قُدَّمت مستندات تثبت تلقيه لعمولة أو رشوة، يتم التحقيق في الشكوى (دون رفع الحصانة) بفحص المستندات وسماع الشهود .. إلخ، ومتى ثبت جدّية الشكوى يكون رفع الحصانة "وجوبياً" ولا يخضع ذلك لتقدير الجهة المختصة برفعها. (رفض الرئيس البشير تمرير نص يُزيل اللبس وسوء الفهم لهذا المعنى عند تقديم مشروع قانون حماية الفساد).

    أما في شأن الحصانة الديبلوماسية فهي أضعف من ذلك بكثير، فهي تبدو في ظاهرها أنها مُطلقة، أي لا يُسأل صاحبها عند إرتكابه جريمة في البلد المُضيف، ولكنها ليست كذلك، ذلك أن البلد المُضيف، بحسب تقديره لفداحة الجريمة، من حقه إبعاد وطرد الديبلوماسي من أراضيه، وبمجرد نزول الديبلوماسي من الطائرة في بلده، يتم القبض عليه والتحقيق معه بواسطة الشرطة والنيابة وتقديمه للمحاكمة عن الفعل متى كان يُشكّل جريمة في كلا البلدين (فقد يكون الفعل جريمة في بلد ومباح في البلد الآخر).

    الأصل أنه لا يجوز الخوض في قضايا تمس شرف شخص له أسرة وأبناء حتى لو كان بطلها واحداً من خصومنا الذين جعلوا حياتنا تمضي بالمقلوب، فالخطيئة من لوازم الصفات والطبيعة البشرية وليس لها مذهب سياسي، ومن غير اللائق إستثمار فضيحة شخصية كسلاح في منازلة سياسية، فالنظام يُوفّر لنا مليون سبب للطعن في صلاحية جهاز الدولة وإنهياره وسوء إختيار منسوبيه، وما يُبرر تجاهل هذه القاعدة هنا، بخلاف موقع الجناة وتمثيلهم لإسم وسمعة البلاد، أن أُس النظام يقوم على زعمه بأنه لم (يمكّن) منسوبيه من الوظائف العامة على حساب الكفاءة إلاّ لكونهم أتقياء أهل دين ويخافون الله، فالنظام لا تأخذه رحمة بمخطئ من غير منسوبيه، يجلدون المرأة بالكرباج في العراء لمجرد أنها لا تُغطّي رأسها أو ضُبطت مع شخص في خلوة شرعية.

    وقد تناولت هذا المعنى في مرة سابقة بمناسبة ما جرى من حديث شغل الرأي العام بعد تداول مقطع مُصوّر ظهر فيه الرئيس البشير وهو يرقص وسط حسناوات في حفل خاص بمناسبة زواج إحدى قريباته، وقلت أنه ليس هناك ما يجعل من رقص الرئيس البشير خبراً، فالخبر لو أن الذي كان يرقص هو علي عثمان طه او نافع أو حتى غندور، فالرئيس في حالة رقص (صولو) ومستمر منذ أن جلس على كرسي الحكم، وأن الأصل أنه ليس هناك ما يعيب أيّ رئيس دولة من مشاركة أهل بيته فرحتهم حينما تحل بهم مناسبة سعيدة فيرقص بينهم كيفما إتفق له، ففي أمريكا كان بيل كلينتون يعزف (الساكسفون) بالقميص نصف الكُم وهو يرقص في كل مناسبة تحتمل أجواء الترفيه، وفي بعض بلدان الخليج العربي يشارك ملوكها المواطنين ما يُسمّى ب "الرَزْحَة" وهي رقصة يُمارسها الرجال بشكل جماعي وهم يحملون السيوف او البنادق في الأعياد والمناسبات السعيدة.

    المشكلة في الرقصة الرئاسية - كما ذكرت في المقال السابق - قام بتشخيصها الصحفي عبدالله علي ابراهيم قبل حوالي 30 سنة، حينما كتب آنذاك بصحيفة (السياسة) في عموده (مع ذلك) على خلفية ضبط أحد قيادات الجبهة الاسلامية القومية وهو في حالة تلبس بإصطحاب فتاة ليل في سيارته، فرفض بسبب ذلك الوقوف في إحدى نقاط التفتيش التي كانت تُنصب في الشوارع خلال فترة محاكم الطوارئ التي أعلنت عقب تطبيق قوانين سبتمبر 1983، فتمت مطاردته بواسطة دورية الشرطة وضبطه.

    حين إنتشر الخبر بين الناس، أصدرت صحيفتي (الراية وألوان) لصاحبيها حسين خوجلي ومحمد طه محمد أحمد عدداً خاصاً في صبيحة اليوم التالي بعنوان رئيسي يصف ما حدث للقيادي الاسلامي بأنه (حديث الافك)، فكتب عبدالله علي ابراهيم يقول أنه عاصر حادثتين مشابهتين جرت وقائعهما في الولايات المتحدة الأمريكية، ضبط في أحدهما قيادي بارز بالحزب الجمهوري، وفي الثانية ضبط رجل دين مسيحي إشتهر بظهوره كمبشر دين تلفزيوني، ضبط كلاهما في قضيتين أخلاقيتين متشابهتين وفي وقت واحد، بيد أن رد الفعل لدى الشعب الأمريكي كان مختلفاً، ففي الوقت الذي إكتفى فيه السياسي الجمهوري بالإستقالة والإنزواء من الحياة العامة، طالب الرأي العام بمحاكمة القس اللعوب بإعتباره قد تسبب بفعله في تحطيم نموذج الفضيلة التي كان يمثلها في ذهن الإنسان الامريكي، وإنتهى عبدالله ابراهيم يقول، لو أننا نظرنا لفعل قيادي الجبهة الاسلامية بمنظور كونه (بني آدم) يمكنه أن يرتكب المحظور في لحظة ضعف انساني، فينبغي علينا ستره وعدم تناول تلك القضية على المستوى العام، أما في حالة الاصرار على المضي في طريق (حديث الفك) الذي أنتجته صحافة حزب الجبهة فهنا تصبح قضية تختص بمنهج الحزب في شأن التعاطي مع الرذيلة لا سلوك القيادي وحده.

    والحال كذلك، لا يمكن النظر لموضوع الرقص الرئاسي الذي أظهره الشريط على أنه شأن خاص لا ينبغي تناوله في المنابر العامة، ذلك لأن الرئيس البشير هو الذي مهر بتوقيعه قانون النظام العام الذي جعل من (الرقص المختلط) جريمة يُعاقب عليها بالجلد والغرامة او السجن، ويعطي الحق لشرطة النظام العام في اقتحام أي حفل خاص او عام دون أمر من قاض او وكيل نيابة للقبض على المشاركين والمشاركات بالرقص وإقتيادهم لحراسات النظام العام لحين عرضهم على المحاكم في اليوم التالي، وقد جرى إذلال عدد لا يُحصى من أبناء وبنات هذا الشعب بإسم هذا القانون وجلدهم بالسياط على قارعة الطريق.
    وهنا تكمن القضية،،، فإذا كان في بعثة ديبلوماسية سودانية واحدة يوجد بين أفرادها حادثتين من هذا النوع في بلد مثل الولايات المُتحِدة التي لا يُستَر فيها شخص مهما بلغ مقامه عند مُخالفته للقانون، فكم يبلغ عدد المهووسين جنسياً في جنس البلاد التي تُغطّي على هذا الفضائح !!


    سيف الدولة حمدنا الله
    الحمد لله ما أنا
                  

العنوان الكاتب Date
شــــبق وزاري ! عمر التاج10-15-17, 01:06 PM
  Re: شــــبق وزاري ! مني عمسيب10-15-17, 01:13 PM
    Re: شــــبق وزاري ! عمر التاج10-15-17, 02:11 PM
      Re: شــــبق وزاري ! أحمد الشايقي10-15-17, 03:13 PM
        Re: شــــبق وزاري ! الطاهر الطاهر10-15-17, 03:35 PM
          Re: شــــبق وزاري ! عمر التاج10-15-17, 06:06 PM
            Re: شــــبق وزاري ! عمر التاج10-15-17, 07:13 PM
              Re: شــــبق وزاري ! عمر التاج10-16-17, 06:31 AM
                Re: شــــبق وزاري ! عمر التاج10-16-17, 07:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de