قالت حركة تحرير السودان ـ قيادة مناوي، إن قواتها تصدت مساء الثلاثاء، لهجوم من قوات حكومية في ولاية غرب كردفان.
وأفادت الحركة في بيان ممهور بتوقيع سالم أبو قرون، أمين إقليم كردفان، أن قوات الحركة تصدت لهجوم، نفذته قوات الدعم السريع والدفاع الشعبي في منطقة دِفرهَ بولاية غرب كردفان.
وأضاف "علمت الحركة بأن هناك نوايا بالهجوم من القوات التابعة للجنة الخاصة بجمع السلاح، لتجريد تلك القوات المتمركزة هناك من سلاحها عنوةً، فأقدمت على هجومها الغادر".
وبدأت الحكومة السودانية خلال أغسطس الماضي، حملة لجمع السلاح من المواطنين بولايات دارفور وكردفان، وحصره في يد القوات النظامية، وشدد نافذين على أن الجهات المفوضة بنزع السلاح لن تتردد في استخدام القوة حال اضطرت لذلك.
ولفت أبو قرون الى أن قواتهم كانت على عِلْمٍ مسبق بذلك الهجوم، وإنها كانت مستعدة لمواجهته.
وتابع "فعلاً تمكنت من هَزيمة المليشيا الحكومية وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد الحربي، كما تمكنت من الاستيلاء على ثلاث سيارات ذات دفع رباعي محملة بالأسلحة الثقيلة".
وأشار الى سقوط "عدد قليل من الجرحى" وسط قوات الحركة.
ولم يتسنى لـ(سودان تربيون) الوصول للمتحدث باسم القوات المسلحة السودانية للتعليق على هذه الأنباء.
وشدد المسؤول بحركة تحرير السودان على التزام حركته بوقف العدائيات المعلن من طرفها، وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي حال التعرض لأي هجوم وسنرد بكل قوة".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست