|
Re: خلافات عميقة بين الإمارات والسعودية .. أمي (Re: Frankly)
|
قصة الرسالة "الخطيرة"
صورة تجمع عبدالعزيز بن فهد مع بهاء الدين الحريري شقيق رئيس الحكومة اللبنانية الحالي (أ ف ب)
بالتزامن مع الهجوم الأول على محمد بن زايد تداول نشطاء سعوديون على "تويتر" رسالة، قالوا إنها من ولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف.
قيل إن الرسالة وجهها بن نايف قبل إعفائه، للعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز. يتحدث بن نايف في رسالته حول ما وصفها بـ"المؤامرة الخطيرة" التي تلعبها دولة الإمارات وتحديداً ولي العهد محمد بن زايد.
بن نايف قال، على ذمة الرسالة، إن الإمارات لعبت دوراً حاسماً في الخلافات بينه وبين بن سلمان. أكد أن بن زايد يخطط لاستغلال علاقته الوطيدة بترامب وأن السعودية ستصبح ألعوبة بيد الإمارات.
يصعب التأكد من صحة الرسالة. إلا أن نشرها وتداولها بالتزامن مع هجوم بن فهد لا يخلو من الدلالات. حتى لو نُشرت، فرضاً، من أطراف سعودية متضررة، أو فبركها طرف خارجي مثل قطر، فإن قسماً مما تتضمنته غير بعيد من هواجس أوساط في العائلة السعودية الحاكمة. تغريدات الأمير عبدالعزيز تقع في صلب هذه الهواجس. حِرَفية الرسالة، في حال كانت مزوّرة، تضغط تماماً على الوتر الحساس.
تشهد السعودية اليوم تشابكاً واضحاً بين المصالح الخاصة والعلاقات الخارجية. يُحكى أن قطر كانت تراهن على محمد بن نايف لوقف اندفاعة الدول الراعية للحصار. يُحكى أن بن نايف لديه حساسية أقل تجاه الإخوان المسلمين والدوحة. في المقابل تكمن مصلحة بن سلمان بمراعاة ولي عهد الإمارات محمد بن زايد. لكنها مراعاة تتجاوز أحياناً المصلحة السعودية. دليل على ذلك ما يحدث في اليمن، حيث تفترق الأجندة الإماراتية بشكل واضح عن الاستراتيجية السعودية. توّج هذا الافتراق باتهام رجل السعودية في اليمن عبدربه منصور هادي بن زايد بالتصرُّف كمحتل لليمن.
|
|
|
|
|
|
|
|
|