|
Re: خلافات عميقة بين الإمارات والسعودية .. أمي (Re: Frankly)
|
خلفيات الهجوم
في السعودية، هناك من نظر إلى التغريدات الإماراتية على أنها غير بريئة (أ ف ب).
مواقف أصغر أنجال الملك السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز أشعلت الجدال ومواقع التواصل الاجتماعي. استعملت أقذع الأوصاف وأكثرها هجاء من وزن "تافه"، و"حاقد"، و"شيطان"، و"خسيس".
لماذا؟ السبب الظاهري أو المباشر هو أن ناشطين إماراتيين تجرأوا على وضع صورة بن زايد إلى جانب صورة الملك سلمان! الصورة التي طاف بها الإماراتيون في العالم الافتراضي كتبت تحتها عبارة "أسود الجزيرة". لكن أسباباً غير معلنة كانت وراء رد الفعل غير المتوازن مع المنشور الإماراتي.
في السعودية، هناك من نظر إلى التغريدات الإماراتية على أنها غير بريئة. استفزت هذه المساواة بين "أسدين" الغرور السعودي الذي يعتبر أن أسداً واحداً فقط من يسود الجزيرة العربية.
الهجوم الذي دشّنه عبدالعزيز بن فهد أواخر تموز/يوليو المنصرم أتبعه بهجوم آخر منذ مدة. سلسلة التغريدات الأخيرة تؤكد بأن القصة أبعد من مجرد صورة. لمّح الأمير الشاب إلى جهات تقف وراء حسابات وتغريدات إماراتية. أشار إلى ما سمّاه "الذباب الإلكتروني". لكن هل كان ابن فهد ليجرؤ على مهاجمة أقرب حلفاء بن سلمان لولا وجود ضوء أخضر من أصحاب القرار في السعودية؟
هنا تأتي قصة الرسالة التي تداولها نشطاء سعوديون على "تويتر" والتي وُصفت بـ"الخطيرة".
|
|
|
|
|
|
|
|
|