|
Re: لماذا يسعون للفصل الوهمي بين هؤلاء وحزبهم (Re: عبد الله حسين)
|
https://imgbb.com/ مصطفى سيد أحمد - كورال الحزب الشيوعي 1986
مصطفى سيد أحمد
برحيل الأسطورة والفنان الخالد في وجدان الشعب السوداني، مصطفى سيد أحمد المقبول، في 17/1/1996، تعالت النغمة إياها وأضحت أكثر وضوحا كما لم تكن من قبل، حيث تعالت أصوات هنا وهناك، في المنتديات السودانية على شبكة الانترنت، وفِي المقالات الصحفية المنشورة في داخل السودان، نافية بشكل قاطع أن يكون مصطفى سيد أحمد عضوا في الحزب الشيوعي السوداني !!، وقد ساق هؤلاء حجج مختلفة لتأكيد مزاعمهم هذه، منها علاقات الصحبة الوطيدة بمصطفى وايضاً الاستشهاد بأخته أو أحد أفراد أسرته أو أحد أقاربه، ولسان حالهم يقول نحن نحب مصطفى سيد أحمد حبا جما، وفِي نفس الوقت نكره أو نمقت أو على الأقل نختلف مع الحزب الشيوعي السوداني، لذلك نقول بشكل قاطع أن مصطفى سيد أحمد لم يكن أبدا عضوا في الحزب الشيوعي السوداني، وهذه الحجج تبدو ضعيفة بشكل لا يصدق، ودحضها سهل بشكل لا يصدق أيضا، فأنا أعلن الآن أني عضو في الحزب الشيوعي السوداني، فإذا قرأ هذا التصريح أبي أو أمي أو أحد أصدقائي المقربين أو أي شخص ليست له علاقة تنظيمية بالحزب الشيوعي، فسيقول إذا سئل، أنه حسب معرفته أني عضو في الحزب الشيوعي، لكن هذه الشهادة في الواقع لا تستطيع أن تنفي أو تؤكد بشكل قاطع أني عضو في الحزب الشيوعي، رغم أن هؤلاء جميعا هم الأقرب لي، ولكن إذا قرأ هذا التصريح أحد الذين يعرفوني من أعضاء الحزب الشيوعي، ممن أعمل معهم في نفس الفرع أو ممن جمعني بهم عمل حزبي، يستطيع بكل سهولة أن ينفي أو يؤكد أني عضو في الحزب الشيوعي السوداني، وبالتالي فإن الجهتين الوحيدتين اللتان تستطيعان التأكيد بشكل قاطع لا لَبْس فيه أن فلان عضو في الحزب الفلاني أو لا، هما فقط الشخص المعني وذلك الحزب، وليس أي شخص آخر، وإن كان أقرب الأقربين مثل الأب والام. بالتأكيد أن مصطفى سيد أحمد هو أولا وأخيرا هو فنان الشعب السوداني، لكن لماذا ينصب البعض أنفسهم أوصياء على خياراته السياسية والفكرية والتنظيمية، فمصطفى اختار بمحض إرادته الانتماء للحزب الشيوعي السوداني، ولن يغير من هذه الحقيقة، أيا من الحجج الضعيفة التي سيقت.
|
|
|
|
|
|
|
|
|