|
Re: ياخوانا الجماعة ديل بقو شايتين عكس الهواء (Re: عبدالله عثمان)
|
ملاذات آمنة أبشر الماحي الصائم
عندما يفشل الكاتب يرسم ..
* هل ثمة علاقة بين ارتفاع سعر الدولار .. وزيارة الرئيس إلى دولة المغرب الشقيقة .. حيث يستمتع الملك سلمان بن عبدالعزيز (باجازته السنوية) .. ونحن في المقابل .. (الدولار خلانا من البلد هجينا) على عشم (الملك يحجينا)
فرؤية شيخ العرب تقول .. مع التخفيف .. (زول فات جرى تجري القبيلة وراه) .. فالشئ بالشئ يذكر .. وفي رؤيتنا (المضهب يفتح خشم البقرة) .. لا أعرف في أي سياق نضع (هبرتنا) هذه .. وفي ادب القوم (الهبرو ملو) .. أقول ذلك لأن الإعلام الرسمي قد احتفل بالملك الذي هو في اجازته السنوية .. ولم يحتفل بالملك (صاحب الدار) .. ويفترض أننا قد ذهبنا إلى الرباط وليس إلى طنجة حيث يقيم الملك الضيف .. .. (مربط الفرس) ..
علي أن حكاية دولارنا في هذه التراجيديا تصلح لها اهزوجة مصطفي مضوي .. لأهل الاقتصاد .. (الوليد الضيف غرقتنو كيف يافجيعة امه الساكنة في الجريف) ... ولا أظن هنا ثمة مقام (لمصطفى الآخر) الذي يشدو .. ولازلنا مع سعر الدولار .. (بغني عليك غناوي الحسرة والاسف الطويل) ... فقد قال حمدي (إن الدولار سيبلغ الخمسين جنيها) .. ونحن الآن في العشرين .. فتتداعت لي رائعة العباسي (يابنت عشرين والأيام مقبلة ماذا تقولين في موعود خمسين) .. ولو تحدث ذلك الاقتصادي الذي يتدثر بالصمت لما وسعنا إلا نستدعي تلك التراثية (العجب سبعين كان تفك الحد) .. لأن الرجل سيبشرنا بالسبعين (ويفوت الكبار والقدرو وكان شافوه ناس حمدي هسه كانو يعرضو)
ولا أعرف أين موقع (طه) في هذه المعادلة .. طه الذي كان في مقام هتاف (لرحيل المتلو نقصان للعرب في الجمله .. هو الكان يقود السراري ويعبي الحمله) .. كان موئل فزعتنا للخليج والجزيرة العربية ... واليوم هو في مقام (ديل عرب صعيد والله مو شكرية) .. ونتساءل .. والحال هذه .. (الرجل هسه شايت وين) ... هل هو رجلنا هنالك .. أم رجل هناك لهناتنا هنا ... (وطن النجوم انا هنا) .. لنقابله بهتافات (بتتجاسر علي شيخ العرب بتهدو ياطه قبلك راحوا فيها الهدو) ... ونحن (نجمة نجمة الليل نعدو) في انتظار الدولار ..
اذن نحن في انتظار (طنجة) هذه المرة .. فلعمري منذ متى كان النفط والتاربخ يتدفق من هناك .. من الغرب إلى الشرق .. بحيث يصلح لنا في أبواب طنجة هتاف أهلنا الشكرية أمام باب قصر المك نمر (يامك دار جعل نحنا رزينا وبموت ود كين .. جنيهنا .. كل القبيلة حزينة) .. (امحمد بقول بنسبك اتعزينا رسلينا (طه) قبال ماتجي تعزينا) ..
أرجو أن لا يقابلنا الرجل بنشيد (اريتكم رجال التابا انتو الستره تب مافالكم) .. لأننا نحن الذين يفترض ان تشد الرحال إلينا .. فنحن (هيلنا البارك وهيلنا السارح) .. ونسرح بعيداً .. والأنهار تجري من تحت ارجلنا .. كان يمكن ان نخلف رجل على رجل وننشد (نحنا الخرس نملاهو نكرم ضيفنا وفوق رقاب الناس مجرب سيفنا) ..
فلعمري إن ازمتنا تكمن في التفريط في إرادة الإنتاج .. والإفراط في ممارسة المهرجانات والمؤتمرات السياسية .. ف (ألهيلكم تمام فيها مابتنغلبو تعرفو للقنيص ترعو وتعرفو تحلبو) ... الاحتشادات والتجمهرات ... نحتاج في المقابل أن نحتشد في الحواشات ومراعي السعية ومكمن المنتوجات .. فقد بلغ بدولة الماشية والثروة الحيوانية أن تستورد الألبان المجففة .. أي جفاف وجفوة هذه يا أهل (الضأن الحمري) والبلدي والكباشي .. .. و (كباشي كان يرضي يوصلنا ود بنده) ... فقد تقطعت بنا السبل ... (وزولنا عليك أمان الله) سرب سربه خت الجبال غربه .. أدوني لي شربه خلوني النقص دربه ..
مخرج ... يا جماعة الخير إن الذي نخرج للبحث عنه في طنجة وبسطام .. نتركه وراء ظهورنا هنا في (أرض الفرص والأنهار) .. أرض السمر .. على أن الحصار الحقيقي هو الذي نفرضه نحن علي انفسنا ونيلنا وارضنا ... يفترض أننا نترك الترحال والتساؤب ونرفع الحصار.. ونبدأ كتابة التاريخ على ارض السمر والأنهار ... تصبحون على خير ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|