|
Re: فضائح الصاعقة المصرية من زيزي حتى علقة قب� (Re: Frankly)
|
السيد فرانكلى بعد التحية هذه ثانى مداخلة فى بوستاتك منذ إنضمامى لهذا الموقع.
لقد دفعنى للتعليق كمية الحقد التى يكنها الأخوان المسلمون على الجيش المصرى منذ أن غضب عليهم عبد الناصر ومسح بهم الأرض. تعرّض الجيش المصرى للهزيمة فى عام 1967 نتيجة للخداع الروسى للقيادة المصرية وتآمر الأمريكان وضعف قيادة عبد الحكيم عامر والذى كان يدير الجيش بعقلية اليوزباشى وهى الرتبة التى كان عليها يوم أن إستولوا على السلطة ولم ينل أى نوع من التدريب والتأهيل والتدرج الطبيعى حتى وصل رتبة المشير وهكذا حال الإنقلابيون حينما يستولون على السلطة بليل فيقومون بترفيع أنفسهم لرتب لا يستحقونها!!!!! الجيش المصرى يا أخى واحد من أكفأ عشرة جيوش اليوم فى العالم ويكفيه فخراً التخطيط السليم المتقن والكفاءة العالية والشجاعة والرجولة التى أظهرها فى حرب أكتوبر وإقتحامهم لخط بارليف الذى أجمع كل العسكريين فى العالم على أنه من التحصين الذى يستحيل إختراقه وكان بمثابة الأسطورة لإسرائيل. لقد كان لنا شرف الأشتراك فى العمل معهم فى الجبهة المصرية أيام حرب الإستنزاف ولقد رأينا كيف تدار الجيوش بالكفاءة والتخطيط السليم. لقد نال الكثير من ضباط الجيش السودانى التدريب والتأهيل الممتاز فى جميع وحدات ومدارس وكليات الجيش المصرى من أدنى مستوى حتى مستوى الكليات والأكاديميات العسكرية العليا. وقد تخرّجت دفعات كاملة من الضباط السودانيين من الكليات الحربية والفنية المصرية فكانوا من خيرة ضباط الجيش السودانى. تضعف الجيوش وتهزم ويرتقى فيها المنافقون والمتخاذلون والفاقد التربوى نتيجة للإنقلابات العقائدية فيطيحون بأميز الضباط الأكفياء ويقومون بترفيع رتبهم إلى رتب لا يستحفونها ويتولون مناصب فى الدولة لم يتأهلوا لها فيخسفون بأوطانهم إلى الحضيض ويفسدون فى الأرض أيّما فساد ولنا فى السودان خير المثال..........
|
|
|
|
|
|
|
|
|